قصة مثل: عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة

أمثال شعبيّة قديمة تَصلُح لمواقف كثيرة وفيها الكثير من العبر، ومن هذه الأمثال مثلٌ شعبيّ شهير وهو “عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة”

وفي الحديث عن قصة هذا المَثَل فهو مَثَل يُقالُ للشخص في حال طمعه، فقد ينظر الإنسان لما في يد غيره فتزول النعم التي بين يديه، وقد يخسر كلّ شيء، ولهذا المَثَل العديد من القصص والروايات وكلّها تصبّ في المعنى نفسه وبطلها رجل طمّاع.

ومن القصص التي اشتهرت بأنّها قصة مَثَل: عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة أنّ شخصًا كان يحملُ بيدهِ عصفورًا ويسير في الغابة، فإذ بمجموعة كبيرة من العصافير تقف على غصن شجرة، فطمع الرجل بذلك العدد الكبير من العصافير وأدى به طمعه أن يلقي بالعصفور الذي بيده.

وبعد أنّ رمى بالعصفور الذي يحمله ركض باتجاه شجرة العصافير؛ ظنًّا منه بأنّه سيحصل عليها بمجرد أن يصل إليها، ولم يخطر على باله أنّ العصافير لن تنتظره حتّى يقبض عليها وستطير من فورها، وفعلًا حدث ذلك وطارت العصافير وبقي الرجل حزينًا وحيدًا نادمًا على طمعه الذي جعله يخسر كلّ شيء

ومن هذه القصة جاء المثل الشهير عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة،

ويستخدم الناس هذا المثل في حياتهم للتعبير عن الطمع -كما ذُكر سابقًا- الذي أصبح سائدًا بشكلِ كبير، فبدل من أن يُقدّم الإنسان جهدًا مضاعفًا ليحصد النجاح الذي يطمح إليه، أصبح يطمع بالحصول على كلّ شيء بلا تعب، أو لربّما هانت عليه التضحية بما لديه من النعم طامعًا بالحصول على ما بين يدي الناس فيفقد كل أشكال القناعة.

قصة مثل: عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة

اقرأ في الموقع