تجد في هذه المقالة:
معلومات عن إكزيما الوجه
إكزيما الوجه
تعرف الإكزيما أو التهاب الجلد بأنها : الحالة التي تعمل على تحول البشرة إلى اللون الأحمرالمتقشر بالإضافة إلى دورها في التسبّب بالحكة، كما يمكن أن تظهر في عدة أماكن من الجسم
وتختلف أنواع الإكزيما مما يظهر جليًا على التفاوت في أعراضها من نوع إلى آخر، كما يمكن أن تظهر الإكزيما على الوجه مما قد يؤدي إلى ظهور بقع حمراء صغيرة بالإضافة إلى تقشر الجلد
أعراض إكزيما الوجه
تتعدد الأعراض المصاحبة للأكزيما والتي قد تتفاقم جرّاء الحكة أو العوامل المحيطة بالشخص كدرجة الحرارة والملابس المثيرة للحساسية وغيرها، ومن أبرز أعراضها ما يأتي:
- جفاف الجلد.
- الحكة التي تزداد في الليل.
- زيادة حساسية الجلد وتورمه عند الحكة.
- ظهور الجلد بشكل كثيف ومتصدع.
- ظهور بقع ذات لون أحمر أو رمادي على الوجه وفي مناطق مختلفة من الجسم.
- ظهور نتوءات صغيرة ذات خراج سائل عند خدشها.
عوامل التي تزيد من الإصابة بإكزيما الوجه
تختلف العوامل المؤدية للإصابة بإكزيما الوجه وتتعدد لتشمل العوامل الوراثية والبيئة المحيطة ومن أبرز العوامل التي تزيد خطر الإصابة بإكزيما الوجه ما يأتي:
- التاريخ العائلي للإكزيما: تزداد فرص الإصابة لدى الأشخاص الذين يمتلكون تاريخ عائلي مرتبط بالمرض.
- الإصابة بالربو أو الحساسية: تزداد فرص الإصابة بالأكزيما لدى الأشخاص الذين يعانون من الربو أو الحساسية.
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية: تزداد فرص الإصابة لدى الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية.
- الموقع الجغرافي: تنتشر الإكزيما بشكل أكبر بين الأشخاص الذين يعيشون في نصف الكرة الشمالي أو المناطق الحضرية أو الأماكن التي يزداد فيها التلوث.
- السن: تزداد فرص الإصابة بالإكزيما لدى الأطفال وخاصةً إكزيما الوجه مع وجود فرصة استمراريتها إلى فترة البلوغ.
مهيجات إكزيما الوجه
تتعدد العوامل التي من الممكن أن تزيد من سوء الحالة لدى المصابين بالإكزيما، وتتمثل هذه العوامل بالبيئة المحيطة والحرارة وبعض الأطعمة أو المستحضرات التي من الممكن أن تفاقم الحالة، وفيما يلي أبرز هذه العوامل:
- التعرض للمهيجات البيئية والمواد التي تثير الحساسية:
تتنوع المهيجات التي من الممكن أن تفاقم إكزيما الوجه كالمكونات الموجودة في الصابون والشامبو ومنتجات التنظيف بالإضافة إلى الحساسية الناجمة عن العصائر والفواكه والخضروات واللحوم والعطور والروائح المختلفة
تلعب المواد الأخرى كدخان السجائر وملامسة المعادن والأصباغ وأقمشة دورًا في تفاقم الحالة، بالإضافة إلى مسببات الحساسية الشائعة كالعفن ووبر الحيوانات والغبار وحساسية حبوب اللقاح.
- التوتر والإجهاد:
لم يصل العلماء إلى الرابط بين التوتر وزيادة فرص الإصابة بالإكزيما، ولكن قد يؤدي تجنب الإجهاد إلى المساعدة في الحد من أعراض الإكزيما.
- درجات الحرارة:
تلعب الحرارة المرتفعة دورًا في تفاقم الإكزيما بالنسبة للكثير من الناس وذلك بسبب زيادة التعرق أو الهواء الرطب، وعلى الجهة المقابلة قد يؤدي الجفاف وخاصةً في فصل الشتاء إلى تفاقم الحالة أيضًا.
- التقلبات الهرمونية:
يؤدي تقلب الهرمونات في النساء على وجه الخصوص إلى زيادة أعراض الإكزيما.
علاج إكزيما الوجه
يعتمد علاج إكزيما الوجه على التقليل من الأعراض المصاحبة للمرض ومن أبرز الطرق المستخدمة في تخفيف أعراض إكزيما الوجه ما يلي:
- استخدام مراهم الستيرويد: يمكن استخدام مراهم الستيرويد للتقليل من المشاكل والأعراض المصاحبة للمرض كالحكة والاحمرار، ويتم وضع المرهم لمرة أو مرتين يوميًا لعدة أسابيع، وفي حالة عدم نجاعة العلاج فقد يتم استخدام أنواع ستيرويد أقوى ولكن لفترات أقصر.
- استخدام مثبطات الكالسينورين: قد يتم وصف هذا الدواء بدلًا من كريم الستيرويد، وتعمل هذه الأدوية على تثبيط المواد الكيميائية التي يمكن أن تزيد من أعراض الإكزيما، كما يمكن استخدامها لعلاج إكزيما الوجه.
- الأدوية المضادة للفطريات: قد يصف الطبيب بعض المراهم أو الكريمات المضادة للفطريات إذا كانت الإكزيما ناتجة عن التهاب فطري.
- العلاج بالضوء فوق البنفسجي: في حالات الإكزيما المتوسطة إلى الشديدة قد يكون الحل هو العلاج بالأشعة فوق البنفسجية بعد فشل الأدوية الأخرى، كما قد يؤدي استخدام هذا النوع من العلاج لفترة طويلة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
كما يمكن اللجوء إلى بعض الطرق غير الدوائية للتقليل من إكزيما الوجه، ومن هذه الطرق ما يلي:
- الابتعاد عن أشعة الشمس التي ممكن أن تفاقم الحالة.
- تنظيف البشرة بلطف بالماء دون استخدام المواد المثيرة للحساسية.
- الحفاظ على رطوبة البشرة عن طريق استخدام الكريمات والمراهم.
- مراقبة درجات الحرارة عن طريق استخدام الماء البارد والابتعاد عن الأماكن الحارة أو الرطبة بالإضافة إلى الابتعاد عن المناطق شديدة الجفاف.