أبيات حب ورومانسية  فصحى تبدأ بحرف الميم

1

ما ألذ ابتسامةً من فم المحبوب   * * * * * *  إن كان رمزَها التسليم

ما أَنتَ سيِّدُ أَهلِ مصرٍ وحدهم   * * * * * *  بل أَنتَ سيِّدُ كلِّ من وَطِئ الثَّرى

ما بالُ قَلبِكَ يا مَجنونُ قَد خُلِعا  * * * * * *  في حُبِ مَن لا تَرى في نَيلِهِ طَمَعا

ما بالُ مَن وافى بِدِينٍ خالِصٍ   * * * * * *  في الحُبِّ يَبقى فِي عَذابِ خالِدِ

مَا بَعْدَ دِيمَتِكَ الرَّوِيَّةِ دِيمَةٌ   * * * * * *  بَشْكُو لَهَا ظَمَأ لِسَانُ المُقْتِرِ

ما ترحم في هواك يا بدر دجى   * * * * * *  من يرحمه كل عدّوٍ وصديق

ما جعلتُ العِناقَ مِنِّي دِثَاراً   * * * * * *  أَو جعلتُ الشُّعورَ منها شِعَاراً

ما حال من أمسى بسردد قلبه   * * * * * *  والجِسمُ منه مخيَّمٌ بِسهَامِ

ما حال من أمسى مقيمَ الجسمِ في   * * * * * *  يمنٍ وأصبح قلبه بالشَّامِ

ما دامَ “ذِكرُكَ مقرُونًا بِأنفَاسي”  * * * * * * مشاعري راعِها، وارفِق بإحساسي

ما دُمتِ قد أحببتِ يا مَحبوبتي   * * * * * * فتَعلَّمي أن تلعبي بالنار

2

ما زارَ إِلاَّ في نَهارِ جَبينهِ   * * * * * *  فأَقولُ سَار ولا أَقولُ له سَرى

ما زال أَو جعلَ الكنيسة جامِعاً   * * * * * *  والأَنبلَ المخفوضَ مِنْها مِنْبَرا

مَا زِلْتُ أطْلبُ قُرْبَهُ حَتَّى دَنَا   * * * * * *  والصد مِنْ شِيَمِ الظِّبَاءِ النُّفَّرِ  

ما عالج الناس مثل الحب من سقم   * * * * * * ولا برى مثله عظماً ولا جسداً

ما عشت القلب فإن أمت   * * * * * * يتبع صداي صداك في الأقبر

مَا فِي الزَّمَانِ وَخيرُ النَوْلِ أصْدَقُهُ   * * * * * *  شِبْهٌ لَهُ وَهَلِ اليَاقُوت كَالخَزَفِ

ما قَد تَوَلى لا اِرتِجاع لِطيبه   * * * * * *  هَل غائب اللذات مثل الحاضر

ما كان إلّا النبلُ باعثها   * * * * * *  يا هند لا حبٌّ بلا نبل

ما كان أنْعمني بها من زَوْرَةٍ   * * * * * *  لو أنها دامت بغير فطام

ما كنت إلا شهيدَ المقلتين وما   * * * * * *  عرفتُ في الحب من يستشهد المقلا

مَا لِلشَّقَائِقِ إذْ أبْدَى الرُّبَى زَهَراً   * * * * * *  يَفْتَرُّ عَنْ مبسمٍ كَالدُّرّ مُنْتَضَدِ

ما لِلنِّسَاءِ وللسِّلاحِ وَحَمْلِهِ   * * * * * *  أَوَمَا جُفونُكِ قَدْ حَمَلْنَ مُهَنَّدَا

3

ما نالَت الأَملاكُ ما قد نلتَ في   * * * * * *  عصرِ الشَّبابِ وبَعْدمَا بَعُد المَدَى  

ماذا صَنَعتُم قَد أَثَرتُم فِتنَةً   * * * * * *  بَيني وَبَينَكُمُ وَبَينَ فُؤادي

ماذا مَرادَكِ بِالتَجَنُبِ وَالجَفا   * * * * * *  عَطفاً عَلَيَّ فَأَنتِ أَنتِ مُرادي

ماضيكِ لا أنوي إثارتَهُ   * * * * * * حسبي بأنّكِ ها هُنا الآنا

متحيراً والموت يرقبني   * * * * * *  متنصتاً في موقعِ الحس

مُتَطائرَ الأَفكار مُنسحقَ القِوى   * * * * * *  أَبَداً يَريني العشق هَول طرادِ

متى تَستريحُ العينُ مِنيِّ بنَظْرةٍ   * * * * * *  إِلى الْوَصْل يُثْني لي بها عيشيَ النضرُ

متى تسمح الدُّنيا بقرب مَزَاركم   * * * * * *  مَتى تجمِع الأيامُ شملاً مُبدَّدا

مُجَرّدٌ سَيْفَ رَأيٍ مِنْ عَزِيمَتِهِ   * * * * * *  تكَاد أنْ تَخْشِيهِ أنْفُسُ التُّطَفِ

مُحَسَّدون علىَ ما كان من نَعمٍ   * * * * * *  كاسون من كرم عارون من بخل

4

مخدّرة مَكنونة قَد تَكَشَفَت   * * * * * *  كَراهِبَة بَينَ الحِسان الأَوانس

مَرِحَت وَطاحَ المَروُ مِن أَخفافِها   * * * * * *  جَذبَ القَرينَةِ لِلنَجاءِ الأَجرَدِ  

مريضةِ العَيْنَين يفعلُ لحْظُها   * * * * * *  فعلَ السيوفِ البيضِ وهي دوامي

مُسْتَظْهِرٌ بِظَهِيرَةٍ مِنْ فِكْرَةٍ   * * * * * *  تُمْضِي الأمُورَ بِمُظْهَرٍ وَبِمُضْمَرِ

مُسْتَكْثِرٌ فِي كُلّ يَوْمٍ سُؤْدَدا   * * * * * *  وَمُشَارِفُ الإقْلاَلِ مَنْ لَمْ يُكْثِرِ

مُشَعشعة مرهاء ما خلت إِنَّني   * * * * * *  أَرى مثلها عَذراء في زيِّ عانس

معاني الحياة كأوقاتها   * * * * * *  فما سُر سَر وما سيءَ ساءَ

معللتي بالوصل ، والموت دونـه   * * * * * *  إذا مت ظمآناً فلا نزل القطر !

مُقَنَّعَةٌ بِثَوبِ الحُسنِ تَرعى   * * * * * * بِغَيرِ تَكَلُّفٍ ثَمَرَ القُلوبِ

ملكَ الأَعَادِي هيبةً ومحبَّةً   * * * * * *  حتى تودَّ بأَنْ تكونَ له الفِدَا

ملكٌ صَيَّر الملوكَ ذوي المِقْـ   * * * * * *  ـدَارِ جُنْداً لَه بَلِ الأَقْدَارَا

مَلِكٌ يُلاعِبُ أُمَّهُ وَقَطِينَها   * * * * * *  رِخوَ المَفاصِلِ أيرُهُ كالمِروَدِ

ملكت قـلبي و أنـت فـيـه   * * * * * * كيف حويت الذي حواك

مَلّكتُهم قَلبي يُراجِعُ بالغضا   * * * * * *  أُنْسى وترجعُ بالحِمى أيّامي

ممَّن يَعافُ كئوسَ الخمرِ صافِيةً   * * * * * *  ويَشْتهي حَلَب الأَلْبانِ في الْعُلبَ

5

مِنَ البيضِ لا يُسلي الهُمومَ طِلابُها   * * * * * *  فَهَل لِلصِّبا إِذ جاوَزَ الهَمَّ مَوقِفُ

من الخَفرات البيض يسكن بالحمى   * * * * * *  وتحمى بيض الهند والأسل الظِماء

من القَوْمِ حَلُّوا ذُرْوَةَ المجدِ وَالتُّقَى   * * * * * *  فَهُمْ في سَمَا العَلْيَا البدُورُ الكَوَامِلُ

من أين أبدأُ قصَّةَ الحُبِّ الذي   * * * * * *  لم ُبْقِ لي إلا الصبابةَ والجَوىَ

من أينَ تبتدئُ الحكايةُ في الهوى   * * * * * *  أمن الوصالِ أو الوعودِ أو النوى؟

من أين لبدر التّم يا ويحهمُ   * * * * * *  جيدٌ وعيونٌ وقوامٌ وفم

مَنْ تَوَّجَ الغصنَ بشمسِ الضُّحَى   * * * * * *  وَأنْبَتَ الريحانَ فَوْقَ اللَّهِيبْ

من حادث يبلي إلى نكدٍ   * * * * * *  يصمي ومن بؤسٍ إلى بؤس

مَنْ ذَا يُضَاهِي البَدْرَ حَالَ تَمَامِهِ   * * * * * *  أوْ مَنْ يَقُولُ الذّئْبُ مِثْلُ القَسْوَرِ

من رام شَأْو عُلاك عاشَ مغصَّصاً   * * * * * *  إِن عاشَ أَو إِن مات مات مُحسَّرا

من شاءَ يمنحها الغَرامَ فدونَه   * * * * * *  هَذِي خَلائِقُها بتخيير الشَّرا

مَنْ شَابَ فِي ثَغْرِكَ الحُمَيَّا   * * * * * *  بِالْمِسْكِ وَالشَّهْدِ وَالحَليبْ

من طموح إلى الجمال إلى الفن   * * * * * * إلى ذلك الفضاء البعيد

من كل أبلج لا يمشي لجارته   * * * * * *  تمشي تخلّل ذئب القفر في الخللٍ

من كل مائلةِ القِنّاع إذا مشتْ   * * * * * *  هزّتْ صباحاً تحت جُنْحِ ظلام

مَن لِلخَواطِرِ أَن تُحاوِلَ وَصفَ مَن  * * * * * * إِن عَنَّ حُورُ العَينِ لا تَحكِيهِ

6

مَنْ لِي بِبَدْرٍ قَدْ جَلاَ كأس الطِّلاَ   * * * * * *  في كَوْكَبٍ فَمَحَا ظَلاَمَ الحِنْدِسِ

مَن لِي بِهِ يَختالُ بَينَ لِداتِهِ   * * * * * *  كَالبَدرِ بَينَ كَواكِبٍ وَفَراقِد

من لَيْسَ يَسْمَع من عرنين منجدع   * * * * * *  وَلاَ يعض عَلَى أحْشَاء مُلْتَهِفِ

من مُبلغٌ بَيْسان سيدةَ القرى   * * * * * *  أَنَّ الهناءَ أَتَاكَ مِن أُمِّ القُرى

مِنْ معشرٍ كَرُمَتْ عشَائِرُهُمْ لِذَا   * * * * * *  حَازُوا العُلا أكْرِمْ بِهِمْ مِنْ مَعْشَرِ

منازل الحي من لام بن جَارثة   * * * * * *  منازل قط لا تخلو من النُزُل

مناظر حتف بل مراكز هلكة   * * * * * *  تشتت شمل الصبر من كل خاطر

منذ أحببتُك الشموس استدارت   * * * * * * والسماوات صرن أنقى وأرحب

منعمة تسبي العقول بصورة   * * * * * * إلى مثلها لب الجوانح يجنح

7

مِنكِ الجَمالُ وَمِنّي الحُبُّ يا نَوَسا   * * * * * *  فَعَلِّلي القَلبَ إِنَّ القَلبَ قَد يَئِسا

منه الطُّروسُ خدودٌ والسطُورُ بها   * * * * * *  مثلُ السَّوالِف والطَّرَّاتُ كالطُّرَرِ

منه بزغْتَ فلا وكنت بدراً نيِّراً   * * * * * *  وبه طلعتَ فكنتَ صُبحاً مُسفراً

مُنِيتُ في وَجْهِ دَهْرِي مَا يُكَلِّفُهُ   * * * * * *  لَمَّا كَفَانِيَ مَا قَدْ عَزَّ مِنْ كُلَفِ

مُهَفْهَفَةٌ بَيْضَاءُ غَيْرُ مُفَاضَةٍ   * * * * * * تَرَائِبُهَـا مَصْقُولَةٌ كَالسَّجَنْجَلِ

مهما غَلَوْنا في عداوتنا   * * * * * * فالحبُّ أكبرُ من خطايانا

موسى ابنُ عمران خلاّ أرضَه وسَرى   * * * * * *  ومكةٌ غاب عنها خاتمُ الرّسَل

مَوْلاي عثمَان الَّذِي إنْعَامُهُ   * * * * * *  أزْرَى بِسيلِ الشَّاهق المُتَحَدّرِ

مولى قَضَى اللَّهُ أن العزَّ مُشْتَرِفٌ   * * * * * *  بِهِ فَأشْرَفَ مِنْهُ خَيْرَ مُشْتَرَفِ

أبيات حب ورومانسية  فصحى تبدأ بحرف الميم
  • تم النشر في:

    نحو اللغة والأدب

  • آخر تعديل:
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://gnram.com/?p=18734

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ في الموقع