أبيات شعرية فصحى قافية التاء (ت)
حرف التاء
فهل ظن قلبي قَدْ سَلوتُ عن الهوى * * * * * * وها أنا من فَرْطِ الغرامِ لقد شِبْتُ
فهل كَانَ مني مَا يشين مودتي * * * * * * وهل ظن معشوقي بأنيَ قَدْ تُبت
–
لله عيش تقضى بالمسرات * * * * * * وسلوة وانشراحات وخيرات
والقلب ذو رغد فيه وذو دعة * * * * * * قد انقضى بسعادات وراحات
ولم يقاسي من الأهوال فادحة * * * * * * ولا أستهين بلوعات وروعات
في كل يوم أقاسي شدة وعنا * * * * * * بعد الذي كان في عصر المسرات
–
تِلكَ الغِراس وَهَذِهِ الثَّمرات * * * * * * وَأنا الهزار وَحمدك النَّغمات
يا مالِكاً رق الزَّمان بخلة * * * * * * مِن شأنها الأَفضال وَالحَسَنات
لَك في حَياة العلم خَير إِرادة * * * * * * قَويت بِها الفتيان وَالفتيات
–
ضَلَّ فِكري بَينَ الثَرى وَالثُرَيّا * * * * * * كُلُّ ما في الوُجودِ رَهنُ الشَتاتِ
بَينَ هَذي البِحارِ بَينَ الرَواسي * * * * * * بَينَ تِلكَ الكَواكِبِ الزاهِراتِ
إِنَّ هَذا الجَلالَ يَنطِقُ أَنَّ اللَـ * * * * * * ـهَ فَردٌ لَهُ جَميلُ الصِفاتِ
–
وصل يا رب ما هب النسيم وما * * * * * * غنى الحمام على أفنان أيكات
على النبي الأمين المصطفى شرف * * * * * * والآ والصحب أصحاب الكرامات
–
نريدُ الشمسَ كيْ نَحْظَى بأفْقٍ * * * * * * جميلٍ يَسْتَفيقُ معَ الرُّعاةِ
فنَمْضي خلفَ أَسْرابِ العطايا * * * * * * كما الأطْيارُ تَمْضي سابِحاتِ
ونَغْزِلُ من صُنوفِ العَزْمِ رِزْقًا * * * * * * ونَهْجرُ ما تبقَّى مِن سُباتِ
رغِيدٌ عَيْشُنا في ظلِّ عزٍّ * * * * * * وإن كُنّا نعيشُ على الفُتاتِ
–
وَبَناتك اللاتي شَملت رِعاية * * * * * * يَهدين ما سمحت بِهِ الأَوقات
متضمنات للبشائر آية * * * * * * رفعت لَها في عرشك الرايات
عيدان عيد للأَنام وَآخر * * * * * * فيهِ بَدَت ثَمراتك النضرات
فَاغنم سعودهما بِأَوفر نعمة * * * * * * وَعَليك مِن أَسنى الجلال سِمات
–
استغفر الله عما كان من زلل * * * * * * ومن خطأ تخطا بالمصيبات
وليس إلا إلى الرحمن منتجعي * * * * * * فهو العليم بأحوالي ونيات
وهو الرحيم وملجأ من يلوذ به * * * * * * الكاشف الغم القاضي لحاجات
وقد مددت حبالي راجياً فرجاً * * * * * * ومنشدأ قيل داع ذي امتحانات
فقلت مشتكياً ما قال مبتهلاً * * * * * * بالله مرتجياً تفريج أزمات
فصل حبالي وأوصالي بحبلك يا * * * * * * ذا الكبرياء وحقق فيك رغباتي
–
آذَنَ الوَقتُ فَالصَلاةُ الصَلاةُ * * * * * * فَهيَ تَبقى وَتَنفَدُ اللذاتُ
كَيفَ تَقضي الصَلاةُ حَقَّ هِباتٍ * * * * * * لَكَ يا رَبُّ وَهيَ مِنكَ هِباتُ
قَد فَرَضتَ الصَلاةَ جوداً لِكَي تُعـ * * * * * * ـطينا ما تَشاؤُهُ الدَعَواتُ
فَاِهدِنا لِلصَلاةِ يا واسِعَ الجو * * * * * * دِ فَمِنكَ العَطاءُ وَالخَيراتُ
لا تَكُن غافِلاً إِذا حانَ وَقتٌ * * * * * * إِنَّها لَيسَ تُغفَلُ الأَوقاتُ
–
أنا الذليل أنا المسكين ذو شجن * * * * * * أنا الفقير إلى رب السموات
أنا الكسير أنا المحتاج يا أملي * * * * * * جد لي بفضلك واعف عن خطيات
أنا الغريب فلا أهل ولا وطن * * * * * * أنا الوحيد فكن لي في ملمات
أنا العبيد الذي مازلت مفتقراً * * * * * * إليك يا سيدي في كل حالات
–
قَد أَحاطَ الحِسابُ وَاِنتَصَبَ المِيـ * * * * * ـزانُ عَدلاً وَقَلَّتِ الحسَناتُ
فَاِسجُدوا لِلإِلَهِ شُكراً وَإِن لَم * * * * * * تَقضِ عَنّا إِحسانَهُ السَجَداتُ
قُل لِتِلكَ الجُموعِ غَرَّتهُم الدُنـ * * * * ** * ـيا فَهاموا بِها الشَتاتُ الشَتاتُ
سَوفَ تَبلى القُلوبُ في هَذِهِ الأَر * * * * * * ضِ وَتَخفى وَتَخفُتُ الأَصواتُ
إِنَّ غُبناً أَن نَستزيدَ عَلى الدُنـ * * * * * * ـيا حَياةً وَأَن تَسوءَ الحَياةُ
–
يا رب فاغفر لمن لم يدر ما قصدا * * * * * * وما أراد الأعادي من مضرات
وأنت يا سيدي يا منتهى أملي * * * * * * تدري وتعلم مقصودي ونيات
والراحم الكافل الكافي لا آمله * * * * * * الماجد الغافر الماحي لزلات
وما اقترحت وما قد كنت مجترحاً * * * * * * من الذنوب فإني ذو الخطيات
–
إِنّ الصُروف وَإِن تغرّ مبادياً * * * * * * فَلَها كَما شاءَ القَضا غاياتُ
وَكذا الأُمور وَإِن تَكُن سَكَنت فَكَم * * * * * * لِلّه في سكناتها حَركات
فَاصبر لَها لا تُرتجَى لا تُتَّقى * * * * * * وَلكل أَمر في الوَرى أَوقات
–
إِذا جدّ الفَتى في كُل أَمرٍ * * * * * * وَجاد بروحه في المعضلاتِ
فَلن يَحظى بِأَمرٍ لَم يقدّر * * * * * * وَلا يَأتيهِ سيرُ الآتيات
أَرح هذا الفؤاد وَبت قَريراً * * * * * * وَنَل حظَّ الحَياة من الحَياة
فَما أُنسٌ وَتَخشى منتهاه * * * * * * وَما جمعٌ يَعودُ إِلى الشَتات
–
يقولون، قبل النجوم ابتديت * * * * * * تضيء، وتجتاز، لولا، وليت
وكنت ضحى (مارب) فاستحلت * * * * * * لكل بعيد سراجاً، وزيت
يقولون، كنت، وكنت، وكنت * * * * * * وفي ضحوة العمر، أصبحت ميت
ولم يبق منك، على ما حكوا * * * * * * سوى عبرة، أو بقايا صويت
و (نونيَّة) شبَّها (دِعبل) * * * * * * وأصدأ (بائيةٍ) (للكُميت)
–
حَتّى النَسيم عَليل في الجِنان سَرى * * * * * * وَالطلُّ أَدمعه وَالزهرُ وَجنات
وَلو نظمت الثريا في الرثاء لَها * * * * * * أَفنى وَقَد بقيت في النَفس حاجات
ما للنوى وَفؤادي كَم يعرّضه * * * * * * نحو الجَوى وَلَكَم تَرميهِ آفات
زَففتها نحوَ جَنات النَعيم وَهَل * * * * * * يُهدَى فَديتك للجنات جَنات
–
وما دمت تبني، وتهدي سواك * * * * * * سيحكمون، منك إليك اهتديت
ومن تجربات النهايات، جئت * * * * * * وليداً، وقبل البزوغ انتقيت
أمثل الربيع، لبست المغيب * * * * * * وأنضر من كل آت أتيت
–
حسب الفَتى عيشة يَهوى الحِمام بها * * * * * * وَويح حبي يَبكيهِ الأُلى ماتوا
قف موقف الذل ما بين القُبور وَقُل * * * * * * يا منزل القفر قَد وافتك سادات
فَربما عاش أَقوام رَثوا سَلفاً * * * * * * وَلَو درت رَثت الأَحياء أَموات
وَإنما المَوت خطب ينجلي وَتَرى * * * * * * ما قدّمته يد تَدعوها غايات