عيش الغراب
عيش الغراب أو الفطر ؛ عبارة عن أجسام مثمرة لأنواع معينة من الفطريات التي تنمو في التربة السطحية والحطام العضوي ، ويتوفر الفطر بأكثر من 16 ألف نوع ، ومن الجدير بالذكر أنّ معظمها آمن وصالح للاستهلاك البشري ، حيث تستخدم في تحضير العديد من الأطباق والصلصات والسلطات ، حيث يتم تقديمها كطبق جانبي.
فوائد عيش الغراب
لعيش الغراب العديد من الفوائد الغذائية والصحية ، ومنها :
– يمدّ الجسم بنسبة عالية من مضادات الأكسدة مثل السيلينيوم ، التي تلعب دوراً كبيراً في تأخير علامات الشيخوخة ، وتعزز أداء الجهاز المناعي في الجسم ، وتمنع نمو وانتشار الجذور الحرة في الجسم والتي تسبب أمراض القلب والسرطان.
– يمدّ الجسم بنوع من الألياف الغذائية القابلة للذوبان وهو البيتا جلوكان ، والتي تلعب دوراً كبيراً في تحسين مستوى الكولسترول في الجسم ، وتعزيز صحة القلب ، وتساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم ، والتقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بالتحديد.
– يمدّ الجسم بنسب عالية من فيتامينات المجموعة B مثل : الريبوفلافين المفيد لخلايا الدم الحمراء ، وحمض البانتوثنيك المفيد للجهاز العصبي ، والنياسين المفيد للجهاز الهضمي وصحة البشرة.
– يمدّ الجسم بنسبة عالية من النحاس المفيد لخلايا الدم الحمراء ، والذي يحافظ على صحة الأعصاب والعظام.
أضرار عيش الغراب
يوجد أنواع معينة من عيش الغراب التي تعد ضارة وغير آمنة للأكل ، ومن الممكن أن تسبب :
– التسمم الغذائي ؛ لاحتوائها على نوع معين من البكتيريا ، ومن أعراض التسمم الغذائي الإسهال والغثيان وتشنجات في منطقة البطن.
– الهلوسة والهذيان ؛ يسببهما نوع معين من الفطر يعرف باسم (الفطر السحري)، حيث يؤدي تناول هذا النوع من الفطر إلى الهلوسة بعد حوالي ثلث ساعة من تناوله ، ويستمر أثره لمدة ست ساعات تقريباً ، كما يسبب هذا النوع من الفطر النعاس والغثيان والتقيؤ وضعف العضلات والترنح أحياناً.
– الحساسية ؛ تسبب الجراثيم التي تنتجها بعض أنواع الفطر الحساسية عند بعض الناس ، ومن الممكن أن تؤدي هذه الحساسية إلى التهابات في الجهاز التنفسي ، وأمراض في الرئة ، والربو.
– الموت ؛ تتواجد أنواع سامة من الفطر والتي قد تسبب الوفاة عند تناولها.