حكم وأقوال المفكر سيد قطب
أقوال رائعة لـ سيد قطب
- إن الظن يذهب لأول وهلة أن تثبيت الأقدام يسبق النصر ، ويكون سبباً فيه ، وهذا صحيح ، ولكن تأخير ذكره في العبارة يوحي بأن المقصود معنى آخر من معاني التثبيت ، معنى التثبيت على النصر وتكاليفه ، فالنصر ليس نهاية المعركة بين الكفر والإيمان ، وبين الحق والضلال ، فللنصر تكاليفه في ذات النفس ، وفي واقع الحياة .
- إن الكلمة لتنبعث ميتة ، وتصل هامدة ، مهما تكن طنانة رنانة متحمسة ، إذا هي لم تنبعث من قلب يؤمن بها ، ولن يؤمن إنسان بما يقول إلا أن يستحيل هو ترجمة حية لما يقول ، وتجسيماً واقعياً لما ينطق عندئذ يؤمن الناس ، ويثق الناس ، ولو لم يكن في تلك الكلمة طنين ، ولا بريق .
- إن القرآن ليس كتاب نظريات علمية و لم يجئ ليكون علماً تجريبياً كذلك. إنما هو منهج للحياة كلها. منهج قويم لتقويم العقل ليعمل و ينطلق…
- إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية. سيد قطب
- بالتجربة عرفت أنه لا شيء في هذه الحياة يعدل ذلك الفرح الروحي الشفيف الذي نجده عندما نستطيع أن ندخل العزاء أو الرضا.
- البحث يعلم الإنسان الاعتراف بخطئه و الافتخار بهذه الحقيقة أكثر من أن يحاول بكل قوته الدفاع عن شئ غير منطقي خوفاً من الاعتراف بالضعف بينما الاعتراف علامة القـوة .
- التجار وحدهم هم الذين يحرصون على (العـلامات التجارية) لبضائعهم كي لا يستغلها الآخرون و يسلبوهم حقهم من الربح أما المفكرون و أصحاب العقائد فكل سعادتهم في أن يتقاسم الناس أفكارهم و عقائدهم و يؤمنوا بها إلى حد أن ينسبوها لأنفسهم لا إلـى أصحابها الأولين! .. إنهم لا يعتقدون أنـهم (أصحاب) هذه الأفكار و العقائد ، و إنما هم مجرد (وسطاء) في نقلها و ترجمتها .. إنهم يحسون أن النبع الذي يستمدون منه ليس من خلقهم ، و لا من صنع أيديهم . و كل فرحهم المقدس ، إنما هو ثمرة اطمئنانهم إلى أنهم على اتصال بهذا النبع الأصيل .
- الفرق بعيد .. جدا بعيد ..: بين أن نفهم الحقائق ، وإن ندرك الحقائق .. إن الأولى : العلم .. والثانية هي : المعرفة !…..
- قليل هم الذين يحملون المبادىء و قليل من هذا القليل الذين ينفرون من الدنيا من اجل تبليغ هذه المبادىء و قليل من هذه الصفوة الذين يقدمون أرواحهم و دمـائهم من اجل نصرة هذه المبادىء و القيم ، فهم قليل من قليل من قليل .
- كل فكرة عاشت قد اقتاتت قلب إنسان ! أما الأفكار التي لم تطعم هذا الغذاء المقدس فقد ولدت ميتة ولم تدفع بالبشرية شبراً واحداً
- كم نمنح أنفسنا من الطمأنينة والراحة والسعادة، حين نمنح الآخرين عطفنا وحبنا وثقتنا، يوم تنمو في نفوسنا بذرة الحب والعطف والخير
- من أفدح الاخطاء التي يرتكبها الإنسان في حياته ، هي تلك التي كانت نتيجة لمواقف توجب فيها ان يقول لا ، فقال نعم .
حكم سيد قطب
- اذا اريد للإسلام ان يعمل، فلابد للإسلام ان يحكم، فما جاء هذا الدين لينزوي في الصوامع والمعابد او يستكن في القلوب والضمائر
- إن الإيمان هو أصل الحياة الكبير ، الذي ينبثق منه كل فرع من فروع الخير ، و تتعلق به كل ثمرة من ثماره ، و ما عداه فهو فرع مقطـوع من شجرته ، صائر إلى ذبول و جفاف ، و ثماره شيطانية ليس لها امتداد أو دوام .
- إن هذا القرآن لا يمنح كنوزه إلا لمن يُقبل عليه بهذه الروح : روح المعرفة المنشئة للعمل ، إنه لم يجئ ليكون كتاب متاع عقلي…
- بذرة الشر تهيج ، ولكن بذرة الخير ، تثمر ، إن الأولى ترتفع في الفضاء سريعا ولكن جذورها في التربة قريبة ، حتى لتحجب عن شجرة الخير النور والهواء ولكن شجرة الخير تظل في نموها البطيء ، لأن عمق جذورها في التربة يعوضها عن الدفء والهواء
- الحكمة مع القوة غاية الكمال في الحكم و السلطان في عالم الانسان
- فلا إيمان بلا عمل، و لا عمل بلا إيمان. الأول مبتور لم يبلغ تمامه، و الثاني مقطوع لا ركيزة له. و بهما معاً تسير الحياة…
- القرآن لا يدركه حق ادراكه من يعيش خالي البال من مكابدة الجهد و الجهاد لاستئناف حياة اسلامية حقيقية .
- كان يراها قريبة منه جداً،بعيدة عنه جداً.كان يراها ملء يديه،ثم ينظر فاذا يداه منها فارغتان
- كلّ من إدّعى لنفسه؛ حقّ وضع منهج لحياة جماعة من الناس, فقد إدّعى حق الألوهية عليهم.
- لا حياة لفكرة لم تتقمص روح إنسان ، ولم تصبح كائنا حيا دب على وجه الأرض في صورة بشر
- لن أعتذر عن العمل مع الله
- و أيوب هنا في لا يزيد على وصف حاله: (أني مسني الضر).. و وصف ربه بصفته: (و أنت أرحم الراحمين). ثم لا يدعو بتغيير
- و ليس الإيمان بالتمني، و لكن ما وقر في القلب و صدقه العمل
- وإن القلب ليظل فارغا أو لاهيا أو حائرا حتى يتصل بالله ويذكره ويأنس به . فإذا هو مليء جاد، قار، يعرف طريقه، ويعرف منهجه
- وليست الحياة بعدد السنين ولكنها بعدد المشاعر … لأن الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة.
- وماذا يصنع الزمن يامولاي في قلب يحب
- يخشاها أبداً ويحن إليها أبداً
- إن إصبع السبابة الذي يشهد لله بالوحدانية في الصلاة ليرفض أن يكتب حرفا واحدا يقر به حكم طاغية
عبارات جميلة لـ سيد قطب
- ( أنا ربكم الأعلى ) . . قالها الطاغية مخدوعا بغفلة جماهيره ، و إذعانها و انقيادها . فما يخدع الطغاة شيء ما تخدعهم غفلة…
- (و نبلوكم بالخير و الشر فتنة).. و الابتلاء بالشر مفهوم أمره. ليتكشف مدى احتمال المبتلى، ومدى صبره على الضر، و مدى ثقته في ربه
- (والذين هم عن اللغو معرضون). . لغو القول , ولغو الفعل , ولغو الاهتمام والشعور . إن للقلب المؤمن ما يشغله عن اللغو واللهو والهذر . . له ما يشغله من ذكر الله , وتصور جلاله وتدبر آياته في الأنفس والآفاق .
- آمن أنت أولا بفكرتك آمن بها إلى حد الاعتقاد الحار ! عندئذ فقط يؤمن بها الآخرون !! وإلا فستبقى مجرد صياغة لفظية خالية من الروح…
- إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله هو المشتري و المؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، و لا في ماله .. لتكون كلمة الله هي العليا ، و ليكون الدين كله الله .
- إن الشر ليس عميقًا في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانًا. إنه في تلك القشرة الصلبة، التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء،
- الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة . جرد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي
- عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود
- فما يخدع الطغاة شيء ما تخدعهم غفلة الجماهير ، وذلتها ، وطاعتها ، وانقيادها ، وما الطاغية إلا فرد لا يملك في الحقيقة قوة ، ولا سلطاناً ، وإنما همي الجماهير الغافلة الذلول ، تمطي له ظهرها فيركب ! وتمد لها أعناقها فيجر ، وتحني لها رؤوسها فيستعلي ! وتتنازل له عن حقها في العزة والكرامة فيطغى !
- قليل هم الذين يحملون المبادئ وقليل من هذا القليل الذين ينفرون من الدنيا من اجل تبليغ هذه المبادئ وقليل من هذه الصفوة الذين يقدمون أرواحهم ودمائهم من اجل نصرة هذه المبادئ والقيم فهم قليل من قليل من قليل
- لا يمكن لأي مرب أو معلم أو داعية أن يكون ناجحاً أو فاعلاً ما لم يكن محبوباً من طلابه و مدعويه مهما حمل من علم .. و لـهذا يقول الله عز و جل لسيد البشرية في علاقته بالناس : [1] و لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك .
- وكم من أبي جهل في تاريخ الدعوات يعتز بعشيرته ، وبقوته ، وبسلطانه ، ويحسبها شيئاً ، وينسى الله وأخذه حتى يأخذه أهون من بعوضة ، وأحقر من ذبابة .. إنما هو الأجل الموعود لا يستقدم لحظة ، ولا يستأخر
المصادر والمراجع والتعريفات
↑1 | و لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك |
---|