أبيات شعر تبدأ بحرف التاء
1
– أَتاني هَواها قَبلَ أَن أَعرِفِ الهَوى * * * * * فَصادَفَ قَلباً خالِياً فَتَمَكَّنا
– أنيت بي في موضع العدل حالما * * * * * وأعظم جرم يا حليم جريمتي
– تَاللَهِ إِنَّ الشَوقَ يَفعَلُ دَهرَهُ * * * * * بِالجِسمِ ما لا تَفعَلُ الأَسقامُ
– تأوَّينى همُّ كثيرٌ بلابلُه * * * * * طروقا فغَال النَّومَ عَنِّي غَوَائِلُه
– تبكي السياسة والتقوى عليك ولا * * * * * خوفٌ يليك لدى الباري ولا حرجُ
– تبكيك يا والدي الأرواح والمهجُ * * * * * وأنت في جنة ما نالها سمجُ
– تَتوقُ إِلَيكِ النَفسُ ثُمَّ أَرُدُّها * * * * * حَياءً وَمِثلي بِالحَياءِ حَقيقُ
– تجبرت يا جبار عن نيل حادث * * * * * وجدك أعلى أن تنال بوصمة
– تجبرت يا جبار في جبريائه * * * * * فلاحظ للمقهور في الجبرية
– تَحَمَّل عَظيمَ الذَنبِ مِمَّن تَحِبُّهُ * * * * * وَإِن كُنتَ مَظلوماً فَقُل أَنا ظالِمُ
– تَحِنُّ وَتَصبو كُلُّ عَينٍ لِحُسنِهِ * * * * * كَأَنَّ عُيونَ الناسِ فيهِ قُلوبُ
– تَذكَّرتُ ليلَى وَالمَدامِعُ تُسكَبُ * * * * * وَتِذكارُها لِلصبِّ يَحلو ويَعذبُ
– تَرامى شُعاعُ الشّمسِ عَنها نِيابَةً * * * * * عَلى رِجلِ بَدرِ الحسنِ كلا وَقَبّلا
– تَرَبَّع أَنهي الرَنقاء حَتّى * * * * * نَفى وَنَفَينَ ذِيبان الشتاءِ
2
– تَرجو النَجاةَ وَلَم تَسلُك مَسالِكَها * * * * * إِنَّ السَفينَةَ لا تَجري عَلى اليَبَسِ
– تَرَحَّم فَهَذا القَبرُ قَد ضَمَّ أَحمَداً * * * * * حَليف العُلى وَالمَجدِ وَالبأسِ وَالنَدى
– تَرِعاً يُرَعرِعُهُ الغُلامُ كَأَنَّهُ * * * * * صَدَعٌ يُنازِع هِزَّةً وَمراحا
– تُريد أن تشرب من مائنا * * * * * وهو الأجاجُ الملحُ لا يُشْرَبُ
– تُريدينَ أَن نَرضى وَأَنتِ بَخيلَةٌ * * * * * وَمَن ذا الَّذي يُرضي الأَحِبّاءَ بِالبَخلِ
– تشف وراء فطنته المعالي * * * * * شفيف الراح من خلف الزجاج
– تشهدتُ من شوقي إلى طيب ريقه * * * * * وفي كلّ حين ريقه يتشهّدُ
– تَعالَوا نُجَدِّد دارِسَ الوَصلِ بَينَنا * * * * * كِلانا عَلى طولِ الجَفاءِ مَلومُ
– تَعَلَّقَ قَلبي طَفلَةً عَرَبِيَّةً * * * * * تَنَعمُ في الدِّيبَاجِ والحَلى والحُلَل
– تقاذفني الآثام من رأس شاهق * * * * * ونفسي في لهو وزهو وغفلة
– تقدست ذاتاً عن وجود معلل * * * * * يغاير يا قدوس نفس الهوية
– تقدست قدساً يا سلام مبرءاً * * * * * من النقص والآفات محض البراءة
– تقدست يا قدوس عن جنس علة * * * * * وعن حد معلول ورسم طبيعة
– تكبرت فوق الكل يا متكبراً * * * * * لذاتك مختاراً بعز الألوهة
3
– تكفلت يا رزاق بالرزق مطلتا * * * * * بغير حساب بين كثر وقلة
– تَلَذُّ عَيني وَقَلبي مِنكَ في أَلَمٍ * * * * * فَالقَلبُ في مَأتَمٍ وَالعَينُ في عُرُسِ
– تَلَوا باطِلاً وَجَلَوا صارِماً * * * * * وَقالوا صَدَقنا فَقُلتُم نَعَم
– تمزق يا جبار شملي وعزني ان * * * * * جبار انكساري في قيود بليتي
– تَمضي اللَيالي وَالشُهورُ وَحُبُّنا * * * * * باقٍ عَلى قِدَمِ الزَمانِ الفاني
– تُناضِلُني منها اللِّحاظُ بِأَسْهُمٍ * * * * * ويَطْعَنُني منْها القَوامُ بلهذَمِ
– تنزهت عما شكل الوهم مطلقاً * * * * * وعن حيطة التعقيل والنظرية
– تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * * * * وَمَن خَطَبَ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
– تؤخر إن أخرت عن زلف الرضا * * * * * لعلم قديم واقتضاء مشيئة
– توسُّدي براثنَ الحيَّاتِ تضطربُ * * * * * أم افتراشى جَمْراً وهو يلتهبُ
– تُوفّىَ ركنُ الدين والعلم والهدَى * * * * * عليُّ بن مسعود سليلُ محمدِ
– تولّى كريماً في ربيع وفاتُه * * * * * وغادَر فينا كلَّ شَملٍ مُبدَّدِ
– دانيت لي في كبريائك رافعاً * * * * * لقدري وما أسلمتني لمضيعة