تجد في هذه المقالة:
عشبة الكركم
الكركم أو الخرقوم أو الهُرْد أو أصابع صفر أو الْوَرْس، هو جذمور ونبات عشبي أو نبات معمر من الفصيلة الزنجبيلية، . موطنه الأصلي هو جنوب غرب الهند وجنوبي آسيا وشرقيها. وتعتبر عشبة الكركم من أهم التوابل في المطبخ الهندي ،و المأكولات الباكستانية أما الكاري، فيستخدم كنوع من الصبغات، ويستفاد من إضفاء لونه إلى التوابل.
ويوجد عنصر واحد نشط الكركمين، الذي لديه مظهر ترابي واضح، وهو مر قليلا، وحار قليلا فلفلي وله نكهة ورائحة المسطردة.
القيمة الغذائية لعشبة الكركم
القيمة الغذائية لملعقة صغيرة من الكركم المطحون، أو ما يُعادل 3 غراماتٍ منه:
السعرات الحراريَّة ـــــــــ 9.36 سعرات حراريات
البروتين ـــــــــ 0.29 غرام
الكربوهيدرات ـــــــــ 2.01 غرام
الدهـــون ـــــــــ 0.097 غرام
الأليـــاف ـــــــــ 0.681 غرام
الكالسيـوم ـــــــــ 5.04 مليغرامات
الفسفور ـــــــــ 8.97 مليغرامات
الحــديد ـــــــــ 1.65 مليغرام
المغنيسيوم ـــــــــ 6.24 مليغرامات
البوتاسيوم ـــــــــ 62.4 مليغراماً
الصوديوم ـــــــــ 0.81 مليغرام
الفولات ـــــــــ 0.6 ميكروغرام
فوائد الكركم
- – من أهم فوائد الكركم الوقاية من نوبات تجلط الدم، حيث أنه يحارب بشكل كبير التجمعات الدموية التي قد تُسبب الجلطات فيما بعد.
- – يحافظ عشب الكركم على المعادن الموجودة بالجسم، والتي تدخل في تركيب المفاصل بكامل الجسم والحد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- – تساعد مادة الكركمين الموجودة في الكركم من معدل التئام الجروح والعظام بالجسم، حيث أن الكركمين يساعد على تحفيز إنتاج الخلايا العظمية.
- – من أهم فوائد عشبة الكركم الحد من أعراض الاكتئاب الحصول على نتائج مميزة من حيث التأثير الإيجابي على الأعصاب. وقد نشر تقرير في 2014 وأثبت الكركم فاعليته ضد مادة الفلوكستين المعروف عنها قدرتها الكبيرة في محاربة وعلاج الاكتئاب فقط في غضون ستة أسابيع.
- تقاوم مادة الكركمين الأنفلونزا ونزلات البرد حيث يحتوي الكركم على مواد مضادة للبكتريا والفيروسات.
- يعتبر الكركم واحدًا من أفضل المركبات في العالم التي تعالج الالتهابات بفعالية كبيرة،
- يساعد في مكافحة أعراض الزهايمر أثبتت بعض الدراسات التي تمت على الفئران أن مادة الكركمين تساعد في معالجة الالتهاب المزمن في الأعصاب الذي يسبب مرض الزهايمر
الكركم وصحة البشرة
يحتوي الكركم على مضادات للأكسدة والالتهابات، والتي تتميز بقدرتها الهائلة في معالجة الأمراض الجلدية المتنوعة، وكذلك اضافة تأثيرًا إيجابيًا مميزًا على البشرة ومن أهمها :
– مقاومة اللمعان وزيادة النضارة.
– كما يساعد في التئام الجروح بسرعة.
– تضيق المسام الواسعة.
– من حب الشباب وكذلك الندبات التي يسببها.
ومن الممكن أن يسيطر الكركم على الصدفية الجلدية.
يمكنك استخدام قناع الكركم للاستمتاع بتلك المميزات يُنصح أولًا بإجراء اختبار الحساسية من خلال تطبيق كمية صغيرة من معجون الكركم على يدك ومن ثم الانتظار 24 ساعة؛ وذلك للتحقق من حساسية الجلد اتجاه العُشبة الطبيعية.
معالجة التهاب المفاصل المزمن
نظرًا لاحتواء الكركمين على مواد مضادة للالتهابات وكذلك الألم فعالة، نجد أن هنالك العديد من الدراسات التي أجريت على عُشبة الكركم؛ لمقارنة تأثيرها الطبيعية بعقار يُعرف باسم ديكلوفيناك الصوديوم الذي يسبب العديد من المشاكل الهضمية بالرغم من فعاليته الكبيرة.
تم إجراء الدراسة على المتطوعين من خلال تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، كل واحدة تخضع لعلاج مختلف أحدهما الكركم، الثاني ديكلوفيناك الصوديوم والثالث مزيج من المادتين، وتم إثبات أن الكركم وبالتجارب العلمية يقدم أفضل نسبة تحسُن في مجموعات المتطوعين بشكل عام، والأفضل من ذلك أن ليس له أي أثار جانبية فهو آمن تمامًا على عكس العلاج الآخر الذي يسبب العديد من الأعراض الجانبية المُزعجة.
مكافحة السرطان
من الممكن أن تساعد عشبة الكركم في معالجة بعض من أنواع السرطان، حيث تم إجراء العديد من الأبحاث الدقيقة في هذا الموضوع وأثبت فعاليته في المساعدة على علاج سرطان البروستاتا، والبنكرياس، والثدي، والأمعاء، والمعدة، وسرطان الجلد أيضًا حيث يحتوي على مواد طبيعية قادرة على قتل الخلايا السرطانية بكفاءة.
السيطرة على مرض السكر
خلال عام 2009 وجدت بعض الدراسات فعالية عشبة الكركم في خفض مستويات الجلوكوز في الدم، وأثبت أيضًا فعاليته في تنشيط إنزيم محاربة السكري، حيث أن تخمر الكركمين من الممكن أن يعالج مرضى السكري من النوع الثاني ومقاومة الأنسولين، ويتميز الكركم بأنه آمن لا يسبب أي مضاعفات بالعكس يعالج التأثيرات السلبية التي يسببها السكري.
مقاومة السمنة
أثبتت الدراسات التي نشرتها مجلة Biofactors أن الكركم يساعد في محاربة الخلايا الدهنية والقضاء عليها، حيث أثبت العلماء خصائص مميزة داخل تلك العُشبة تقضي على الدهون المُسببة للسمنة.
معالجة مرض التهاب الأمعاء
للكركم قدرة هائلة في مقاومة التهابات القولون حيث تعتبر من أهم فوائد الكركم، وقد تم إجراء بعض الاختبارات على مرضى الالتهابات المعوية، وتمت ملاحظة وجود تحسُن ملحوظ في حركة الأمعاء والالتهابات بعد مرور شهرين من الاستخدام.
تخفيف الألم المختلفة
من أكثر فوائد الكركم التي اجتمع عليها العلماء فائدته في مقاومة الألم طبيعيًا، حيث من الممكن أن يساعد في التئام الجروح سريعًا، والحد من الألم بعد الجراحة.
كما أثبت نتائج فعالة في السيطرة على ألم الأسنان والمفاصل، فهو واحدًا من أفضل المسكنات الطبيعية.
أضرار الكركم
- يُمنع على المصابون بمرض السكري بأنواعه المختلفة لان الكركم يُساعد على خفض معدل السكر في الدم، ويتعارض بالتالي مع الأدوية الخاصة بهذا الشأن ويؤدي إلى انخفاض حاد في السكر.
- يُشكل خطراً على صحة النساء الحوامل، وذلك لأنّ الكركم يُعتبر من أقوى المنشّطات الطبيعيّة للرحم، وبالتالي يزيد من احتماليّة الإجهاض
- يجب تجنب الكركم في حال وجود مشاكل في المرارة، وخاصة لأنّ الكركم يزيد من تشكّل الحصوات المراريّة، ويؤدي إلى انسداد المجرى المؤدّي لها، وذلك بفعل تركيبته المحفّزة لمستويات الأكسالات في البول.
- لا يُنصح بتناوله قبل إجراء العمليات الجراحيّة، ويجب تجنّبه تماماً قبل أسبوعين منها على الأقل، لأن الكركم يزيد من احتمالية تميّع الدم، ويزيد من حالات النزيف ويفاقم مخاطر الكدمات المختلفة.
- يقلل تناولَ كميَّاتٍ كبيرةٍ من الكركم من امتصاص الحديد، لذلك يجب استخدامه بحذرٍ من قِبل الأشخاص الذين يعانون من نقصٍ في الحديد
- يُقلل تناولَ الكركم من مستوى هرمون التستوستيرون، ومن حركة الحيوانات المنويَّة،عند الرجال الذين يعانون من مشاكل في الخصوبة وبالتالي قد يُقلِّلُ من الخصوبة