هرمون الحب عند الرجال
ما هو هرمون الحب؟
هرمون الحب هو هرمون أو ناقل عصبي يُعرف باسم الاكسيتوسين (Oxytocin)، وهو يرتبط بالعديد من المشاعر والحالات التي يمر بها الجسم، ويؤثر بشكل كبير على مشاعر الأمومة والأبوة وعلى بناء العلاقات البشرية وتكوينها وعلى الثقة وحتى الحياة الجنسية.
يتم إنتاج هرمون الحب في منطقة ما تحت المهاد في الدماغ، ثم ينتقل من هناك إلى الغدة النخامية التي تفرزه إلى الجسم، وعادةً ما تكون نسبته أعلى لدى الإناث عمومًا.
بدأت البحوث تتناول فوائد هرمون الحب كنوع من العلاجات الفعالة في مقاومة بعض الأمراض النفسية، مثل: الاكتئاب.
أعراض نقص هرمون الحب
إذا كنت تعاني من نقص هرمون الأوكسيتوسين، فستظهر عليك بعض الأعراض و التي تشمل :
- 1-لديك مشكلة في الحفاظ على العلاقات طويلة الأمد.
- 2-قيل لك من قبل أنك تفتقر إلى التعاطف.
- 3-لديك بعض المشاكل في التواصل.
- 4-عندما تمارس الجنس، فإن العلاقة لا تكون حميمية و تفتقر للكثير من العاطفة و الشغف.
- 5-لا تشعر بالعاطفة تجاه أي شيء.
- 6-لا تستمتع بالتفاعلات الإجتماعية.
- 7-تواجه صعوبات في الوصول للنشوة الجنسية.
- 8-تفتقر إلى البهجة في الحياة.
- 9-تشعر بالإكتئاب أو القلق و الخوف.
- 10-تفرط في تناول الطعام و تشتهي الأطعمة حلوة المذاق الغنية بالكربوهيدرات.
- 11-قد تظهر عليك بعض علامات الغضب و العدوانية.
كيفية زيادة هرمون الحب
1-التأمل :التأمل هو أحد أفضل الطرق لزيادة إنتاج هرمونات السعادة في الجسم وتقليل مستويات التوتر. يساعد على تفكيك عقلك وملئه بأفكار سعيدة يمكن أن يكون التأمل مفيدًا لصحتك الجسدية والعقلية.
2-اليوجا :تعد اليوجا واحدة من أكثر ممارسات التمرينات فائدة لإضافتها إلى روتينك من أجل عقل وجسم سليمين. تشير الأبحاث إلى أن اليوجا يمكنها في الواقع زيادة إنتاج الأوكسيتوسين في الجسم. كما أنه معروف بالعديد من الفوائد الصحية الجسدية مثل تحسين الهضم وفقدان الوزن وتسكين آلام الدورة الشهرية وما إلى ذلك.
3-الاستماع إلى الموسيقى :يمكن أن يساعد شيء بسيط مثل الاستماع إلى الموسيقى التي تستمتع بها أو تحبها في زيادة إنتاج الأوكسيتوسين في الجسم إذا كنت تستمتع بصنع الموسيقى ، يمكنك أيضًا استكشاف ذلك كخيار لتحفيز إنتاج هرمون الحب في الجسم.
4-العناق :العلاقة الحميمة وعلاقتك مع عائلتك أو أصدقائك وبعض الحركات مثل العناق أو التقبيل يمكن أن تعزز مستويات الأوكسيتوسين في الجسم يمكن أن يساعد أيضًا الاحتضان أو الحصول على التدليك.
5-اقضِ بعض الوقت مع أحبائك :يمكن أن يؤدي التواجد حول الأشخاص الذين تهتم بهم أو تحبهم إلى زيادة إنتاج هرمون الحب في الجسم. قضاء أمسية مع الأصدقاء ، وتناول العشاء مع شريكك أو عائلتك ، وما إلى ذلك هي بعض الطرق الطبيعية لزيادة مستويات الأوكسيتوسين.
فوائد هرمون الحب
1-الاستقرار والتوازن النّفسي
لارتفاع منسوب هرمون الحب في جسم الرّجل آثار إيجابيّة عديدة على شخصيّته الفرديّة، حيث أنّه يزيد من شعوره بالثّقة بالنّفس والاسترخاء والتوازن النفسي على كلّ الأصعدة.
كما أنّه يلعب دوراً هاماً في التقليل من شعوره بالتوتر والقلق، خصوصاً في ما يتعلّق بعلاقته مع زوجته.
2-الأوكسيتوسين وتقوية الروابط الزوجيّة
يُساعد هرمون الحبّ عند الرّجل على زيادة تعلّقه بزوجته وتقوية الروابط بينهما في العلاقة الزوجيّة.
كما أنّ لهذا الهرمون تأثيرات إيجابيّة على الحياة الزوجيّة اليوميّة، إذ أنّه يُساعد على تحفيز تعاطف الرّجل مع زوجته وزيادة شعوره بالحبّ تجاهها بالإضافة إلى تعزيز التواصل البنّاء بين الشريكين.
حبّ على بلوغ النشوة الجنسيّة أثناء العلاقة الحميمة، ما يؤدّي بالتالي إلى زيادة المتعة والترابط الجنسي بين الشريكين.
ويُعتقد أنّ الأوكسيتوسين يلعب دوراً هاماً في النشوة الجنسيّة، حيث أنّ هناك علاقة وثيقة بين تركيز هذا الهرمون وشدّة النشوة الجنسيّة.
3– الاسترخاء والنّعاس
يُعطي هرمون الحبّ الرّحل شعوراً بالاسترخاء والنّعاس بعد انتهاء العلاقة الزوجيّة والوصول إلى النّشوة
4- تحسين المزاج
أثبتت الدراسات أن الأوكسيتوسين يستحضر مشاعر الرضا وتخفيض القلق، كذلك الشعور بالهدوء والأمان عندما تكون مع الشريك، كما وجدت دراسة من ضمن ما بحثته “دور ومشاركة لهرمون الأوكسيتوسين في السيطرة على الألم”، كما زاد من استجابة الإجهاد عند تعامل الوالدين مع الرضيع، كذلك قدرتهم على تحدي الضغوط، وفق دراسة بحثت تأثير هذا الهرمون في مرحلة الأبوة والأمومة.
5- يكافح الأوكسيتوسين الإدمان
وفقا لبعض الدراسات على الحيوانات، يثبط الأوكسيتوسين أثر الأدوية المسببة للإدمان (المواد الأفيونية، الكوكايين، الكحول)، ويقلل من أعراض انسحاب هذه المواد من جسم المدمن.
6- الأوكسيتوسين والشهية
تشير الدلائل الحديثة إلى أن الخلايا العصبية للأوكسيتوسين في الوطاء (في القسم الأمامي من الدماغ وينسق الجهاز العصبي اللاإرادي ونشاط الغدة النخامية، وله دور في السيطرة على درجة حرارة الجسم والعطش والجوع، وأنظمة التماثل الأخرى، كذلك تنظيم النوم والنشاط العاطفي)، وقد تلعب هذه الخلايا دوراً رئيسياً في كبت الشهية في الظروف الطبيعية، وأن الخلايا العصبية الأخرى تحت المهاد (الوطاء)؛ قد تثير الشهية للأكل عن طريق تثبيط هذه الخلايا العصبية للأوكسيتوسين.