مجال الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي

الذّكاء الاصطناعيّ هو فرع من علم الحاسوب و هو علم اختراع الآلات والبرامج الحاسوبيّة التي تتّصف بالذّكاء؛ لمحاكاة تفكير الإنسان وذكائه، فهو يعبر عن قدرة الحاسوب الرّقمي أو الرّوبوت على أداء المهامّ المرتبطة مع الكائنات الذكيّة، حيث يُطبَّق عادةً على المشاريع والأنظمة التي توظّف العمليّات الفكريّة المتقدّمة للإنسان، مثل: القدرة على التفكير، واكتشاف المعنى، والتعميم، والتعلّم من التجارب السابقة، وغيرها

 تاريخ بحوث الذكاء الاصطناعي

في منتصف القرن العشرين، بدأ عدد قليل من العلماء استكشاف نهج جديد لبناء آلات ذكية، بناءً على الاكتشافات الحديثة في علم الأعصاب، ونظرية رياضية جديدة للمعلومات، وتطور علم التحكم الآلي، وقبل كل ذلك، عن طريق اختراع الحاسوب الرقمي، تم اختراع آلة يمكنها محاكاة عملية التفكير الحسابي الإنسانية.

أسس المجال الحديث لبحوث الذكاء الاصطناعي في مؤتمر في حرم كلية دارتموث في صيف عام 1956. أصبح هؤلاء الحضور قادة بحوث الذكاء الاصطناعي لعدة عقود

في أوائل الثمانينات، شهدت أبحاث الذكاء الاصطناعي صحوة جديدة من خلال النجاح التجاري “للنظم الخبيرة”،  وهي أحد برامج الذكاء الاصطناعي التي تحاكي المعرفة والمهارات التحليلية لواحد أو أكثر من الخبراء البشريين.

 بحلول عام 1985 وصلت أرباح أبحاث الذكاء الاصطناعي في السوق إلى أكثر من مليار دولار، وبدأت الحكومات التمويل من جديد. وبعد سنوات قليلة، بدءا من انهيار سوق آلة ال Lisp Machine (إحدى لغات البرمجة) في عام 1987، شهدت أبحاث الذكاء الاصطناعي انتكاسة أخرى ولكن أطول.

في التسعينات وأوائل القرن الواحد والعشرين، حقق الذكاء الاصطناعي نجاحات أكبر، وإن كان ذلك إلى حد ما وراء الكواليس. يستخدم الذكاء الاصطناعي في اللوجستية، واستخراج البيانات، والتشخيص الطبي والعديد من المجالات الأخرى في جميع أنحاء صناعة التكنولوجيا

في القرن الواحد والعشرين، أصبحت أبحاث الذكاء الاصطناعي على درجة عالية من التخصص والتقنية، وانقسمت إلى مجالات فرعية مستقلة بشكل عميق لدرجة أنها أصبحت قليلة ببعضها البعض.

نمت أقسام المجال حول مؤسسات معينة، وعمل الباحثين، على حل مشكلات محددة، وخلافات في الرأي نشأت منذ زمن طويل حول الطريقة التي ينبغي أن يعمل وفقا لها الذكاء الاصطناعي، وتطبيق أدوات مختلفة على نطاق واسع.

تطبيقات الذّكاء الاصطناعيّ

يدخل الذّكاء الاصطناعيّ في العديد من التطبيقات التي لا حدود لها، مثل:الرّوبورتات، والمركّبات الذاتية  والطّائرات بدون طيّارالتي تُعدّ من أكثر التطبيقات المعروفة في مجال الذكاء الاصطناعي

كما تُعتبر المحاكاة   من أحد المجالات التي أفادت من تطوّر الحاسوب؛ حيث تمّ تطوير ألعاب الفيديو، لتصبح أكثر واقعية، بالإضافة إلى تطوير تطبيقات تساعد على تعليم اللّغات المختلفة

أنواع الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي يمكن تقسيمه إلى:

الذكاء الاصطناعي الضيق

وهو الذكاء الاصطناعي الذي يتخصص في مجال واحد، فمثلاً هناك انظمة ذكاء اصطناعي يمكنها التغلب على بطل العالم في لعبة الشطرنج، وهو الشيء الوحيد الذي تفعله.

الذكاء الاصطناعي العام

يشير هذا النوع إلى حواسيب بمستوى ذكاء الانسان في جميع المجالات، أي يمكنه تأدية أي مهمة فكرية يمكن للإنسان القيام بها، إن إنشاء هذا النوع من الذكاء أصعب بكثير من النوع السابق ونحن لم نصل إلى هذا المستوى بعد.

الذكاء الاصطناعي الفائق

يعرف الفيلسوف في أكسفورد نيك بوستروم الذكاء الفائق بأنه “فكر أذكى بكثير من أفضل العقول البشرية في كل مجال تقريبًا، بما في ذلك الإبداع العلمي والحكمة العامة والمهارات الاجتماعية”، وبسبب هذا النوع يعتبر مجال الذكاء الاصطناعي مجالاً شيقاَ للتعمق به.

مجالات الذكاء الاصطناعي
  • views
  • تم النشر في:

    انترنت وتقنية

  • آخر تعديل:
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://gnram.com/?p=8283

اقرأ في الموقع