تجد في هذه المقالة:
طريقة الاكتتاب في الصكوك
يعرف الاكتتاب بالصكوك على أنها أوراق مالية تؤرخ بفترة معينة ويتم الحصول على قيمتها خلال زمن محدد
إذ يمكن للبنوك المطالبة بها بعد مرور 5 سنوات، وهناك شرائح لتلك الصكوك ويعد النوع الأول مخصص من أجل تنمية الهيئات والمؤسسات.
يستطيع الأفراد الاكتتاب في الصكوك من خلال الشركات المالية، ويكون عبر التوجه إلى فرع البنك أو التواصل من خلال المكالمات الهاتفية.
يحصل المستثمر على قيمة الصك بشكل ثابت، فإذا كان الاكتتاب بقيمة 1000 ريال سعودي ينال نفس القيمة عند التداول.
الفرق بين الاكتتاب والصكوك في الاسهم
الإصدار:
• يحصل المستثمر على الصكوك وفقاً للقيمة المالية المتداول بها، إذ يحصل العميل على قيمة الاستثمار ونسبة الربح في تاريخ معين.
• أما الأسهم تكون من أجل رفع الدخل المالي للشركات، أو من أجل عرض نسبة من أسهم الشركة للحصول على مقابل مادي.
العائد:
• تحدد الشركات نسبة توزيع أرباح الأسهم وفقاً لرؤيتها
• أما الصكوك قد يكون بها عائد ثابت بجانب المبلغ الأصلي لصك.
مصدر التداول
• يكون من خلال الشركات في حالة الاستثمار عن طريق الأسهم
• أما الصكوك الورقية تكون من الهيئات الحكومية.
هل الاستثمار في الصكوك أفضل من الأسهم
• تختلف عملية التداول بالصكوك أو الأسهم من حيث طريقة البيع والشراء وقيمة المكسب للفرد، فإن نسبة المجازفة في الصكوك أعلى من الأسهم.
• وضح الخبراء أن التداول من خلال الصكوك يجني عائد أقل نسبياً عن الأسهم، ويكون السعر أقل مخاطرة في الصكوك.
• يحصل المستثمر على العائد المالي كاملاً من خلال التداول في الصكوك، أما في الأسهم فلا يوجد ضمانات لنسبة العائد.
• في حالة التعرض للخسارة من خلال السهم المالي يجب دفع الديون الملحقة، أما في الصكوك يحصل العميل على رأس ماله بدون الاشتراك في نسبة الديون والخسارة.
حكم التداول بالصكوك
• هناك فئة كبيرة من الأفراد تفضل الاستثمار عن طريق التداول في السوق المالي، ووضح الفقهاء حكم التداول بالصكوك بأنها مباحة في حالة مطابقتها لأحكام الشريعة الإسلامية.
• أشار الفقهاء إن الاستثمار الذي يتعلق بالمنتجات المحرمة أو الأشياء التي تضر بالمواطنين وتفسد الأخلاق تصبح محرمة ولا يجوز التجارة فيها، وسيصبح المكسب حرام.
• أما بالنسبة لأنواع التجارات التي تساهم في نمو الاقتصاد والدخل القومي للفرد والدولة ويأتي فائدة منها على جميع الفئات، تصبح حلال وجائز الاستثمار بها.
