ما هي الكمأة
تعد ثمرة الكمأ من النباتات الفطرية التي تتواجد بشكل كبير في المناطق الصحراوية، حيث يبدأ في النمو بعد هطول الأمطار أثناء العواصف الرعدية على هذه المناطق، كما أنه يوجد على عمق 15 سم من سطح الرض، ويحتوي على عدد من الأحجام المختلفة، أيضاً يتشابه مع ثمرة البطاطا، بجانب أنه طعمه طيب وجميل.
يشتمل ثمرة الكمأ على الكثير من المسميات، والتي منها:
( العبلاج. الفقع. الترفاس. نبات الرعد.)
كما تتميز هذه الثمرة بوجود لونين لها، وهما: الني، والأبيض.
تنمو في المناطق الصحراوية بجوار الأشجار الكبيرة، مثل شجرة البلوط.، شجرة البندق.
يصل وزن الكمأ إلى حوالي 30: 300 جم، كما قد يصل بعضها إلى حجم البرتقالة، وأحيناً قد تكون متناهية الصغر كحجم البندق.
أماكن تواجد الكمأة
يستغرق نموها حوالي 10: 14 يوم، وكما ذكرنا فيما سبق أنها تتواجد بالقرب من جذوع الأشجار مثل شجرة البلوط، والتنوب وتتواجد ثمرة الكمأ في:
الولايات المتحدة الأمريكية. غرب أوروبا. غابات إيطاليا وأوريغون وفرنيا
واشنطن. شمال أفريقيا. الشرق الأوسط.
زراعة وحصاد الكمأة
يجب توافر بعض الخطوات الهامة التي تمكن الزارع من زرعها، كون زراعتها صعب بعض الشئ وهي كما يلي:
– النوع: حيث يختار المزارع النوع الأبيض أو الأسود، وكل منهما يتضمنان على قيمة غذائية كبيرة.
– البيئة: وهي اختيار المزارع البيئة المناسبة لنمو الكمأ، فهي من النباتات التي تنمو في المناطق الصحراوية، ولا يفضل زراعتها في المناطق شديدة البرودة، وفي حالة الرغبة زرع الكمأ في بيئة معتدلة المناخ، فيمكن اختيار الكمأ العنابي، وهو اختيار موفق لذلك.
– الشتلات: هو الذي يقوم فيه المزارع بشراء الشتلات التي تم تلقيحها بفطريات الكمأ.
مكان الزراعة: يفضل زراعتها في الأماكن المفتوحة والواسعة.
– اختيار الأشجار المناسبة لها: حيث يختار المزارع في هذه المرحلة الأشجار التي تحفز نمو ثمرة الكمأ، كشجرة الصنوبر، والبلوط، والبندق.
– فحص التربة: حيث يجب أن تحتوي مكونات التربة على (الأس الهيدروجيني)، بجانب توفير وسيلة للري التربة حتى يضمن وصول الماء إليها.
– عدد الشتلات: قد يبلغ زراعة الشتلات إلى 1000 شتلة، كما يقوم الزارع عادةً بزراعة 10 شتلات حتى يختبر التربة هل هي صالحة لزراعة الكمأ أم لا.
– إزالة الأعشاب الأخرى: هي المرحلة التي يزيل فيها المزارع فضلات الأعشاب والنباتات، حتى يفسح المجال لزراعة الكمأ، حتى تحظى بالقيمة الغذائية المطلوبة لنموها، مع ابتعاده لاستخدام المبيدات الحشرية التي من شأنها أن تقضي على بذور الكمأ.
– فترة النمو: بعد مرور خمس سنوات بعد زرعها تكون الكمأ في مرحلة الحصاد، وفي بعض الأحيان قد تنمو في ثلاث سنوات، وقد تطول الفترة حتى تصل إلى عشر سنوات.
أنواع ثمار الكمأ
يحتوي الكمأ على عدد مختلف من أنواع ثماره، ومنها ما يلي:
– الكمأ الجبي : يتميز باللون الأسود المائل إلى الأحمر. وحجمه صغير كحبة البندق.
– الكمأ الزبيدي: يمتلك اللون الأبيض وحجمه كبير نسبياً عادةً قد يصل حجمه إلى حجم البرتقالة.
– الكمأ الهوبر: يتميز لونه الخارجي بالأسود، والداخلي بالأبيض و يعتبر من أردئ أنواع الكمأ.
– الكمأ الخلاسي: يمتلك اللون الأحمر صغير الحجم أكثر من الكمأ الزبيدي ويتميز بمذاقه الطيب.
القيمة الغذائية للكمأ
يشتمل على قيمة غذائية عالية، حيث يحتوي على نسبة كبيرة من البروتينات والكربوهيدرات النشوية والدهون، كما يوجد بها مجموعة من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، ومنها التالي:
– بعض العناصر الهامة مثل: البوتسيوم، الكالسيوم، الفسفور، الصوديوم.
– عدد من الحماض الأمينية.
– تواجد عدد كبير من الفيتامينات المهمة مثل: فيتامين (B)، وفيتامين (A).
– تتشابه مكوناته من مصادر اللحوم.
– غني بعناصر الأكسجين والنيتروجين والكربون.
فوائد تناول الكمأ
– يعطي الجسم القيمة الغذائية التي يحتاجها، بالإضافة إلى إمداده بمجموعة من الفيتامينات الهامة التي سبق وذكرناها.
– غني بالبروتين التي يعد الغذاء الرئيسي لبناء العضلات و يقوي العظام لاحتوائه على عنصر الكالسيوم والمغنيسيوم.
– أثبتت عدد من الدراسات العلمية التي تم إجراؤها حول فائدة الكمأ في علاج السرطان أن الكمأ يحتوي على مواد تعمل على منع نمو الخلايا السرطانية، تحديداً سرطان الرئة والقولون والكبد والثدي.
– يحتوي الكمأ على مواد تعمل كمضادات الالتهابات، فهو يقوي جهاز المناعة في الجسم، كما يحد من حدوث التورم والانتفاخ على سطح الجلد.
– تضمن على مضادات الأكسدة التي تساعد على تعزيز مناعة الجسم من الإصابة بالأمراض المختلفة، مثل: أمراض القلب، وأمراض السكري، وغير ذلك.
– أيضاً تحتوي على مواد تعمل كمضاد للاكتئاب، فهي تحمي الشخص من إصابته باضطرابات اكتئابية، كما يشتمل على مواد تؤثر على الهرمونات والخلايا الجسمية.
– يحافظ على الجسم من الإصابة المبكرة بعلامات التقدم في السن.
– حماية الكبد من إصابته بأي خلل قد يصيب تعطل وظائفه.
– الحفاظ على الجهاز الوعائي القلبي من إصابته بالأمراض المختلفة كمرض تصلب الشرايين.
– يعتبر مناسب للأشخاص النباتيين.
– الحماية من أمراض العيون المتنوعة كالتراخوما.
– يشتمل على عدد من الخصائص التي تعمل كمضادة للبكتيريا.
