ما هي تمارين التنفس العميق
تعد تمارينُ التنفس العميق من أفضل التقنيّات لحل العديد من المشاكل الجسدية والنفسية بسبب قُدرتها على إعطاء الشخص الشعور بالاسترخاء والراحة، ولكن عليهِ أوّلاً معرفة الطُرق الصحيحة للقيام بها للحصول على أفضل النتائج.
فوائد تمارين التنفس العميق
1- إزالة السموم وطردها من الجسد
يعد الجسد مُصممٌ للانتهاء من نسبة %70 من سمومه من خلال عمليّة التنفس، فعند زفير الهواء يقوم الجسد بإخراج ثاني أكسيد الكربون، وإذا لم يقُم الشخص بالتنفُس بالطريقة الصحيحة لن يستطيع التخلص من هذهِ السموم بشكلٍ فعّال، مِمّا قد يسبب لظهور بعض المشاكل الصحيّة لديه نتيجةً للضغط على أنظمة الجسد الأُخرى، ولاحتباس هذهِ السموم.
2- التخلُص من التوتُر
عندما يكون الشخص مُتوتراً يقوم بالضغط على جسده، فيشعُر بالغضب والقلق والخوف بنفس الوقت، مِمّا يجعل ضربات قلبه تتزايد ، لذلِكَ من الجيّد مُمارسة تمارين التنفس بعُمق للاسترخاء وللحصول على أكبر قدر مُمكن من الراحة، ولتنظيم ضربات القلب، وللانتهاء من الشعور بالغضب والقلق والخوف، مِمّا يساهم بتقليل التوتر بشكلٍ ملحوظ.
تمارين التنفس العميق
هذه بعض تمارين التنفس العميق التي تساهم على حل العديد من المشاكل النفسية والجسدية، والحصول على جسم صحي ومتوازن، ومنها ما يلي:
التنفس من البطن
يتم القيام بهذا التمرين من خلال الجلوس أو الوقوف حسب رغبة الشخص مع وضع إحدى اليدين على البطن واليد الأُخرى على الصدر
ثُمَّ أخذ نفس عميق من الأنف حتّى ينفرد الصدر ويمتلأ بقدرٍ كافٍ من الهواء، وحبسهِ طويلاً أو لفترة تُقدّر ب 10 ثوانٍ، وبعدها يتم إخراجه في عمليّة الزفير من الفم، وتكرار العمليّة 30 مرّة على الأقل أو ل 10 دقائق كاملة. ويُنصح بالاستمرار بهذا التمرين لمُدّة 6 أسابيع على الأقل للحصول على أفضل النتائج وللاستفادة منهُ بقدر الإمكان.
الاسترخاء التدريجي
الوقوف باستقامة مع إغماض العينين، والتركيز على إرخاء كُل عضلة من عضلات الجسد، بدءاً من الأقدام وحتّى الوصول إلى الرأس، وفي هذهِ الأثناء أخذ نفس عميق من الأنف وحبسه لمُدّة 10ثوانٍ على الأقل، ثُمَّ إخراجه من خلال عمليّة الزفير من الفم، ونكرر هذا التمرين عدّة مرّات أو حتّى يبدأ الشخص بالشعور بالراحة التامّة والاسترخاء.
تنفس اليوغا الاسترخائي
يتم القيام بهذا النوع من خلال مُمارسة بعض تمارين اليوغا الاسترخائيّة، وهيَ تمارينٌ تعتمدُ بشكلٍ كبير على إرخاء عضلات الجسد والجلوس بوضعيّة مُريحة مع التنفُّس بعُمق لمُدّة نصف ساعة على الأقل، ويُفضّل أن تكون وضعيّة الجلوس القرفصاء.
