قصة نورا والغولة

كان يا مكان ،في قديم الزمان ، كانت هناك فتاة جميلة تدعى نورا تلعب مع فيقاتها في الغابة، وعندما كانت تبحث عن مكان للاختباء فيه أثناء اللعب ابتعدت كثيرا فضلت طريقها

 وبينما هي تبحث عن طريق العودة شاهدها غول بشع فذهب في اتجاهها، وعندما شاهدته نورا خافت خوفا شديدا وصرخت بأعلى صوتها وبدأت بالهرب وهي تصرخ والغول يتبعها.

كان هناك فارس يطوف على جواده في الغابة، فسمع صراخ نورا وأسرع ليكتشف الأمر، فتتبع الصوت حتى وجد الغول يحاول افتراس الفتاة نورا، فنازله الفارس بكل سجاعة حتى قضى عليه، لكن نورا زاد خوفها واستمرت في هربها حتى دخلت أعماق الغابة واختفت بين الأشجار

 وعندما أظلم الليل وتعبت من الركض وجدت جدارا صغيرا فاستلقت عليه وغفت عيناها من شدة التعب، فرأتها غولة عجوز تسللت إلى جوارها وأيقظتها وطمأنتها ثم دعتها لبيتها كي تأكل وتستريح حتى الصباح، ووعدتها أنها ستعيدها إلى قريتها في الصباح، صدقتها نورا وذهبت معها إلى قرية الغيلان، وكانت قرية ذات رائحة كريهة والقمامة في كل مكتن والعظام تحيط ببيت الغولة العجوز.

وما ان دخلت نورا إلى البيت حتى اتخذتها الغولة خادمة لها تنظف لها المكان، وتهددها بأنها ستأكلها إن لم تطع الأوامر، فكانت نورا تطيعها وهي مرعوبة تخاف أن تأكلها، وبقيت معها لمدة أيام، وذات صباح طلبت منها أن تتزوج ابها.

ظل الفارس يبحث عنها حتى وصل إلى قرية الغيلان فبدأ يسأل عن الفتاة في كل مكان حتى قابل الغولة العجوز، فأرسلته إلى مكان بعيد لعله يجدها هناك

 فذهب الفارس مسرعا إلى ذلك المكان لكنه وجد العجوز أرسلته لفخ من الغيلان الذين خرجوا له ليقتلوه ويأكلوه هو وجواده، لكن الفارس البطل تصدى لهم بكل شجاعة وحاربهم بقوة حتى استطاع هزيمتهم، ثم عاد مسرعا إلى قرية الغيلان، وذهب مباشرة إلى بيت الغولة العجوز فكسر الباب ودخل مسرعا، فحاول ابن الغولة أن يمنعه لكن الفارس صرعه بسرعة وألقاه على الأرض، فخافت الغولة على نفسها وسلمت له نورا، وظلت تبكي على ولدها، أما طارق فقد أخذ نورا وأوصلها إلى قرتها وأهلها بسلام.

قصة نورا والغولة
  • views
  • تم النشر في:

    قصص و عبر

  • آخر تعديل:
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://gnram.com/?p=9246

اقرأ في الموقع