قصة مثل : وافق شن طبقة
رجل من أدهى وأذكى أذكياء العرب اسمه (شن) ، شن هذا أقسم بالله ليطوفن الأرض حتى يعثر على امرأة تساويه ذكاءً ليتزوجها.
وفي أثناء سيره لقيه رجل فسأله (شن) : إلى أين يذهب..فتبين أنه يقصد البلدة التي يتوجه إليها (شن)….فسارا سويا…
فقال له (شن) : أاحملك أم تحملني؟
فقال له الرجل : ياجاهل ..أنا راكب وأنت راكب ! فكيف احملك وتحملني !!
فسكت شن.
حتى إذا ما قربا إلى مشارف البلده المتوجهين إليها رأيا مزرعة وفيها زرعآ قد استحصد ،
فقال (شن) للرجل : يا ترى أهذا الزرع أكل أم لا؟؟؟
فقال الرجل : يا جاهل.. ترى نبتًا مستحصدًا فتقول أكل أو لا !!!
فسارا فلما دخلا البلدة وجدا جنازة يشيعها الناس
فقال شن للرجل : أترى هذا الرجل أهو حي أم ميت؟؟
وأراد شن أن يفارق الرجل وهنا أبى الرجل إلا أن يستضيفه عنده في بيته لأنه كان يسكن هذه البلده
وفعلا ذهب شن مع الرجل ليبيت عنده.
وصل الرجل إلى ابنته واسمها (طبقة ) وقص عليها ما كان من هذا الغريب شن
وقال لها أنه مجنون حتماً .
فقالت له : إنه ليس بمجنون يا أبي ، بل إنه أدهى وأحكم رجل يمكن أن تسمع عنه :
👈 فأما سؤاله أتحملني أم أحملك فيقصد ( أتتكلم أنت أم أنا لنتسامر في الطريق حتى نصل).
👈 وأما سؤاله الزرع أكل أم لا فيقصد (أنه بيع وأكل ثمنه أم لا)
👈 وأما عن الجنازة أحي أم ميت فيقصد ( أعنده خلف صلب يحمل اسمه).
ثم ذهب الرجل ليسامر ضيفه شن وبعد حديث ساعة ..
قال الرجل : أتريد أن أجيبك عن أسئلتك التي سألت في الطريق ؟ قال شن : نعم
قال الرجل ما سمعه من ابنته… فقال شن للرجل : هذا ليس بكلامك فقل من حدثك بهذا؟
قال الرجل : هو كلام ابنتي.
وهنا أدرك شن أنه وجد ما يبحث عنه… فتزوجها ورجع إلى قبيلته بعد طول سفره وسار بالعرب هذا المثل :
(وافق شن طبقة)