أهم فوائد الصيام
الفوائد الطبية
لكي نحصل على فائدة الصيام المثلى يجب الالتزام الصحيح بآدابه التي منها :تأخير السحور ، وتعجيل الفطور ، وعدم الإسراف في الطعام كمّاً وكيفاً
من فوائد الصيام الطبية :
- تخليص البدن من شحومه المتراكمة التي تشكل عبئاً ثقيلاً عليه والتي تغدو مرضاً صعباً عندما تزداد ، وذلك المرض هو داء السمنة ، فالجوع هو أحسن الوسائل الغريزية المجدية في معالجة السمنة وإذابة الشحوم المتراكمة وتصحيح استقلاب الدسم ككل ، كما تقي الإنسان من مضار الأدوية المخففة للشهية أو الهرمونات المختلفة التي قد يلجأ لها لمعالجة البدانة .
- طرح الفضلات والسموم المتراكمة .
- إتاحة الفرصة لخلايا الجسم وغدده لأن تقوم بوظائفها على الوجه الأكمل وخاصة المعدة والكبد والأمعاء .
- إراحة الكليتين والجهاز البولي بعض الوقت من طرح الفضلات المستمر .
- تخفيف وارد الدسم على الشرايين ، والوقاية من إصابتها بالتصلب .
- الجوع يولد في الجسم رد فعل بعد الصيام ، يتجلى برغبة في الطعام ، وبشعور بالنشاط والحيوية ، بعد أن اعتاد على تناول الطعام بشكل ممل .
- ثبت تأثير الصيام الجيد على كثير من الأمراض وأهمها :
- أمراض جهاز الهضم : كما في التهاب المعدة الحاد حيث أن أساس المعالجة فيه هو الصيام لمدة 24 ساعة . كما يفيد الصيام في تهيج الكولون وأمراض الكبد وسوء الهضم
- البدانة .
- تصلب الشرايين ، وارتفاع ضغط الدم ، وخناق الصدر .
- التهاب الكلية المزمن والربو القصبي .
- الاضطرابات النفسية والعاطفية .
من فوائد الصيام الأخلاقية
للصوم انعكاسات نفسية حميدة يتجلى ذلك برقة المشاعر ، ونبل العواطف ، وحب الخير ، والإبتعاد عن الجدل والمشاركة والميول العدوانية ، ويحس الصائم بسمو روحه وأفكاره قال صلى الله عليه وسلم : (والصيام جنة، فإذا كان أحدكم صائماً فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم )
من فوائد الصيام الاجتماعية :
: شعور الناس بأنهم أمة واحدة يأكلون في وقت واحد ويصومون في وقت واحد ، ويشعر الغني بنعمة الله ويعطف على الفقير ، ويقلل من مزالق الشيطان لابن آدم وفيه تقوى الله وتقوِّي الأواصر بين أفراد المجتمع.
من فوائد الصيام الإيمانية والتربوية :
- الحكمة الأصلية في التكاليف هي إعداد هذا الكائن البشري لدوره في الأرض وتهيئته للكمال المقدر له في الحياة الآخرة.
- إن الغاية الكبيرة من الصوم هي التقوى ، فالتقوى هي التي تستيقظ في القلوب وهي تؤدي هذه الفريضة طاعة لله وإيثاراً لرضاه ، والتقوى هي التي تحرس هذه القلوب من إفساد الصوم بالمعصية ولو تلك التي تحدث في البال : قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )
- أن يشعر الذين آمنوا بقيمة الهدى الذي يسره الله لهم وهم يجدون هذا في أنفسهم في فترة الصيام أكثر من كل فترة ، وهم مكفوفو القلوب عن التفكير في المعصية ، ومكفوفو الجوارح عن إتيانها ، وهم شاعرون بالهدى ملموساً محسوساً ، ليكبروا الله على ما هداهم وليشكروه على هذه النعمة ولتفيء قلوبهم إليه بهذه الطاعة ( لتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ).
- الصبر وقوة الإرادة والرجولة.
- تحقيق مبدأ المراقبة والابتعاد من الرياء والسمعة.
- تهذيب الأخلاق بتعلم الصدق والأمانة واجتناب الكذب وقول الزور واللغو والسفه ( إذا كان صوم أحدكم فلا يصخب ولا يرفث وإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم ).
- إشعار المؤمن بإمكان تغيير الواقع السيئ إلى واقع أحسن