أبيات حب ورومانسية فصحى تبدأ بحرف التاء
1
تَاللَهِ ما بالَيتُ بِالدُنيا وَمَن * * * * * * فِيها إِذا كانَ الحَبيبُ مُساعِدي
تباركنا الشمسُ كل صباحٍ * * * * * * بنور أشعتها الفاتره
تباعدتُ حتى ليس في الأرض مَبعدٌ * * * * * * لذلك لم اسمع عن الحب مُخبِرا
تبد وتخفي فيك مالئةً * * * * * * صدري بنار الحب واليأس
تَبَسَّمَ عَنْ َشَذى زَهْرٍ مَطِيرِ * * * * * * وَأسْفَرَ عنْ سَنَى بَدْرٍ مُنِيرِ
تتبارىَ حُسْناً وطِيباً ونُسْكاً * * * * * * وخُشوعاً لِلَّه واسْتِغْفَارا
تَتَبسّمينَ… وتُمْسكين يدي * * * * * * فيعود شكّي فيكِ إيمانا
تتبع الهوى روحي في مسالكه * * * * * * حـتى جـرى الحب مجرى الروح في الجسد
تَتَعرَضينَ لِصَيد أَفئِدَةِ المَلا * * * * * * هَلا حَذرتِ مَكيدَة الصَيادِ
تَتَلَقى الظَلام مِن مُقلَتيها * * * * * * بِشُعاع يَحكي شُعاع الشَموس
تتوّجَ بالدين الذي خذل العِدى * * * * * * فلا زال منصوراً أميناً معَظّمَا
تَجَاوَزْتُ أحْرَاساً إِلَيْهَا وَمَعْشَـراً * * * * * * عَلَّي حِرَاصاً لَوْ يُسِرُّوْنَ مَقْتَلِـي
تجمع فيه ما تفرق في الورى * * * * * * على أنه أسنى وأسمى وأسمح
تحفُّ به من خلفِه وأَمامِه * * * * * * مهنَّدةٌ بيضٌ وخطِّيةٌ سمرُ
2
تَحَمَّل عَظيمَ الذَنبِ مِمَّن تَحِبُّهُ * * * * * * وَإِن كُنتَ مَظلوماً فَقُل أَنا ظالِمُ
تحيطُ بي بَهَجاتُ الكون حافلةً * * * * * * تعيد قلبي لها بالصمت محتفلا
تداعبُ هذي الأزاهرَ لطفاً * * * * * * وتجني أناملُها الماهره
تذكرت من أهوى وبين نواظري * * * * * * جبال من الأمواج فظع المناظر
تَرقرَقَ مثل دموعِ العذاري * * * * * * حسبتَ الخدود لهن إناءَ
تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ فِي عَرَصَاتِهَـا * * * * * * وَقِيْعَـانِهَا كَأنَّهُ حَبُّ فُلْفُــلِ
ترى يجتني كفُّ الهوى ثمر المنى * * * * * * بهِ من قضيب البانة المتأَوّد
تريك الدّجَى والنورَ والغصْنَ والنقا * * * * * * وتحكي وَميضَ البرقِ إنِ ابتسمت فَما
تزيدُ بتقبِيلي لَهُ نارُ لَوْعَتي * * * * * * فما سرَّني أَن لا أُقبِّل فاهُ
تسائلني ” من أنت ” وهي عليمـة * * * * * * وهل بفتى مثلي على حاله نكر ؟
تسائلني ما الحب قلت عواطفٌ * * * * * * منوعة الأجناس مركزها القلبُ
تسري إلى أذنيكِ ناليةً * * * * * * آي الغرام عليك بالهمس
تَسَلَّتْ عَمَايَاتُ الرِّجَالِ عَنْ الصِّبَا * * * * * * ولَيْـسَ فُؤَادِي عَنْ هَوَاكِ بِمُنْسَلِ
تسيل جرحاتُ الفؤادِ إذا الهوى * * * * * * أثار به الداءَ الدفين فَأَوجعا
تُشابُ بِماءِ المُزنِ في ظِلِّ صَخرَةٍ * * * * * * تَقيها مِنَ الأَقذاءِ نَكباءُ حَرجَفُ
تشيَّع الخلقُ مثلي في مَحبَّتهِ * * * * * * إِذ كانَ قائمَ جُودٍ غير منتظر
تَـصُدُّ وتُبْدِي عَنْ أسِيْلٍ وَتَتَّقــِي * * * * * * بِـنَاظِرَةٍ مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ مُطْفِـلِ
3
تصفرُّ منها كلُّ نابتةٍ * * * * * * في الأرض أو في القلب والعقل
تَصَنَّعُوا وأَتَتْ طبعاً مواهبُه * * * * * * تعطُّل البدوِ أَحْلَى من حُلَى الحَضَر
تُضِـيءُ الظَّلامَ بِالعِشَاءِ كَأَنَهَا * * * * * * مَنَارَةُ مُمْسَى رَاهِبٍ مُتَبَتِّلِ
تُطَاعِنُنِي أعْطَافُهَا اللُّدْنُ إذ غدت * * * * * * أسِنَّتَهَا تِلْكَ القدُودُ العَوَامِلُ
تطالبني سلمى بأَني أُحِبها * * * * * * متى كان في الحب الفؤادُ مخيّرا
تَعدو إِذا وَقَعَ المُمَرُّ بِدَفِّها * * * * * * عَدوَ النَحوصِ تَخافُ ضيقَ المَرصَدِ
تعشقت أحوى أسمر اللون عينه * * * * * * كأن بها هارون ينفث بالسحر
تَعَلَّقَ قَلبي طَفلَةً عَرَبِيَّةً * * * * * * تَنَعمُ في الدِّيبَاجِ والحَلى والحُلَل
تَعَلَّل بِلَيلى إِنَّما أَنتَ هامَةٌ * * * * * * مِنَ الغَدِ يَدنو كُلَّ يَومِ حِمامُها
4
تعلمت من حبي لها عزة الهوى * * * * * * وقد كنت فيه قبلها أتسمح
تعنُو الملوكُ لِوجْهِهِ بوجُوهِها * * * * * * وتَظَلُّ سادَتُها لَديْه أَعْبُدا
تَغيَّــرَ عمّــا كنــتُ فيـه اعتقـدتُه * * * * * * ومَن ذا الذى يبقى على الدهر صاحبُه
تُقَابِلُكَ الأعْيَادُ ذَا فِي قُدُومِهِ * * * * * * بِحَمْدٍ وَذَا بِالشُّكْرِ إذْ هُوَ رَاحِلُ
تقبلُ أذيالَها الزهراتُ * * * * * * وهي بتقبيلها فاخره
تَقحَّمتُ أهوال الحياة لغايةٍ * * * * * * بقيتُ إلى تحقيقها متتبعا
تَقُدّ عَلَيْهِمْ كلَّ دِرْعٍ وَجَوْشنٍ * * * * * * وَتَفري إليهِمْ كلَّ سورٍ وَخَندَقِ
تقدمتني جيادٌ لو عَرَضْتُ لها * * * * * * حزتُ الرهانَ وفي أرسَاغي الشكل
تَقُولُ وقَدْ مَالَ الغَبِيْطُ بِنَا مَعـاً * * * * * * عَقَرْتَ بَعِيْرِي يَا امْرأَ القَيْسِ فَانْزِلِ
تَكادُ تُضيءُ النارُ بَينَ جَوانِحي * * * * * * إِذا هِيَ أَذكَتها الصَبابَةُ وَالفِكرُ
تكسُّر الجفنِ منه غيرُ مفْتَعل * * * * * * فطابَعُ الحسنِ منه غيرُ مُكْتَسبِ
تلَقى جسوماً عظاماً غير مثمرةٍ * * * * * * والغصنُ أَحسنُ ما تلقاه بالثَّمَرِ
تِلكَ الدِيارُ لَو أَنَّها تَتَكَلَّمُ * * * * * * كانَت إِلَيكَ مِنَ البِلى تَتَظَلَّمُ
تمَّت بِرُؤْيَتِكَ المُنى فحكَتْ * * * * * * حِلماً تَمَتَّعْنَا بِرُؤْيَاهُ
تَنفَحُ المَوتَ وَتُدلي عودَها * * * * * * نَحوَ أَشباحِ المَنايا العابِرين
تَهابُ الرِّياحُ الهوجُ مَسَّ تُرابِها * * * * * * فما نَالَه ذُلُّ السِّباءِ وَلا الأَسْرُ
تهب الحياة سكرى من العطر * * * * * * ويدوي الوجود بالتغريد