قصة مثل “دخول الحمام ليس كخروجه”

قصة ها المثل حدثت في أحد الحمامات القديمة في زمن الدولة العثمانية

بالطبع كثيرًا ما نسمع هذا المثل الذي يُعد أحد أشهر الأمثال الشعبية في تراثنا، حيث يُقال لمن يحسب أنَ الأمور ستسير ببساطةٍ وبدون أي مشاكل أو تعقيدات،

فيُقبل على شركة أو زواج أو شراء شيء أو أي نوع من أنواع المُعاملات بين الناس ثم يرغب في الانسحاب متى يشاء فيُفاجأ بالطرف الآخر يُخبره بأن دخول الحمام ليس مثل خروجه.

يُقال أن أصل هذا المثل يعود إلى أحد أصحاب الحمَامات التركيَة قديمًا، حيث قام بتعليق لافتة على الواجهة تُخبر الزبائن أن الدخولَ مجانيٌ، وبناءً على ذلك أقبل الزبائن بأعدادٍ كبيرة وازدحم بهم الحمام.

وكان صاحب الحمام يأخذ ملابسهم عند الدخول، فإذا أرادوا الخروج تفاجأوا أنَ صاحب الحمَام يطلب منهم الأموال مقابل الخروج، قائلًا أن الدخول مجانيٌ بالفعل لكن يجب الدفع من أجل الخروج،

وأنَهم لن يستلموا ملابسهم إلا بعد الدفع.

وعليه، قال الناس هذه الجملة “دخول الحمام ليس مثل الخروج منه” ومن ثمَ صارت هذه الجملة وصفًا دقيقًا لعدم سهولة الانسحاب من الأمور وأصبَح هذا المثل من أشهر الأمثال في تراثنا الشعبي.

قصة مثل “دخول الحمام ليس كخروجه”
  • views
  • تم النشر في:

    أمثال شعبية

  • آخر تعديل:
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://gnram.com/?p=15533

اقرأ في الموقع