البرتقال

البُرتُقال هو نوع من أنواع الحمضيات تنتجه شجرة البرتقال وهو مصدر ممتاز لفيتامين سي ويساعد فيتامين (سي) في البرتقال على امتصاص الكالسيوم في الجسم.

ويعد من الأطعمة التي تشكل القلويات حيث يخلف وراءه المادة القلوية في الأنسجة وبعدها يتم استغلاله وهذا ما يدفع إلى تحسين مقاومة الجسم ورفعها.

كما أنه غني بالبروفيتامين A والفولات والريبوفلافين والثيامين وفيتامين B6 والكالسيوم

كما أنه مصدر للصوديوم، البوتاسيوم، المغنيسيوم، النحاس، الكبريت و‌الكلورين. 

كما تحتوي قشوره على العديد من المواد الغذائية المفيدة، حيث تحتوي القشور على فيتامين C بالإضافة إلى احتوائها على الألياف والمركبات النباتية مثل البوليفينول التي تعزز صحة القلب والجهاز الهضمي 

تعد البرازيل هي الدولة الأولى في إنتاج البرتقال في العالم وتليها الولايات المتحدة ثم المكسيك ثم الهند و‌الصين و‌إسبانيا و‌إيطاليا ثم إيران و‌مصر و‌باكستان.

شجرة البرتقال

شجرة البرتقال هي شجرة مثمرة من نوع السذابيات، وتنتج فاكهة البرتقال وهي من النباتات دائمة الخضرة وتستطيع بلوغ ارتفاع عشر أمتار. وتطرح شجرة البرتقال الفاكهة  في فترة الشتاء، 

معظم أشجار البرتقال تزرع من البراعم في مشاتل زراعية خاصة. حيث تقطع البراعم من الأشجار التي تنتج مختلف الأنواع المطلوبة من البرتقال ثم تطعم بها شجيرات صغيرة تسمى المشتلات. وتنقل أشجار البرتقال إلى البساتين بعد عملية التطعيم بفترة تتراوح بين 6 أشهر وسنة

تبدأ شجرة البرتقال بإنتاج الثمار بعد أربع سنوات وتنتج الشجرة الواحدة ما يقارب ألف ثمرة برتقال وأكثر، ويمكن أن تستمر في إنتاج البرتقال لمدة 50 سنة. 

أنواع البرتقال

1- البرتقال الحلو

 ويسمى البرتقال السكري ويعتبر من أكثر سلالات البرتقال من ناحية الأهمية الاقتصادية وهذا النوع يستخدم معظمه في عمل عصير مركز يعبأ في عبوات للشرب.

2- البرتقال اليوسفي،

 وهو نوع من البرتقال الصغير شديد الحلاوة ذو قشرة رقيقة سائبة يسهل فصلها عن الفصوص وبعض سلالات هذا البرتقال مثل برتقال ساتسوما لا توجد فيه بذور ويستعمل هذا النوع من البرتقال كفاكهة للتحلية وفي التعليب.

3- بُرتقال سيفيل أو البرتقال الحمضي

الذي يزرع أساسًا في إسبانيا والبرتقال من سلالة برجاموت الذي يزرع في جنوب إيطاليا وفي صقلية الذي يستخرج منه الزيت بالضغط ويستعمل في النكهة وفي صناعة العطور.

البرتقال أبو سرة،

 سمي كذلك لوجود نتوء يشبه السرة في قمة الثمرة. فوق

البرتقال الياباني أو البرتقال الذهبي

وهي فاكهة بلون برتقالي صغيرة الحجم، تشبه من بعيد البلح الأصفر، وله بذر من واحد لثلاث بذور في البرتقالة الواحدة وهي ذات طعم حلو لاذع قليلًا وغني بالمواد الغذائية المفيدة للجسم.

فوائد البرتقال

– يساعد البرتقال في الحفاظ على مستوى ضغط الدم ضمن معدله الطبيعي بسبب احتوائه على نسبة جيدة من البوتاسيوم، الذي يُساعد على توسيع الأوعية الدموية مما يقلل ضغط الدم.

– يُساعد تناول البرتقال على الوقاية من مرض السكري فهو يساعد على التحكم بنسبة السكر في الدم والوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.

– يحتوي البرتقال على مركبات الفلافونويد التي يُعتقد بأنها تقي من الإصابة بأمراض القلب، وألياف تساعد على تخفيض نسبة الكولسترول الضار في الدم، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك

–   يُعدّ البرتقال من الفاكهة الحمضية الغنية بالحديد، والتي تساعد في الوقاية من الإصابة بفقر الدم، كما أنّ محتواها من فيتامين ج يُساعد على زيادة امتصاص الحديد من الجهاز الهضمي.

 يساعد محتوى البرتقال من فيتامين ج في الحفاظ على صحة الجلد من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين اللازم لتسريع التئام الجروح، وتحسين مرونة الجلد

– ويساعد البرتقال على تثبيت الكلس في العظام، والوقاية من الأمراض الانتانية، والحمى التيفودية، والسعال الديكي،

– تستعمل أوراق فاكهة البرتقال  لمعالجة آلام الرأس، والسعال الصدري

 يعتبر البرتقال من أهم مكونات الطب البديل لما له من فوائد. وقد برهن الأطباء على قيمة البرتقال العالية، فهو مثير للشهية ومنق للدم، ويخفف من ريح البطن، ويهدي المرارة.

يعتبر البرتقال طارد للديدان ومسكن للآم البطـن ومقوي للعظام و يقوي الأعصاب والقلب ومنوم 

– ينظم البرتقال عمل العضلات والعروق ويزيد الكالسيوم.

– مضاد للأمراض التناسلية ومرض السفلس وبعض الأمراض الزهرية

– يساعد على إزالة آثار التسمم نتيجة استعمال الأدوية الكيماوية.

– البرتقال عامل مفيد للقضاء على بعض الترشحات للجهاز التناسلي عند النساء وعصيره مفيد ويعوض من حليب الأم.

قشور البرتقال

يحتوي القشور على فيتامين C بنسبة ثلاثة أضعاف الكمية الموجودة بالثمرة نفسها، بالإضافة إلى احتوائها على الألياف والمركبات النباتية مثل البوليفينول التي تعزز صحة القلب والجهاز الهضمي وتحمي من خطر الإصابة بالسرطان والسكري من النوع الثاني والسمنة والزهايمر، كما أنه غني بالبروفيتامين A والفولات والريبوفلافين والثيامين وفيتامين B6 والكالسيوم، ويتم استخراج زيت أساسي من قشور البرتقال يحتوي على مادة الليمونين وتُعد مادة كيميائية ذات خصائص مضادة للسرطان خاصةً سرطان الجلد

من فوائد قشور البرتقال

– يُكافح قشرة الرأس   و يمنح الشعر اللمعان: حيث يعطي الشعر بريقاً ويجعله ناعماً كالحرير.

– حيث يُساعد على علاج العديد من مشاكل فروة الرأس؛ مثل القشرة، وتساقط الشعر.

– يساعد في تبييض البشرة و علاج البقع الداكنة وعيوب الوجه و علاج حب الشباب.

– يساعد على مكافحة علامات تقدم السن  و يمنح الوجه الإشراق والحيوية

–  تعد قشر البرتقال مفيدة للأسنان لاحتوائه على الكالسيوم والذي يقوم في تعزيز صحة الأسنان وتقويتها.

– يُعد قشر البرتقال غسول طبيعي للفم ، وله قدرة على تقليل تسوس الأسنان.

أضرار تناول البرتقال بكميات كبيرة

– لأن البرتقال يحتوي على كمية جيدة من الألياف، فقد يُسبب تناول كميات كبيرة إلى بعض الأعراض الهضمية المزعجة،  (الانتفاخ. ألم البطن. الإسهال. كثرة الغازات.)

– يُسبب تناول كميات كبيرة جدًا من البرتقال ارتفاعًا في نسبة فيتامين ج في الدم، وقد يُسبب ذلك عددًا من الأعراض خاصةً إذ تجاوزت الحدّ المسموح به من فيتامين ج   من هذه الأعراض (تشنجات البطن. غثيان. إسهال.)

– تناول البرتقال بكميات مفرطة، قد يُسبب زيادة في حموضة المعدة وتفاقم لأعراض الارتجاء المعدي المريئي.

– يحتوي البرتقال على كمية جيدة من البوتاسيوم، ففي حال تناوله بإفراط فإنّ نسبة البوتاسيوم في الدم ستزداد الأمر الذي يؤثر على الوظائف الطبيعية للكلى.

منقول بتصرف

فاكهة البرتقال

اقرأ في الموقع