أقوال جبران خليل جبران في الحب
أقوال قصيرة لـ جبران خليل في الحب
• الحب كالموت يغير كل شيء.
• الحب الذي تغسله العيون بدموعها يظل طاهراً، وجميلاً، وخالداً.
• الحب ضحك ينبثق من أغوار دفينة في ثنايا الروح.
• الحب في الناس أشكال وأكثرها، كالعشب في الحقل لا زهر ولا ثمر.
• عندما يومئ إليكم الحب اتبعوه، حتى لو كانت طرقاته وعرة وشائكة.
• البعض نحبهم لكن لا نقترب منهم، فهم في البعد أحلى وهم في البعد أرقى، وهم في البعد أغلى.
• ليحب أحدكما الاخر، ولكن لا تجعلا من الحب قيداً، بل اجعلاه بحراً متدفقاً بين شواطئ أرواحكما.
• فما أحلى أيام الحب، وما أعذب أحلامها، وما أمر ليالي الحزن وما أكثر مخاوفها.
• الحب لا يعطي إلا ذاته، ولا يأخذ إلا من ذاته، وهو لا يملك ولا يملك فحسبه أنه الحب.
• هو الحب ذا يستهزئ بي، ها قد جعلني سخرية، وقادني حيث الآمال تعد عيوباً والأماني مذلة.
• الحب كلمة من نور خطتها يد من نور على صفحة من نور.
خواطر جبران خليل جبران عن الحب
• لا تفكر أنك تستطيع أن توجه الحب في مساره، فالحب إن وجدك جديراً به هو الذي يوجه مسارك.
• في الأمس أطعنا الملوك وحنينا رقابنا أمام الأباطرة، لكن اليوم نركع فقط أمام الحقيقة، لا نتبع سوى الجمال ولا نطيع سوى الحب.
• البعض نحبهم لأن مثلهم لا يستحق سوى الحب، ولا نملك أمامهم سوى أن نحب، نرمم معهم أشياء كثيرة، نعيد طلاء الحياة ونسعى صدقين كي نمنحهم بعض السعادة.
• البعض نحبهم ونسعى كي نقترب منهم ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم، ويؤلمنا الابتعاد عنهم ويصعب علينا.
• البعض نحبّهم، ونتمنى أن نعيش حكاية جميلة معهم، ونفتعل الصدف لكي نلتقي بهم، ونختلق الأسباب كي نراهم، ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهم.
• إن أعذب ما تحدثه الشفاه البشرية هو لفظة الأم وأجمل مناداة هي: يا أمي، كلمة صغيرةٌ كبيرة مملوءة بالأمل، والحبّ، والانعطاف وكل ما في القلب البشري من الرِّقَّة، والحلاوة، والعذوبة، الأم هي كل شيء في هذه الحياة، هي التعزية في الحزن، والرَّجاء في اليأس، والقوة في الضعف، هي ينبوع الحنو، والرأفة، والشفقة، والغفران، فالذي يفقد أمه يفقد صدراً يُسند إليه رأسه، ويداً تباركه، وعيناً تحرسه.
• وعظتني نفسي فعلمتني حبّ ما يمقته الناس، ومصافاة من يضاغنونه، وأبانت لي أن الحب ليس بميزة في المحبّ بل في المحبوب، وقبل أن تعظني نفسي كان الحب بي خيطاً دقيقاً مشدوداً بين وتدين متقاربين، أما الآن فقد تحول إلى هالة أولها آخرها وآخرها أولها تحيط بكل كائن وتتوسع ببطء لتضم كل ما سيكون.
أجمل ما كتب جبران في الحب
كان لي بالأمس قلب فقضى * – * – * وأراح الناس منه واستراحْ
ذاك عهد من حياتي قد مضى * – * – * بين تشبيب وشكوى، ونواحْ
إنّما الحبّ كنجم في الفضاء * – * – * نوره يُمحى بأنوار الصباحْ.
–
إذا وهى الحب فالهجران يقتله * – * – * إن تمكن فالهجران يحييه
صغيرة النار عصف الريح يطفئها * – * – * ومعظم النار عصف الريح يذآيه
–
الحب روح أنت معناه * – * – * والحسن لفظ أنت مبناه
ارحم فؤاداً في هواك غداً * – * – * مضنى وحماه حمياه
تمت برؤيتك المنى فحكت * – * – * حلماً تمتعنا برؤياه
يا طيب عيني حين آنسها * – * – * يا سعد قلبي حين ناجاه
–
تمنيت لو آنت في حالة * – * – * وعن أحد مرة راضية
لو أنك قاضية في الحمى * – * – * لكن تعلى أهله القاضية
قصائد جبران خليل جبران عن الحب
(1)
قصيدة يا حبيباً ما لي سواه حبيب
يَا حَبِيباً مَا لِي سِوَاهُ حَبِيبُ * – * – * وَبِهِ كَانَ مِنْ صِبَايَ هِيَامِي
أَنْتَ لَوْ لَمْ تَكُنْ أَلِيفَ شَبَابِي * – * – * لَمْ تُطِبْ لِي نَضَارَةُ الأَيَّامِ
لَسْتُ أُخْفِي عَلَيْكَ سِرّاً أَلِيمَا * – * – * هُوَ شَكْوَى دَفِينَةٌ فِي عِظَامِي
كُلُّ شَيْءٍ تَهْوَاهُ أَهْوَاهُ إِلاَّ * – * – * أَنْ أَرَى لِي شَرِيكَةً فِي غَرَامِي
وَبِوَدِّي لَوْ كُنْتَ لِي لِيَ وَحْدِي * – * – * أَنِّي أَقْصَرْتُ عَنْكَ مَلامِي
مَا الَّذِي جَدَّ يَا حَبِيبَةَ قَلْبِي * – * – * وَذِمَامِي كَمَا عَهِدْتِ ذِمَامِي
هَذِهِ الرَّايَةُ الَّتِي مَلِكَتْ قَلْبَكَ * – * – * هَمِّي فِي يَقْظَتِي وَمَنَامِي
فَهْيَ كُلُّ لَحْظَةٍ شُغْلُكَ الشَّا * – * – * غِلُ رَأْدَ الضُّحَى وَتَحْتَ الظَّلامِ
إِحْذَرِي يَا حَبِيبَةَ القَلْبِ هُمَا * – * – * لَيْسَ إِلاَّ وَهْماً مِنَ الأَوْهَامِ
يَا حَبِيبِي أَنَرْتَ ذِهْنِي وَأَشْبَعْتَ * – * – * فُؤَادِي زَهْواً بِهَذَا الكَلامِ
لَيْسَ فِيمَا يُصَانُ أَجْدَرُ مِنْ رَايَ * – * – * ةِ مِصْرَ بِالصَّوْنِ وَالإِكْرَامِ
أَنَا أَفْدِيكَ يَا حَبِيبِي وَتَفْدِيهَا * – * – * وَيَفْدِيكُمَا جَمِيعُ الأَنَامِ
بَلْ تَعَالَيْ نَنْشُدُ كِلانَا وَكُونِي * – * – * خيْرَ عَوْنٍ لَصَبَّكِ المُسْتَهَامِ
رَايَةَ اليُسْرِ فِي صَفَاءِ اللَّيَالِي * – * – * رَايَةَ النَّصْرِ فِي اعْتِكَارِ الصِّدَامِ
طَاوِلي كُلَّ رَايَةٍ وَأَعِزِّي * – * – * قَوْمَنَا سَرْمَداً عَلَى الأَقْوَامِ
—
(2)
وحيك يا سيدتي أمينة
وحيك يا سيدتي أمينة * – * – * جاء من الهدى بما تَبْغِينَهْ
في مثل حي تخلدينه * – * – * يثير شجو النفس الرزينة
ويستدر الدمع السخينة * – * – * كَانَتْ برنتي أُسْرَةً مِسْكِينَهْ
مجيدة مرهقة حزينه * – * – * أخلاقها قويمة مكينه
لكنها لم تعرف السكينه * – * – * ولا رضاً كانت به قمينه
نبوغها آما تصورينه * – * – * شذ بها فحطم السفينه
وصفتها صادقة أمينة * – * – * في قصة محكمة رصينه
لغتها فصيحة مبينه * – * – * حكمتها واعظة متينه
وتلك يا سيدتي أمينه * – * – * مأثرة جديدة ثمينه
مما على الأيام تبذلينه * – * – * لمصر من جهد فما تألينه
وفخر مصر أنها مدينه * – * – * بما تقولين وتفعلينه
وتبدعينه وتنقلينه * – * – * لمرتقى جيل تجددينه
بينت للقرية والمدينة * – * – * ما بهما من قدره آمينه
إن جليت آنوزها الدفينه * – * – * ليس النساء صوراً للزينة
هن القوى المسعفة المعينة * – * – * ما أنجح الشأن الذي يلينه
مأ اصلح النشء الذي يبنينه * – * – * أحسنت يا سيدتي أمينه