تجد في هذه المقالة:
إدمان الإنترنت
ماهو الإدمان؟
هو عبارة عن حالةً مرضيّةً تعني عدم القدرة على الفكاك من شيءٍ معين، فيكون هذا الشيء خارج حدود وإرادة الشخص
إدمان الانترنت
يعتبر إدمان الإنترنت، أبرز أنواع الإدمان والذي يعني طول الفترة التي يقضيها الشخص مستخدماً شبكة الإنترنت على اختلاف أهدافه وأغراضه، وتكون هذه الحالة مرضيّةً وغير طبيعيّةٍ بالمرّة،
أسباب إدمان الإنترنت
– الشعور بالملل والشعور بالوحدة والعزلة.
– الفراغ وطول الساعات التي لا يوجد فيها أي أمرٍ مفيدٍ يشغل وقته به.
– الامتيازات التي يوفرها الإنترنت لمستخدمه، حيث يستطيع أن يجد فيه مختلف الأمور التي يحبها أو الجديدة بالنسبة إليه.
أعراض إدمان الإنترنت
– الإحساس بسعادةٍ كبيرةٍ وغامرةٍ في حال عودة الإنترنت للعمل بعد انقطاعه خاصّةً لفتراتٍ طويلة.
– الساعات الطويلة التي يقضيها الشخص مستعملاً الإنترنت بشكلٍ يفوق ما يحدّده الإنسان لنفسه.
– التكلّم عن الإنترنت وخدماته ومزاياه طوال ساعات اليوم وإدراجه في معظم الأحاديث اليومية.
– الشعور بالضيق والاختناق والتوتر في حال عدم القدرة على الاتّصال بشبكة الإنترنت.
– الانصراف عن أداء مختلف الواجبات الاجتماعية سواء على صعيد الأسرة أو الوظيفة لتخصيص الوقت لاستخدام الإنترنت.
– استخدام الإنترنت بشكلٍ طبيعي حتى في ظل وجود المشكلات الاجتماعية والأسرية.
– استخدام الإنترنت فور النهوض من النوم لرؤية الرسائل والأحداث الجديدة والصور والتعليقات المختلفة.
– الشعور بالخجل والانطواء والبعد عن الناس.
– عدم القدرة على مواجهة مشاكل الحياة وضغوطاتها وحلّها.
مخاطر الإدمان على الانترنت
– بقاء الشخص وحيداً لا يعرف عن الواقع أي شيءٍ حيث ينفصل تماماً عنه.
– المشاكل الصحية مثل: آلام الظهر، والرقبة، والعيون.
– فشل العلاقات الاجتماعيّة المختلفة والزواج في مقدّمتها.
– سوء الأخلاق وفسادها والعبث بها بسبب الاطلاع على ثقافاتٍ وحضاراتٍ غريبةٍ عن الشخص ومغايرةٍ عن تربيته وعاداته وثقافته.
علاج إدمان الإنترنت
– الاعتراف بفوائد الإنترنت وأضرارها المحتملة
– البحث عن المساعدة الجدية من أشخاصٍ مسؤولين وخبيرين قبل تفاقم الوضع وتدهور المشكلة بشكلٍ أكبر.
– تحسين مهارات التواصل بين الأشخاص
– الحصول على دعم وتشجيع العائلة والأصدقاء والأقارب المهتمّين بمصلحة الشخص.
– الابتعاد عن الدخول إلى شبكة الإنترنت من خلال الهواتف المحمولة لتقليل ساعات استخدام الإنترنت، بسبب استخدام الإنترنت في هذا الوقت من خلال الهواتف.
– تحديد ساعاتٍ معيّنةٍ لاستخدام الإنترنت.
– تعلم إدارة العواطف والتحكم في الدوافع المتعلقة بالوصول إلى الإنترنت مثل تدريب العضلات أو التنفس والتفاعل
– تنمية الاهتمامات في الأنشطة البديلة عن استخدام الانترنت.
منقول بتصرف