تجد في هذه المقالة:
أبرز الأحداث التاريخية في دولة تونس
هي إحدى الدول العربية الموجودة في منطقة المغرب العربي، وتحدها الجزائر من الغرب والجنوب الغربي، ليبيا من الجنوب الشرقي والبحر الأبيض المتوسط من الشمال والشرق
الأحداث التاريخية في تونس
مرت تونس بالعديد من الأحداث المهمة والتي غيرت في مجرى تاريخ تونس ومن الأحداث المهمة في تونس، نذكر الآتي:
فرض الحماية الفرنسية على تونس عام 1881
كانت فرنسا تنتظر الوقت المناسب من أجل قبول تدخلها في تونس محليًا ودوليًا، وظلّت فرنسا تردد أن ما تقوم به عشائر خمير الموجودة على حدود تونس أعمال لا يمكن تجاهلها والسكون عنها، ولا بدّ من محاسبة هذه العشائر، فتواجهت فرنسا وعشائر خمير وسقط الكثير من الجرحى والقتلى الفرنسيين فعدّت فرنسا ما حدث إهانة لها
وبوصول برقية باي تونس على إسطنبول والتي تشير إلى أنّ تونس أصبحت تحت حماية فرنسا، اخترقت قوات فرنسية أراضي تونس وقانت باحتلال الكاف وطبرقة، فاستدعى وزير الخارجية العثماني عاصم باشا سفير دولته الفرنسي من أجل مقابلة وزير الخارجية الفرنسي
استقلال تونس عام 1957
حصلت تونس على استقلالها من خلال المفاوضات، كما كان هنالك وزارة مفاوضات تضم ثلاثة أعضاء من الحزب الدستوري الجديد، ولم تكن المفاوضات يسيرة بل كانت معقدة ومما زاد في تعقيدها وتعسيرها قيام الثورة الجزائرية في 1 نوفمبر في 1954، عاد أبو رقيبة في 1955 واستقبله الشعب بحماس شديد، أما الحزب الدستوري فقد كان يحصد ثمار كفاح استمر مدة عشرين سنة
وكان الحزب الدستوري هو سيد الموقف إلا أنه تفكك بسبب أمينه العلم (صالح بن يوسف) بسبب رفضه للمعاهدات الفرنسية التونسية والاستقلال الداخلي ودعوته باستمرار الكفاح مع بلدان المغرب العربي
استغل التونسيون الاستقلال الذي مُنِح للمغرب فطالبوا بمثله، فجرت المفاوضات وسرعان ما انتهت إلى توقيع برتوكول في 20 مارس من عام 1956 وينص على إلغاء معاهد 1881 واستقلال البلاد التونسية، وفي عام 1957 تم الإعلان عن النظام الجمهوري وتولى بورقيبة ورفقاؤه حكم البلاد.
الثورة التونسية عام 2010
استمرت الثورة التونسية لعدة أيام وكانت على مراحل، بدأت الثورة التونسية بعدما أضرم الشاب التونسي (محمد بوعزيزي) النار في جسده، وكان في السادسة والعشرين من عمره، وكان السبب في إحراقه لنفسه احتجاجاً على مصادرة عربته التي يبيع فيها الفاكهة والخضار واعتداء رجال الشرطة عليه، فكان هذا الحدث هو الذي أشعل نيران الثورة
جرت احتجاجات وانطلقت مسيرات واعتقل العديد من المتظاهرين، وفي النهار كانت المسيرات سلمية أما في الليل فتكون المصادمات عنيفة للغاية، ويعتبر اليوم الثالث من أيان الثورة هو اليوم المفصلي وذلك بسبب تكوين لجنتين في سيدي بوزيد، ويصب هدف اللجنتين في الإفراج عن المعتقلين ومطالب ثورية أخرى
ووعد النظام بتلبية المطالب المادية والاقتصادية لكنها لم تعترف بأي مطالب سياسية للشعب والثوار، ومع مرور الوقت اشتدت الاحتجاجات مما أدى إلى استعمال القنابل المسيلة للدموع بكثرة، وبرز فيما بعد ظاهرة انتحار الشباب اتسعت الانتفاضة والثورة لتشمل كل مناطق تونس وبدأت الأحزاب تنضم في هذا الحراك الشعبي، كما بدأت الأحداث باتخاذ منحى خطير في ولاية (سيدي بوزيد)؛ بسبب إطلاق النيران على المتظاهرين من قِبل رجال الأمن
زادت قيود الأمن على المتظاهرين ففرضت طوقًا لمنعهم من الخروج إلى المسيرة في شارع الحبيب بورقيبة وكان انتقال الاحتجاجات وتمركزها في العاصمة تونس نقطة تحول في الثورة التونسية
نجاح الثورة التونسية وهروب بن علي
في ١٤ كانون الثاني من عام 2011 أعلن بن علي قرار ينص على إجراء انتخابات برلمانية بعد إقالة الحكومة وأعلن الرئيس بن علي عن فرض حالة طوارئ في جميع مناطق تونس
أجبر الرئيس على التنازل عن السلطة في نهاية المطاف لرئيس وزرائه محمد الغنوشي في اليوم التالي غادر البلاد نحو المملكة العربية السعودية وفقًا لدستور 1959، أعلن رئيس مجلس النواب فؤاد المبزع أخيرًا رئيسًا مؤقتًا للبلاد في 15 يناير 2011
