تجد في هذه المقالة:
متلازمة كلاين ليفين
ما هي متلازمة كلاين ليفين؟
متلازمة كلاين ليفين: وتسمى أيضا بمتلازمة الجمال النائم وهي أحد الاضطرابات العصبية نادرة الحدوث، تتميز بحدوث نوبات نوم مفرطة بشكلٍ متكرّر تترافق مع تغييرات سلوكية ومعرفية.
يعاني المصاب بهذه المتلازمة من النوم المتواصل خلال النوبة الواحدة لمدة قد تصل إلى 20 ساعة أحيانًا، كما يمكن أن تستمر هذه النوبات إلى أيام عديدة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع.
وغالباً ما توثر المتلازمة على المراهقين الذكور بشكلٍ كبير، لكن من الممكن أن تصيب الإناث أيضًا أو الفئات العمرية الأكبر.
اكتشاف متلازمة كلاين ليفين
كُتب تقرير في عام 1815 عن شاب أظهر الشهية المفرطة والنوم لفترات طويلة بعد مرض بالحمي.
وقد وصفت حالة أخرى مع أعراض مشابهة في عام 1862.
قام العالم ويل كلاين عام 1925 بوصف خمسة مرضى يعانون من أعراض النعاس المستمر. وأعقب هذا بأربعة سنوات تقارير مفصلة عن حالات مماثلة من قبل الطبيب النفسي ماكس ليفين في نيويورك.
في عام 1935، نشر ليفين معلومات حول عدد من الحالات، بما في ذلك إحدى الحالات التي وصفها كلين.
ماكدونالد كريتشلي، الذي كتب لأول مرة عن حالة في عام 1942، قام بفحص 11 حالة ومراجعة 15 حالة أخرى.
انتشار متلازمة كلاين ليفين
يصيب هذا المرض فقط ما بين 600- 1000 شخص حول العالم فقط.
تنتشر أكثر في الذكور منها لدى الإناث في جيل المراهقة الانتشار لدى الذكور عادة بين 8 – 23 سنه وفي الإناث قد تطول المدة إلى أكثر من ذلك.
أسباب متلازمة كلاين ليفين
تشير الدراسات إلى أسباب متلازمة كلاين ليفين هو حدوث تلوث بيئي في الجسم.
الاعراض قبل الإصابة
ارتفاع في درجة الحرارة الإصابة بالزكام التهاب في الجهاز التنفسي القيئ المدمى التهاب الحنجرة ملاحظه الإصابة بهذه الاعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بهذا المرض تبدا النوبات بالحدوث بعد هذه الاعراض ما بين 3 ايام إلى 5
كيف يبدأ المرض
يصاب المريض بنوبات متلاحقة قد تستمر أيام أو أسابيع وهو في فراشه وينهض فقط لحاجه الطعام أو لقضاء الحاجة وقد تصل فترة النوم إلى 18 ساعة في اليوم أو أكثر في حالات معينة.
تجدر الإشارة ان المريض ما بين النوبات يكون في حالة صحيه كاملة ولا يشكو من أيه عوارض أو أمراض سواء جسدية أو نفسية.
يتعرض المريض بالمعدل لنوبه واحده كل يومين وحتى 80 يوما.
أعراض متلازمة كلاين ليفين:
قد تظهر سلوكيات غير اعتيادية على مصاب متلازمة كلاين ليفين أثناء النوبة في مرحلة اليقظة، حيث يعاني البعض من الآتي:
– النوم المفرط، حيثُ ينام المصاب ليلًا ونهارًا ولا يستيقظ إلّا لقضاء حاجته أو للطعام.
فقدان الطاقة.
– تناول الطعام بشكلٍ مفرط.
– الدافع الجنسي الشديد.
– الهيجان.
– الهلوسة.
– الارتباك أو التصرّف كالأطفال.
العلاج
لا يوجد علاج دوائي مثبت لهذه الحالة
– أفضل دواء هو الأمانتادين والذي أثبت تأثيره على 46% من المصابين فقط والذي يساعد في تقليل المدة الزمنية للنوبه.
– الليثيوم يساعد في تعديل المزاج لدى 23% فقط من المصابين
-الأدوية الاخرى كمضادات القلق لم تثبت اية تأثير على حالة المرضى النفسية.