أسباب ارتفاع الضغط

ضغط الدم

يمكن تعريفه على أنه ضغط الدم على جدران الشرايين في أثناء دورانه عبر الجسم. ضغط الدم هو الأعلى حيث يترك القلب من خلال الشريان الأورطي، ويقل تدريجيًّا عندما يدخل أوعيةٍ دموية أصغر وأصغر مثل الشرايين والشعيرات الدموية، ثم يعود في الأوردة المؤدية إلى القلب بمُساعدة الجاذبية وتقلُّص العضلات.

ارتفاع ضغط الدم

يُعرَف ارتفاع الضغط باسم «القاتل الصامت»؛ فهو بلا أعراضٍ أولية، ولكن يمكن أن يؤدي إلى أمراضٍ ومضاعفات طويلة الأمد، فهناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الضغط الدم ولكنهم لا يعرفون ذلك.

أسباب ارتفاع الضغط

لا يُعرَف سبب ارتفاع الضغط في  الغالبية العظمى من الأفراد المصابين به، ولكن هناك بعض عوامل الخطر التي يمكن أن تسهم في تطوُّر ارتفاع ضغط الدم، كالتالي:

  • العمر: كلما تقدم الإنسان في العمر ازدادت فرصة إصابته بارتفاع ضغط الدم، وهذا يرجع إلى حدٍّ كبير لتصلُّب الشرايين.
  • العِرق: يُعاني الأميركيون الأفارقة من ارتفاع الضغط أكثر من القوقازيين.
  • الحالة الاجتماعية والاقتصادية: ارتفاع الضغط أكثر شيوعًا بين الفئات الأقل تعليمًا والأكثر فقرًا.
  • التاريخ الوراثي: تاريخ العائلة المرضي يكون مؤشرًا لاحتمالية إصابة الفرد بالمرض.
  • الجنس: الرجال عمومًا أكثر عرضةً للإصابة من النساء في المراحل العمرية المتوسطة.
  • حساسية الصوديوم (الملح): هناك بعض الأشخاص يعانون من حساسيةٍ عالية تجاه الصوديوم (الملح)، ويزداد ضغط الدم لديهم إذا استخدموا الملح.
  • السمنة: قد يرتفع ضغط الدم بازدياد الوزن.
  • عدم ممارسة الرياضة: يسهم نمط الحياة المستقر في الإصابة بالسمنة، مما يؤدي بالتبعية إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • تعاطي الكحول: شرب أكثر من مشروب أو مشروبَين من الكحول يوميًّا يؤدي إلى ارتفاع الضغط لدى الأشخاص الذين يتأثرون به.
  • حبوب منع الحمل (استخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم): بعض النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل يمكن أن يتعرَّضن إلى الإصابة بالضغط المرتفع.

أعراض ارتفاع الضغط

عادةً لا يتسبب ارتفاع الضغط في ظهور أي أعراض، ولكن في بعض الأحيان يتعرَّض الأشخاص المصابون بارتفاع الضغط بشكلٍ ملحوظ إلى مضاعفات، وذلك بسبب تعرُّض الأعضاء إلى التوتر عند وجود الضغوط المرتفعة.

وقد تشتمل أعراض ارتفاع الضغط الخاصة بالدماغ على التالي:

  • صداع الرأس.
  • الدوار.
  • عدم وضوح الرؤية (الزغللة).
  • الغثيان والقيء.

وقد تشتمل أعراض ارتفاع الضغط الخاصة بالقلب على التالي:

  • ألم في الصدر.
  • ضيق التنفس.
  • الضعف العام.
  • الغثيان والقيء.

متى تلجأ إلى الرعاية الطبية

لا يسعى إلا قرابة 1% من الأشخاص الذين يعانون من أعراض ارتفاع الضغط إلى الحصول على رعايةٍ طبية عندما يكون ضغط الدم مرتفعًا بشدة

 وهي حالة تُعرَف باسم «ارتفاع ضغط الدم الخبيث» أو «حالة طوارئ مرتفعة الضغط».

وغالبًا ما يتجاوز ضغط الدم الانبساطي (الرقم الأقل) 120 ملم زئبق، في ضغط الدم الخبيث.

قد يكون ارتفاع ضغط الدم الخبيث مصحوبًا بصداعٍ ودوار وغثيان وقيء، وأعراض أشبه بالجلطة الدماغية.

يتطلَّب ارتفاع ضغط الدم الخبيث التدخل في حالات الطوارئ لخفض ضغط الدم لمنع حدوث نزيفٍ دماغي أو ما يُعرَف بالسكتة الدماغية.

كيفية الوقاية من ارتفاع الضغط

يُمكن تجنب ارتفاع الضغط من خلال اتباع نمط حياةٍ صحي، والذي يمكن أن يشتمل على ما يلي:

  • الاعتماد على نظامٍ غذائي مُغذٍّ قليل الدسم، مثل حمية داش، التي تُوصَف بأنها خطة غذائية مرنة ومتوازنة تساعد على خلق أسلوب حياةٍ صحي للقلب.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • تقليل كمية الملح (الصوديوم) في الغذاء.
  • الحفاظ على الوزن الصحي للجسم.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • فحص ضغط الدم بانتظام.
  • تجنب التوتر، وممارسة تقنيات الاسترخاء.

علاج ارتفاع الضغط

لا شكَّ أنَّ السيطرة على ضغط الدم هو تحدٍّ أبدي؛ فارتفاع الضغط قد يحدث عبر السنين، وقد تحتاج العلاجات ذات الفعالية في وقتٍ مبكر من الحياة إلى تعديلها بمرور الوقت.

قد تنطوي آليات التحكم في ضغط الدم على إجراء تغييراتٍ تدريجية في نمط الحياة؛ مثل اتباع النظام الغذائي، وفقدان الوزن، وممارسة الرياضة، وربما تناول الأدوية إذا تطلَّب الأمر.

يُوصى بفحص قراءات ضغط الدم كل عام إذا كان ضغط الدم طبيعيًّا.

يجب إجراء تعديلاتٍ على نمط الحياة، وضرورة إعادة فحص ضغط الدم خلال 3 – 6  أشهر، إذا كان هناك ارتفاع في ضغط الدم.

أبرز الأسباب في ارتفاع الضغط
  • views
  • تم النشر في:

    وقاية و علاج

  • آخر تعديل:
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://gnram.com/?p=11871

اقرأ في الموقع