نكت نحوية

قال أحد النحاة:

رأيت رجلاً ضريرًا يسأل الناس يقول:

ضعيفًا مسكينًا فقيرًا …

فقلت له: ياهذا … علام نصبت (ضعيفا مسكينا فقيراً) ؟؟

فقال: بإضمار “ارحـمـوا” ….

قال النحوي:

فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياه فرحًا بما قال

———

حكى العسكري في كتاب (التصحيف) أنه قيل لبعضهم: ما فـَـعَـلَ أبوك بحمارِهِ ؟

فقال: باعِــهِ (يعني بالكسر)، فقيل له: لم قلت “باعِــهِ” ؟ قال: فلم قلت أنت “بحمارِهِ”؟ …

قال الرجل: أنا جررته بالباء !! ، فرد عليه بقوله: فلم تجر باؤك وبائي لا تجر ؟؟!!

———

قَدِمَ على ابن علقمة النحوي ابن أخيه فقال له: ما فعل أبوك ؟

قال: مات.

قال: ومـا كانت علته ؟

قال : ( ورمت قدميه ).

قال: قل قدماه !!

قال: فارتفع الورم إلى ركبتاه.

قال: قل ركبتيه !!

فقال: دعني يا عمِّ؛ فما موت أبي بأشدّ علي من نحوك هــذا !!

———

  رجل لُغويّ سأله أحد الناس فقال له: كيف حال ولدك ؟ فقال اللغوي : حيّ يُرزَق . فقال السائل : وكيف حال زوجتك ؟ . فقال اللغوي : حيّة تسعى ..

———

  أصر أحد المهتمين باللغة العربية على أن يتحدث أولاده باللغة العربية الفصحى . وذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنينة حبر . أحضرت ابنته القنينة, وخاطبته : هاك القَنينة يا أبي ( بفتح القاف) . فقال لها : اكسريها ( يقصد كسر حرف القاف) . فما كان من البنت إلا أن رمت القنينة على الحائط بقوة ، فتناثر الحبر ملوثا الجدار وما جاوره من فرش .

———-

وعن الأصمعي قال‏:‏

كان عندنا رجل لحان (أي كثير اللحن) فلقي رجلاً مثله

فقال‏:‏ من أين جئت؟

فقال‏:‏ من عند أهلونا.

فتعجب منه وحسده وقال‏:‏ أنا أعلم من أين أخذتها‏ ؛‏ أخذتها من قوله تعالى‏ “شغلتنا أموالنا وأهلونا “

————————————————————–

روى لي أحدهم أن رجلا دُعي إلى حضور درس من دروس النحو، فلما حضر لا حظ أنهم (أي النحاة) يقولون في أمثلتهم :

“جاء زيـد ٌ “

“ضرب زيد عُمرًا ” … الخ

“حدَّث زيد عُمرًا حديثًا ” … الخ …

فشعر بضيق من ذلك وأنشأ يقول ” على سبيل الدعابة ” :

لا إلى الــنَّحو جئتكم لا ولا فـيــه أرغبْ

دعُــوا زيْـدا وشَــأنه أينـما شـَـاء يـذهـبْ

أنا مَالي وما لامريء أبدَ الــدَّهر يُـضْربْ‏

————————-

وهذا نحوي مريض

زار بعضهم نحويا مريضًا، فقال له: ما الذي تشكوه؟

فقال النحوي: حُمَّى جاسية، نارها حامية، منها الأعضاء واهية، والعظام بالية !!

فقال له: لا شفاك الله بعافية؛ ياليتها كانت القاضية !!!!!!

———————-

وكان لبعضهم ولد نحوي، يتقعر في كلامه، فاعتل أبوه علة شديدة أشرف فيها على الموت؛ فاجتمع أولاده عليه، وقالوا له: ندعوا فلانًا أخانا؟ (يقصدون أخاهم النحوي)

قال: لا إن جاء قتلني !!

فقالوا: نحن نوصيه ألا يتكلم.

فدعوه؛ فلما دخل على أبيه، قال: ياأبت قل لاإله إلا الله تدخل الجنة، وتفوز من النار. ياأبت والله ماشغلني عنك إلا فلان؛ فإنه دعاني بالأمس؛ فأهرس وأعدس، واستبذج وسكبج، وطهبج وأفرج ودجج، وأبصل، وأمضر، ولوزج وافلوزج.

فصاح أبوه: أغمضوني !!! فقد سبق هذا الابن ملكَ الموت إلى قبض روحي !!!

——————————

و وقف نحوي على بائع يبيع أرزا بعســل، وبقلاً بخلّ

فقال: بكم الأرز بالأعسل، والأخلل بالأبقل؟

فقال: بالأصفع في الأرؤس !!

—-

———

قال منجم لرجل من أهل طرطوس : ما نجمك ؟ قال : ( التيس ) ، فضحك الحاضــرون

وقالوا : ليس في الكواكب والنجوم ( تيسا ) ، قال : بلى ، قد قيل لي ـ وأنا صبي ـ منذ عشرين سنة نجمك ( الجدي ) فلا شك أنه أصبح تيسا منذ ذلك الوقت .

——-

عن الحسين بن السميدع الإنطاكي ، قال : كان عندنا بإنطاكية عامل من حلب وكان له كاتب أحمق . فغرق في البحر ( شلنديتان ) من مراكب المسلمين التي يقصد بها العـدو ،

 فكتب ذلك الكاتب عن صاحبه إلى العامل بجلب يخبره : بسم اللـه الرحمن الرحيـم .

 اعلم أيها الأمير أعزه اللـه تعالى أن شلنديتين أعني مركبين قد صفقا من جانب البحـر إي : غرقا من شدة أمواجه فهلك من فيهما أي : تلفوا .

قال : فكتب إليه أمير حلـب : بسـم اللـه الرحمن الرحيم ، ورد كتابك أي : وصل وفهمناه أي : قرأناه أدب كاتبك أي : اصفعه واستبدل به أي : اعزله فإنه مائق أي : أحمق والسلام أي : انقضى الكتاب

——-

– كان الأديب عبدالله النديم أحد المطلوبين بعد فشل الثورة العرابية، فاستخفى هو وخادمه الأمي عند صديق له ، فجزع الخادم وأراد أن يرجع إلى أهله، فأيقن النديم أنه إذا عاد انكشف أمره، فأخذ يقرأ الجريدة يوما، ثم تصنَّع الجزع وقال: لا حول ولا قوة إلى بالله العلي العظيم.

فسأله الخادم عما أفزعه، فقال النديم:

إن الحكومة قد جعلت لمن يرشد عني ألف جنيه، ولمن يأتي برأسك خمسة آلاف جنيه.

فخاف الخادم وأخذ يبالغ في التخفي أكثر من سيده، واستراح النديم.

——-

بعض الفقراء على باب نحوي فطرق الباب فقال النحوي : من بالباب ؟. فقال : سائل . فقال : ينصرف . فقال : اسمي أحمد (يعني ممنوع من الصرف ). فقال النحوي لغلامه : أعط سيبويه كسرة .

——-

وقع نحوي في حفرة فجاء كناس ليخرجه ونادى عليه ليعلم أهو حي أم لا ؟ فقال النحوي : اطلب لي حبلاً دقيقاً وشدني شداً وثيقاً واجذبني جذباً رفيقاً فقال الكناس ثكلتني أمي إن أخرجتك منه

——-

كان لأحد الأدباء ابن أحمق وثرثار، فقال له: يا بني لو اختصرت كلامك لكنت تأتي بالصواب، قال الولد: نعم.

فجاء الولد في يوم من الأيام، فقال الوالد: من أين أتيت يا بني؟ قال: من سوق. قال: لا تختصرها هنا، زد الألف واللام. قال: من سوقال! قال: قدِّم الألف واللام. قال: المن سوق! فقال: ما هكذا! قال: من ألف لام سوق!

——-

فقال السائل: أين الذين كانوا يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة؟

فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لايسألون الناس إلحافا….!!!

——-

ـ كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ ،

وفي أحد الأيام قال لخادمه : أصقعت العتاريف ؟ فأراد الخادم أن يلّقنه درسا ، فقال له كلمة ليس لها معنى وهي : زيقيلم ،

 فتعجب أبو علقمه ، وقال لخادمه : يا غلام ما زيقيلم هذه ؟

فقال الخادم : وأنت ، ما صقعت العتاريف هذه ؟

فقال أبو علقمة : معناها : أصاحت الديكة ؟

فقال له خادمه : وزيقيلم معناها : لم تصح .

——-

قال صفي الدين الحضدي الأرموي المتوفى سنة 715: وجدت كتابا بخط ظننته أقبح من خطي فغاليت في ثمنه، واشتريته لأحتج به على من يدعي أن خطي أقبح الخطوط، فلما عدت الى البيت وجدته بخطي القديم!ا

——-

دخل أبو علقمة النحوي على أعين الطبيب فقال: إني أكلت من لحوم الجوازل وطسئت طسأة فأصابني وجع بين الوابلة إلى دأبة العنق فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الشراسيف، فهل عندك دواء ؟

قال الطبيب: نعم، خذ خرنقا وسربقا ورقرقا فزهزقه وزقزقه واغسله واشربه بماء روث.

فقال أبو علقمة: أعد علي ويحك، فإني لم أفهم شيئا.

فقال الطبيب: لعنك الله وهل فهمت شيئا مما قلت!

 نكت وطرائف نحوية
  • views
  • تم النشر في:

    نكت و ترفيه وناسة

  • آخر تعديل:
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://gnram.com/?p=2227

اقرأ في الموقع