القنابل النووية إحداها …. أكبر 10كوارث عالميّة سبّبها الإنسان

تاريخ البشريّة ممتلئ بالكثير من الكوارت التي كان الانسان سبباً فيها  التي تسبب بها الإنسان، بدءاً من الانصهارات النووية التي قتلت آلاف البشر، وصولاً إلى الانفجارات والانهيارات.

  إليكم أبرز الكوارث التي تسبَّب فيها الإنسان على مستوى العالم

1  كارثة منجم أبرفان في بريطانيا

وفقاً لما ذكرته بعض المواقع الأمريكية، فقد نشأت قرية أبرفان حول منجم فحم مجاور تم إنشائه  في سنة 1869 و مع مرور الوقت و في عام 1966 باتت قرية أبرفان محاطة بنفايات التعدين بحوالي بـ7 أكوام. عندما ضربت عاصفة من الامطار القرية ، في أكتوبر 1966، غرقت القرية بـ15 سم من الأمطار، ما أدى لانهيار أكوام النفايات الـ7 فتحررت كمية من الحطام المشع، وتوجهت نحو القرية بسرعة كبيرة، ووصل ارتفاع هذه الأكوام إلى 9 أمتار

وكان نتيجة كارثية إذ توفي 144 شخصاً بشكل مأساوي من بينهم 116 طفلاً.

 فقد دمَّرت المواد سريعة الحركة مدرسةً ابتدائية، وألحقت أضراراً بمدرسةٍ ثانوية، ودمَّرت علاوة على ذلك 18 منزلاً قريباً. ولهذا فإن كارثة أبرفان تعتبر واحدة من أسوأ كوارث المناجم بريطانيا.

2- كارثة سيفيسو في إيطاليا

1976 في ميدا شمال ميلانو في إيطاليا انكسر أحد الصمامات في مصنع الكيماويات الذي كان ينتج مادةً كيميائية تسمَّى( 2،4،5-Trichlorophenol) وهذه المادة استُخدِمَت كسلاحٍ كيميائي.

 نتج عن كسر الصمام إطلاق سحابة كيميائية تحتوي على مادة الديوكسين شديدة السمية TCDD بحجم 6 أطنان.

حملت الرياح السحابة الجنوبية الشرقية، حيث لوّثت الأراضي والنباتات في بلدية سيفيسو وغيرها من المجتمعات المحلية في المنطقة.

ووفقاً لما ذكره موقع “البيئة والمجتمع” ، فإنّه بعد انطلاق المواد السامة بأسبوع تم الإبلاغ عن أول حالة تسمم بالديوكسين، وكان الكثير من الغطاء النباتي الموجود حول النبات قد ذاب، ونفقت آلاف الحيوانات.

ونتيجة لذلك تم إجلاء أكثر من 600 شخص من منازلهم، وتم علاج ما يصل إلى 2000 حالة من التسمم بالديوكسين.

كما كان لكارثة سيفيسو تأثير طويل المدى أيضاً، منذ عام 1976، وجدت الدراسات أن المزيد من السكان المحليين ماتوا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفُّسي، وازدادت أنواعٌ معينة من السرطان في المناطق المتضرِّرة.

  3- كارثة تشيرنوبل النووية في أوكرانيا

يعتبر الانفجار النووي في تشيرنوبل أحد أسوأ الكوارث في العالم، ووقعت هذه الحادثة النووية الإشعاعية الكارثية في المفاعل رقم 4 في محطة تشرنوبل للطاقة النووية، في 1986، قرب في شمال أوكرانيا، التي كانت في ذلك الوقت جزء من الاتحاد السوفييتي.

وبدأت حين أجرى المهندسون تجربة روتينية كان من المفترض أن تكتشف ما إذا كان تبريد المياه في حالات الطوارئ بالمحطة سيعمل أثناء انقطاع التيار الكهربائي وبسبب التجربة

 هذه المرة كان هناك ارتفعت الطاقة، وعجز المهندسون عن إغلاق مفاعلات النووية.

فتراكم البخار في أحد المفاعلات، وانفجر السقف، وانكشف اللبُّ النووي، وانطلقت مادةٌ مشعَّة في الغلاف الجوي.

وصل الدخان الناتج من النيران المشتعلة إلى ارتفاع أكثر من كيلومتر، و حملت الرياح هذا الدخان السام إلى سماء أكثر من 12 دولة.

الأمم المتحدة قدرت عدد من قُتلوا بسبب الحادث بـ4 آلاف شخص، بينما قالت السلطات الأوكرانية إن عدد الضحايا يبلغ 8 آلاف شخص.

 بسبب الاشعاع الذي حملته الرياح قدرت عمليات الإجهاض  في أوروبا (بـ100 ألف إلى 200 ألف)   بعد كارثة تشرنوبل، نتيجة “رهاب الإشعاع”.

ويرجع ذلك الى نصح العديد من الأطباء في أوروبا الشرقية والاتحاد السوفييتي النساء الحوامل بالإجهاض، لتجنب ولادة أطفال بتشوهات أو أي مشكلات أخرى، رغم أن مستوى الإشعاع الفعلي الذي تعرضت له تلك النساء أقل من أن يسبب أي مشكلة.

4-غيوم الأسبستوس في مونتانا الأمريكية

تم اكتشاف معدنٍ يسمَّى الفيرميكوليت عام 1919  في مدينة ليبي في مونتانا الامريكية وغير شكل المدينة ، فالفيرميكوليت  يدخل في الكثير من الاستخدامات؛ من البستنة إلى قطع غيار السيارات، وكان المنجم الموجود في ليبي ينتج 80% من إمداد العالم بحلول عام 1963.

 يحتوي بعض أنواع الفيرميكوليت على مادة الأسبستوس، وهي مادة شديدة الخطورة، يمكن أن تسبِّب   في مشكلات كبيرة في  الرئة.

يُقدر أن 400 من سكان ليبي قد لقوا حتفهم، ويعاني ما يقرب من 3000 آخرين حالياً من أمراض مرتبطة بالتعرض لمادة الأسبستوس مثل ورم الظهارة المتوسطة. تم إغلاق المنجم في عام 1990

الآلاف من سكان ليبي وعمال المناجم السابقين رفعو دعاوى قضائية ضد الدولة، لفشلها في تحذيرهم من المستويات الخطيرة للأسبستوس، وفي عام 2011، وافق قاضي محكمة جزئية على تسوية بقيمة 43 مليون دولار.

5- تسرُّب النفط في خليج المكسيك

، انفجرت منصة التنقيب عن النفط في 20 أبريل/نيسان 2010، العاملة في خليج المكسيك وغرقت بعد يومين، ما أدى إلى مقتل 11 عاملاً وتسرب 4 ملايين برميل من النفط من بئر ماكوندو على مدى 87 يوماً قبل أن يتم إيقافها، في 15 ديسمبر/كانون الأول 2010،

تشير التقديرات إلى (حوالي 954 مليون لتر) من النفط قد تسرَّبَت من البئر تحت الماء، وأن الانسكاب أثَّرَ بشكلٍ مباشر على 70 ألف ميل مربع (حوالي 181 ألف كيلومتر مربع) من المحيط في خليج المكسيك.

6- كارثة بوبال في الهند

في عام 1984، أطلق حادث في مصنع مبيدات الآفات في بوبال بالهند، ما لا يقل عن 30 طناً من غاز ميثيل أيزوسيانات شديد السمية،.

ووفقاً لما ذكرته مجلة The Atlantic الأمريكية، فقد كان مصنع المبيدات محاطاً بمناطق سكنيّة مبنيّة الأكواخ، ما أدى إلى تعرض أكثر من 600 ألف شخص لسحابة الغاز القاتلة في تلك الليلة. وتسبب في احتراق أعين الضحايا ، وإحداث الغثيان والعديد من الوفيات.

وتشير التقديرات الحكومية إلى تقدير أكثر 15 ألف قتيل.

ولأن تأثيرات المواد السامة تبقى لفترات طويلة، فإنه وبعد 30 عاماً أنجب العديد من الذين تعرضوا للغاز أطفالاً معاقين جسدياً وعقلياً.

7- بركان الطين سيدوارجو في إندونيسيا

في سيدوارجو في دولة إندونيسيا، يوجد أكبر بركانٍ طيني في العالم. نشأ هذا البركان الطيني الذي يدعى “لوسي” من خلال انفجار في بئر غاز حفرته شركة طاقة،  

في عام 2006 تسبب حفر بئرٌ  بعمق ما يقرب من (3 آلاف متر)  في اندلاع الماء والبخار والغاز من الأرض المجاورة، وبحلول اليوم التالي بدأ الماء والبخار والطين بالظهور مرة أخرى، وظلَّ كلُّ ذلك موجوداً منذ ذلك الحين.

في البداية، ثار البركان بأكثر من 6.3 مليون قدم مكعبة (180 ألف متر مكعب) من الطين يومياً.

على مر السنين، تسببت تدفقات الطين المغلي من لوسي في تشريد أكثر من 40 ألف شخص، ودمرت 15 قرية، وتسببت في أضرار بنحو 3 مليارات دولار، وفقا لبعض التقارير

8- انفجار مصنع كيماويات جيلين في الصين

في 2005، بسبب انسداد في أحد أبراج النيتروجين بفرع إنتاج البنزين حدثت سلسلة انفجارات في مصنع البتروكيماويات رقم 101 في مدينة جيلين في الصين.

استمرت الانفجارات لمدة ساعة، وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص، وإصابة أكثر من 70 بجروح، وأصبح هذا الحدث معروفاً باسم انفجارات مصنع جيلين الكيميائي لعام 2005.، و تم إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص من المنطقة المحلية.

 كانت الانفجارات قوية للغاية، لدرجة أنها حطّمت النوافذ على نطاق واسع يتراوح من 100 إلى 200 متر، كما أطلقت الانفجارات حوالي 110 أطنان من الملوثات في نهر سونغهوا،

9- حرائق كاليفورنيا الأمريكية

في عام 2018 أكثر من 100 شخص توفوا  وتدمّر أكثر 24 ألف مبنى في كاليفورنيا الأمريكية، والسبب حرائق بسبب الإنسان  وكانت بمثابة كارثة وطنية  حسب ما أعلنتها الحكومة الأمريكية حينها.

وليس هناك شكٌّ في أن الحرائق كانت كارثةً من صنع الإنسان بسبب زيادة الاحترار العالمي و تغيُّر المناخ.

10- ضباب لندن القاتل

مع تقدم الصناعة، اعتاد سكان لندن على رؤية الهواء الضبابي الملوث. لكن في سنة 1952 زاد هذا التلوث عن الحد، ففي شتاء تلك السنة كان الطقس باردًا جدًا مما اضطر السكان لحرقِ الكثيرِ من الفحم في مداخنهم لتدفئة أنفسهم. غطى الدخان المليء بثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين والسخام لندن بغيمة من الظلام وقتل أكثر من 12 ألف شخص.

منقول بتصرف

القنابل النووية إحداها… أكبر 10 كوارث عالميّة سبّبها الإنسان

اقرأ في الموقع