كيفية الحفاظ على حاسّة السمع
حاسة السمع
تُعدّ الأذن العضو الحسّاس الذي يعتمد عليه الإنسان لاكتشاف وسماع الأصوات المحيطة به ، كما تلعب الأذن دوراً مهماً في الحفاظ على توازن الجسم ، وتتكوّن الأذن من ثلاثة أجزاء هي ؛ الأذن الخارجية التي تقوم بتجميع أكبر قدر من الذبذبات الصوتية ، والأذن الوسطى التي تقوم بمهمة تضخيم الصوت عند مروره بطبلة الأذن
والأذن الداخلية التي تُرسل معلومات حول الصوت عبر العصب السمعيّ إلى الدماغ ، وتجدر الإشارة إلى أنّ التقدّم في العمر يشكّل أحد العوامل التي تساهم في حدوث تغيّرات في بنية الأذن وتراجع ملحوظ في وظائفها ، وهذا ما يؤدي إلى انخفاض قدرة كبار السن على التقاط الأصوات ، والتمييز بينها، وصعوبة سماع محادثة في غرفة مليئة بالضوضاء ، وتُعرف هذه الحالة بالصمم الشيخوخي.
كيفية الحفاظ على حاسّة السمع
– الابتعاد عن الضوضاء العالية أو المتوسّطة لفتراتٍ طويلة ؛ فهي تتلف الشعيرات الدموية الدقيقة في الأذن ، والتي تنقل بدورها الاهتزازات وتحوّلها إلى إشارات عصبية ليفهمها المخ.
– استخدام بعض أساليب الحماية ، مثل : استخدام واقيات الأذن ، وهي على هيئة سدادات صغيرة توضع في فتحتيْ الأذن ، أو على هيئة سماعات توضع على كامل الأذن.
– تجنّب الاستماع بصوت عالٍ عبر سمّاعات الأذن.
– بالإمكان استبدالها بالسماعات الكبيرة العاديّة.
– إراحة الأذن فترة من الوقت بعد التعرّض للأصوات العالية.
– تجنّب استخدام الأعواد البلاستيكيّة لتنظيف الأذن ؛ حيث ستقوم الأذن بإخراج الشحم الزائد تلقائيّاً ، وعندها قم بتنظيفه بقطعة قماش ناعمة.
– تجنّب الأدوية المضرّة بحاسّة السمع ، كأدوية الملاريا والأسبرين ، حيثُ لا يجب تناولها إلّا وفقاً لإرشادات الطبيب.
– اتبّاع نظام غذائي متكامل وصحّي ، مع تجنّب تناول الأطعمة ذات المحتوى المرتفع من الصوديوم ، وكذلك الكافيين.
– تجنّب التعرّض لعدوى الأذن قدرَ الإمكان ، وهي تنتقلُ عبر المياه الملوّثة في المسابح ، أو عبر الملوّثات المسببة للالتهابات.
الوقاية من شمع الأذن
شمع الأذن هو عبارة عن مادة لزجة صفراء اللون وأحياناً يميل لونها إلى البني ، وأحياناً تكون مائلة إلى السواد ، وهي موجودة بسبب تراكم الإفرازات الدهنية من الأذن الخارجية ، بالإضافة إلى تجمّع بعض الخلايا الميّتة والأغبرة والمواد الأخرى
ومن الجدير ذكره أنّ وجود هذه المادة أمر طبيعي ومهم ، ولكن بنسبٍ وكميّاتٍ محددة ، ويمكن التخلص من هذا التراكم بشكل كبير من خلال تنظيف الأذن الخارجية بواسطة منديل قطني ناعم والابتعاد عن استعمال العيدان ؛ لأنّها تجعل بالشمع يندفع للداخل ، وبالتالي تضر طبلة الأذن وتؤثّر على السمع سلبياً
مع العلم أنّ الاستعمال المتكرر يُزيل الطّبقة الشمعية الواقية ، الأمر الذي يؤدّي إلى تدمير الطبقة الخارجية للقناة السمعية ، وتكون بعد ذلك أكثر تعرّضاً للالتهابات بسبب تجمّع الأوساخ والجراثيم.