تجد في هذه المقالة:
القنفذ الحيوان الذي يكون في سبات خلال فصل الشتاء
القنفذ
15 نوعا من القنافذ من كائنات العالم القديم، والتي تمتلك عدّة آلاف من الأشواك القصيرة الناعمة، إليك أبرز المعلومات عن القنافذ
شكل القنفذ
تمتلك القنافذ أنفًا ضيقًا وممدودًا ، و أجسام مستديرة وأرجل قصيرة،
وتُغطي أجسامها أشواك باستثناء الوجه، والأرجل، وأسفل الجسم
ويبلغ طول القنافذ من 20.3 إلى 25.4 سم، وتزن نحو 500 غم إلى 1.1 كغم
مكان انتشار القنافذ
تنتشر القنافذ بكثرة في قارات أوروبا، وآسيا، وإفريقيا، ونيوزيلندا، وتعيش في مناطق بيئية مختلفة، مثل: السافانا، والصحاري والغابات، ، والأشجار
منازل القنافذ
وتكون منازل القنافذ من جحور وأعشاش تبنيها بنفسها أو جحور خَلّفتها حيوانات أخرى
و أعشاشها تصنع من الأوراق، والفروع، والنباتات الأخرى، أو تُعشش بين الصخور، ويُمكن أن يصل عمق جحور القنافذ إلى 50 سم.
ومن عاداتها انها تعيش منفردةً خاصةً في اللّيل، فهي تنام بمفردها في عش مؤقت في فصلي الربيع والصيف، وتستيقظ عند الغسق للبحث عن طعامها،:فهي تتجول لمساحة ما بين 2-4 كم في اللّيلة بحثاً، فهي تتسلق الجدران الحجرية القصيرة، والأسوار، ومن الممكن أن تسبح في الماء.
بماذا تتميز القنافذ
تتميز القنافذ بصوت شخير مزعج خاصّة أثناء تنقلها بين الشجيرات
وكونها تتمتع بحاسة بصر ضعيفة، لكن ذلك تم تعويضه بحواس الشم، والسمع واللّمس الحادة.
الدفاع عن نفسها
تمتلك القنافذ طريقةً فعّالةً لتجنّب الحيوانات المفترسة؛ فهي تلتف على شكل كرة وتُبرز أشواكها بطريقة تمنع الوصول إليها
مكونات غذاء القنفذ
تتغذى القنافذ على مجموعة واسعة من الأطعمة، حيث يتكوّن غالبية نظامهم الغذائي من اللافقاريات أو الزواحف، وذلك حسب ما بيّنته الدراسات العلمية التي أُجريت على مخلّفات القنافذ وبطون القنافذ الميتة.
تشير الدراسات إلى أنّ القنافذ لا تستخدم إلّا الطعام في الحدائق كمُكّمل لنظامها الغذائي الطبيعي، ونظامها الغذائي الطبيعي يتكون من اللافقاريات والزواحف ومن أهمها: الديدان، واليرقات. الحشرات. الجيف. الضفادع. القوارض الصغيرة. الطيور الصغيرة
فهي لا تعتمد على الإنسان في توفير غذائها حتى لو كانت أليفة
القنافذ وفصل الشتاء
للقنافذ عادت تبدو غربية في فصل الشتاء بسبب برودة الجو ومن أبرز عاداته في الشتاء
يقضي القنفذ أبرد شهور السنة في سُبات داخل عش يُعدّه خصيصًا لهذا الغرض عادةً ما يكون هذا العش على مستوى الأرض في سياج، أو كومة سماد، أو تحت طبقة سميكة من الأوراق، أو تحت جذوع الأشجار.ففي فصل الخريف يتناول أكبر قدر ممكن من الطعام لتخزينه كدهن، يتمّ استخدامه في أثناء النوم، لكن إذا لم تكن هذه الكمية كافيةً فقد يموت القنفذ في سباته خلال فصل الشتاء
يستمر سبات القنفذ عادة في الشتاء من شهر نوفمبر حتّى شهر مارس ، وخلال هذا الوقت، تنخفض درجة حرارة جسمه لتصل إلى درجة حرارة المحيط حوله، ويخف تنفسه بدرجة كبيرة.
طريقة التواصل بين القنافذ
تستخدم القنافذ لغة الجسد للتواصل فيما بنهاء وتصدر عدّة أصوات لمشاركة ما تشعر به.
ومن أهم السلوكيات التي تتواصل بها القنافذ ما يأتي
تتقاتل أحيانًا مع القنافذ الأخرى التي تتسكع في أراضيها ، حيث يُصدر القنفذ في هذه المواقف صوت فرقعةً للتحذير، أو صوت سُعال جاف، ثمّ ينتقل إلى مرحلة استخدام لغة الجسد؛ فيشم القنفذ خصمه، ثمّ يهاجمه ويقذفه برأسه
الذكور في موسم الزواج بالرغم من حبّها للعزلة لكنه يبحث عن الرفيقة ، لذلك يمشي الذكر في دوائر حول الأنثى التي لاحظها ويُشير إليها بأنفه وتعبر الأثنى عن رضاه بقليل من العطس، أو الشخير، أو الأزيز ففتتم عملية التزاوج.
يشعر القنفذ بالانزعاج من وجود القنافذ الأخرى، وللتعبير عن ذلك يُصدر القنفذ صوت نفخة أو هسهسة، وقد يرفع عموده الفقري على جبهته كتحذير للقنافذ الأخرى بأنّه يريد أن يبقى وحيدًا.
التكاثر والتزاوج عند القنافذ
تزاوج القنفذ ينتج عنه من (قنفذ واحد حتى 11 قنفذ سنويا) وتبقى القنافذ الصغيرة مع أمهاتها لمدّة تتراوح ما بين 4 إلى 7 أسابيع، وتحمي الأم صغارها من الحيوانات المفترسة، وبالأخص ذكور القنافذ الأخرى، التي يُمكن أن تفترس صغار جنسها
ومن المعروف أنّ الأمهات قد يأكلن صغارهن إذا كان العش مضطربًا.
هل يؤثر القنفذ على صحة الانسان؟
يحمل القنفذ بكتيريا السالمونيلا والتي تُعد أحد أسباب إصابة الإنسان بالأمراض، وتقوم القنافذ بنشر بكتيريا السالمونيلا عن طريق فضلاتها، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تلوّث أي شيء في المنطقة التي تعيش فيها القنافذ، لذلك يجب دائمًا على الشخص حماية نفسه والآخرين، وخاصة الأطفال من الاتصال ببكتيريا السالمونيلا التي قد تحملها القنافذ.
لذا يجب اتّباع بعض توصيات الحماية، مثل: إبعاد الأطفال عن مناطق وجود القنافذ، وغسل اليدين جيدًا في حال لمس القنافذ، أو الوجود في أماكن عيشها وعدم ترك القنافذ في المناطق التي يتم فيها تحضير الطعام أو الشراب.
منقول بتصرف
