أبيات حب فصحى تبدأ بحرف النون والهاء
أبيات حب فصحى تبدأ بحرف النون
1
نادت ملاحَتُها عليها جهرَةً * * * * * * فأَجاب قَلْبي قَبْلَ أَنْ سَمِع النِّدَا
ناعـس الـطَّـرْف كـحـيـل الـمـقـل * * * * * * رقّ في وصـف حـلاه غـزلي.
نامُوا وقامَ فَخارُ الفخر دونَهُم * * * * * * والَّلثْمُ في الثَّغْرِ غيرُ الطَّعنِ في الثُّغَرِ
نبأٌ في السَّماءِ والأَرضِ قَدْ سَا * * * * * * رَ وسعْدٌ في الخافِقَينِ اسْتطَارَا
نَبَّهتَ عَن سِنَةٍ عَينَيكَ فَاِصطَبِرِ * * * * * * وَاِسحَب بِذَيلِكَ هَل تَقفو عَلى أَثري
نَجْمٌ علاَ بَدْرٌ بدا سيفٌ سَطا * * * * * * بَحْر طَمَا غيثٌ هَمَى لَيْثٌ عَدَا
نـسيـت الـهوى إلا هـواك فـإنّه * * * * * * تغلغل في الأعماق وانساب في دمي.
نسيرُ كذلك جنباً لجنبٍ * * * * * * وعيني إلى عينها ناظره
نَصَبتُ وَقَد لَذَّ الرُقادُ بِعينِهِ * * * * * * لِذِكراكِ والحِبُّ المُتَيَّمُ يشعَفُ
نعم صَحَّ فأْلي قَدْ أَجَابت وأَنْعَمتْ * * * * * * فلا لَوْعَتي سِرٌّ ولاَ دَمْعَتي جَهْرُ
نَفَرَ الجميعُ إليه رائدهم * * * * * * طيبُ الهوى وصحبتُ من نفرا
نَفسِي فِداكَ أَما بَدا لَكَ بَعَضُ ما * * * * * * أُخفِي وَقَد كَثُرَت عَليَّ شَواهِدي
نَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوى * * * * * * ما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ
نناجي الغرامَ وخلّاقَه * * * * * * بأعماقِ أرواحنا الساهره
أبيات حب فصحى تبدأ بحرف الهاء
ها هُوَ اللَيلُ كَما كانَ بَدا * * * * * * يَحمِلُ الحُزنَ لِقَلبي وَالحَنين
هاتي يديْكِ… فأنتِ زنبقتي * * * * * * وحبيبتي… رغم الذي كانا
هَبْ أنَّ عَذْلَكَ مُؤْذِنٌ بِنَصِيحَةٍ * * * * * * أرَأيْتَ صَبَّاً يَألَفُ النُّصَّاحَا
هجرتك حتى قيل لا يعرف الهوى * * * * * * وزرتك حتى قيل ليس له صبراً
هدَّنا الحُزنُ وَأَضنانا الأَسى * * * * * * وَبَرانا الوَجدُ في دُنيا الشُجون
هذا المآثرُ لا قعبانَ من لَبنٍ * * * * * * وذي المواقفُ لا صفينُ والجملُ
هذا الهوى ضوءٌ بداخلنا * * * * * * ورفيقُنا… ورفيقُ نجوانا
هذا جَمالُكِ يَدعوني لِأَعشَقَه * * * * * * لكِنَّ ثَغرَكِ يا دُنيايَ ما نَبَسا
هَــذا كَلامٌ لَســتُ أَقبَلُــهُ * * * * * * الشــَيخُ لَيـسَ يُحِبُّـهُ أَحَـدُ
هذِهِ أُغنِيَتي رَتَّلتُها * * * * * * لَكِ يا دُنياي في دَيرِ السُكون
هذي المكارمُ لا قعبانُ من لبنٍ * * * * * * فَقَعْ لجنبكَ يا شَانِيه أَوْ فَطِرِ
هرمتُ وشعري فاحمٌ وشبيبتي * * * * * * كما فاح في الروض العبيرُ معطرا
1
هَصَرْتُ بِفَوْدَي رَأْسِهَا فَتَمَايَلَتْ * * * * * * عَليَّ هَضِيْمَ الكَشْحِ رَيَّا المُخَلْخَلِ
هَل أَرتَجِي إِقبالَهُ وَقَبُولَهُ * * * * * * وَالدَهرُ فِيهِ مُعارِضِي وَمُعانِدي
هَل كانَ سِرُّ الحُبِّ إِلّا مُضمَراً * * * * * * فَغَدَت صِفاتُك في الوَرى تُفشِيهِ
هلا تبطنتِ الخفيَّ لدى * * * * * * تلك المشاهد وهو قد ظهرا
هَلاَّ نَهَاهُ نُهَاهُ عَنْ ذِكْرِ الهَوَى * * * * * * فَأرَاحَ مِنْ قَوْلِ العَذُولِ وَرَاحَا
هلا وقفتِ تراك مقلةُ من * * * * * * أَلف الضنى والحزن والسهرا
هم أبصروا للجهل جاهاً ورونقاً * * * * * * وهم رفعوه بينهم فترفعا
هُمُ هُمُ آلُ سَعْدٍ أنّ أيديَهُمْ * * * * * * ضُر لِمُسْتَنْكِرٍ نَفْعٌ لِمُعْتَرِفِ
هما ألحا على نفسي فما ضمنت * * * * * * لنفسها غير جمر في الحشا اشتعلا
هنأتنـا فلـك الهنا ولك المنى * * * * * * يـا فاضـل فاسـعد بنيـل رغائب
هنياً لكم قتلي ، وصفـو مودتـي * * * * * * فقد سط من لحمى هواك ومن مديِ
هنيئاً لها أَنْ يَسَّر الله يُسرَها * * * * * * فلا عسرَ إِلاَّ جاءَ مِن بَعْده يُسْرُ
هنيئاً مَريئاً أنْ تنامَ جُفونُكم * * * * * * وعندي لكم شوقٌ أقامَ وأقعدا
هو الثَّغْرُ إِلاَّ أَنَّه الصبحُ طالِعاً * * * * * * على أَنَّه الكَافُورُ لكنَّه الدُّرُ
هو الكوكبُ الدوارُ مُلْتمعُ الضِيَا * * * * * * به في طريق العلم والدين يقتدى
هو أَنْدَى يَداً وَأَبْهَر أَنْوا * * * * * * راً وأَوْرَى زَنْداً وأَحْسَنَ مَنْظر
2
هو أَندى يداً وأَكرَمُ أَفعا * * * * * * لاً وأَسْمَى مُلْكاً وأَعْلَى مَنَارَا
هُو بالصُّدِغ قَدْ تَزمَّل والصد * * * * * * غُ عَليه بِمسكِه قَدْ تَدَثَّر
هو قَاضٍ وما سَمِعْنا بقاضٍ * * * * * * حَوْلَه مِنْ نَداهُ جُنْدٌ وعَسْكَر
هَوَادٍ لأمْلاكِ الجُيُوشِ كأنّهَا * * * * * * تَخَيَّرُ أرْوَاحَ الكُمَاةِ وتَنْتَقي
هي البدر من سنة البدر أملح * * * * * * وغرتها من غرة الصبح أصبح
هي الشمس لكن بالهلالِ تطوقت * * * * * * هي البانة الملدا عَذْبِيَّةُ إللما
هـي الكهرباءَ بين النفوسِ * * * * * * تـدسُّ الغـرامَ بسـلكِ البَصر
هي فجر الآمال في مشرق العمر * * * * * * يراه المخيَّبُ المحروم
هي نور الفؤاد قد شفَّ عنه * * * * * * ثغر حب به الفؤادُ بهيم
هيفاء إن رقصت في مجلس رقصت * * * * * * قلوبٌ من حولها من حِذتها طربا
هَيكَلُ الأَحزانِ في مَذبَحِهِ * * * * * * قَرَّبَ العُشّاقَ قُربانَ العُيون
هيهَاتَ يَرْجعُ عَنْ سَجِيِّةِ خَلْقِه * * * * * * أَعْلَى الملوكِ سَماً وأَنْداهُم يَداً