أبيات حب ورومانسية فصحى تبدأ بحرف القاف
1
قاسوك ببدر التّم قوم ظلموا * * * * * * لا ذنب لهم لأنهم ما علموا
قَالَ ارْتَجِعْ قُلْتُ إلا عَنْ محبتهَا * * * * * * قَالَ اسْتَمِعْ قُلْتُ إلاَّ مِنْكَ فَانْصَرِفِ
قال قلبي إِذ قلت يا قلبُ أَبْشِرْ * * * * * * قد سَلا الخلقُ كلُّهمُ عن حَبيبي
قـالَت أُحِبُّـكَ قُلـتُ كاذِبَـةٌ * * * * * * غُـرّي بِـذا مَـن لَيسَ يَنتَقِدُ
قالت جننت بمن تهوى فقلت لها * * * * * * العشق أعظـم مما بالمجانين
قالت: أتسألها وأنت ربيعها؟ * * * * * * قد عبَّ برعمُها حنانكَ وارتوى
قـالوا الفراق غداً لا شك * * * * * * قلت هم بـل موت نفسي من قبل الفراق غداً
قالوا تغزل بليلى أحسنَ الغزل * * * * * * واذكر شْجونَك في أيامِك الأولِ
قـالوا: الفراق غداً لا شك قلت * * * * * * هم بـل موت نفسي من قبل الفراق غداً
قامَ فيهِ مِثلَ طَيفٍ غابِرِ * * * * * * وَكَأَنَّ اللَيلَ مِحرابُ القُرون
قامت تظللني ومن عجب * * * * * * شمس تظللني متن الشمس
قــامت مقـام العـز والإجلال إذ * * * * * * وصـلت فأعلينـا مقـام النـائب
قبّلتُ ثغرَ الأَماني إِذْ ظَفِرت به * * * * * * والثَّغْر يحسنُ بعد الْفَتْحِ والظَّفرِ
2
قتل الورد نفسه حسداً منك * * * * * * وألقى دماه في وجنتيك
قَد أَتاني مِنَ الحَبيبِ رَسولٌ * * * * * * وَرَسـولُ الحَبيبِ عِندي حَبيبُ
قَدْ أعْطِيتْ تَرْشِيشُ مِنْكَ نهايةَ ال * * * * * * لحظّ المقَوَّمِ وَالنصيب الأوْفَرِ
قد تسربت في مـسامات جلدي * * * * * * مثلما قطرة الندى تتسرب
قد جعلتِ البدورَ منك حَيارَى * * * * * * حُسَّداً والنجومَ مِنِّي غيارَا
قد زادَه السُّقْمُ حُسْنَاً زادني كلفاً * * * * * * فَصِرْت في طَرَبٍ منه وفي حَرَب
قد شَكَا الْمُعْتَفُونَ ثِقْلَ أَيادِيـ * * * * * * ـه على الظهر فَهْي تَشْكُو وَتَشْكُرْ
قَد شَكَوناكَ وَجِئنا نَشتَكي * * * * * * لَكَ شَيئاً في خَيالِ الذاهِلين
قَدْ صَحَّحُوا فِي الحربِ سُمْرَ رماحهم * * * * * * فَإذَا انْبَرَتْ لِلْحَرْبِ لَمْ تَتَكَسَّرِ
قَد طالَ ما أَحبَبتَها وَوَدِدتَها * * * * * * لَو كانَ يُغني عَنكَ طولُ تَوَدُّدِ
قد قلت إذ سار السفين بهم * * * * * * والشوق ينهب مهجتي نهبا
قَدْ كَانَ دَهْرِيَ سَمْحاً فَالتَوَى جَنِفاً * * * * * * فَمُذْ عَرَفْتُكَ لَمْ يَجْنَفْ وَلَمْ يَحِفِ
قد كنتُ أغلبُ لا ألينَ فَرُضْنَنِي * * * * * * تلك العيونُ وَقُدْنني بزمامي
قَدْ مِسْنَ قُضْباً وَابْتَهَجْنَ شَقَائقاً * * * * * * وَسَفَرْنَ وَرْداً وَابْتَسَمْنَ أقَاحَا
قَد نَسينا كُلَّ ما كانَ لَنا * * * * * * وَتَرَكنا في غَدٍ ما سَيَكون
قد وَسِعْتَ الأَنَام عَدْلاً وضَيَّقْـ * * * * * * ـتَ عَلى الجورِ أَنْ يَشِنَّ المغَارا
قدرٌ علينا أن نكون معاً * * * * * * يا حلوتي رغم الذي كانا
3
قدمتَ ربيعاً في ربيعٍ وفصلُنا * * * * * * ربيعٌ فجاءَ النَّهر والشَّهرُ والزَّهْرُ
قَرِّبي خَدَّكِ ضُمّيني إِلى * * * * * * صَدرِكِ الحاني اِلثَمي هذا الجَبين
قَسَم الغَرَامُ بِها وَكُنْتُم غُيَّباً * * * * * * في العَذلِ والعشَّاقِ كَانُوا شُهَّداً
قَسَمًا بِصبْحِ جَبِينِكَ المُتَنَفِّسِ * * * * * * مَا شِيبَ ثَوْبُ مَحَبَّتِي بِتَدَنُّسِ
قصيرةُ لحظِ الطَّرفِ من فَرْط عُجْبها * * * * * * وأَمْضى السيوفِ الهندوانيةِ البُتْر
القُضْبُ والكثبانُ تحت برودهم * * * * * * والبرقُ يلمعُ تحت كل وشام
قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل * * * * * * بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ
قفي زوّدينا منك يا أمَّ نالكٍ * * * * * * فغيرُ كثيرٍ وقفة المتزوّد
قفي ودعيـنا قبل وشك التفـرق * * * * * * أحب حتى ثرى الأرض اللي تاطاها
قل للأحبة كيف أنعم بعدكم * * * * * * وأنا المسافر والقلب مقـيم
قل للقصائ لا تأسي على أحدٍ * * * * * * رَحَلّتِ عنه فهذا عاقل وعلي
قُلْ لِمنْ رَامَ رَاحَتَيه تَقَدَّمْ * * * * * * ولِمَنْ رَامَ غَاَيَتَيْه تَأَخَّرْ
قُلْ لِمَنْ قَالَ لم يُر الجُودُ في الخلـ * * * * * * ـقِ وقَدْ جَادَ ذَا الجوادُ أَلَم ترْ
قلت أتّئد وهو شَيءٌ لا يلائمني * * * * * * قلت إصْطِبْر ومكانُ الصبر مشتعلُ
قمرٌ أبَانَت وجْنَتَاهُ شَقَائِقاً * * * * * * نُعْمَانُهَا بِالمَنْعِ أصْبَحَ مُنْذِرِي
قمرٌ أَعار الصُّبْحَ حُسنَ تَبَسُّمِ * * * * * * وأَعار منه الغصنَ لِينَ تَأَوُّدِ
قمرٌ تُعدُّ له المَجَرَّةُ مورِداً * * * * * * والأُفقُ داراً والكواكبُ معشراً
قَوَاضٍ مَوَاضٍ نَسجُ داوُدَ عندَها * * * * * * إذا وَقَعَتْ فيهِ كنَسْجِ الخدَرْنَقِ
قولوا لها عيناك فاضحتا * * * * * * قلبي بسحر الحب والكحل