تجد في هذه المقالة:
التشبيه تعريفه وأنواعه وأركانه
تعريف التشبيه
التشبيه هو تقريب شيء من شيء آخر يشاركه في صفة أو أكثر بواسطة أداة ظاهرة، أو مضمرة، نحو : “كلامك كالشهد حلاوة ” و “كلامك عسل”.
أركان التشبيه
للتشبيه أربعة أركان، هي:
المشبه، والمشبه به (وهما طرف التشبيه) ، ووجه الشبه ، وأداة التشبيه.
أدوات التشبيه
تكون ادوات التشبيه :
- اسما : نحو: “مثل” وما يرادفها، نحو: “أنت مثل البدر”
- فعلا : نحو : “يشبه” وما يرادفها،نحو: ” أنت تشبه البدر”
- حرفا : نحو : “كأن ” و”كاف التشبيه” ، نحو ” كأنّك بدر” و”أنت كالبدر”
أنواع التشبيه
للتشبيه أنواع منها:
- التشبيه المرسل: وهو التشبيه الذي ذكرت فيه الأداة ، نحو: “أنت قوي كالأسد”
- التشبيه المفصل: وهو التشبيه الذي ذكر فيه وجه الشبه ، نحو: “أنت كالأسد قوّة”
- التشبيه البليغ : وهو التشبيه الذي حذف منه وجه الشبه وأداة التشبيه، نحو: “أنت أسد”
- التشبيه التمثيلي: وهو التشبيه الذي وجه الشبه فيه منتزع من متعدد، نحو: “الإنسان كالقمر يوافي آخر الشهر ثمّ يغيب”
- التشبيه الضمني: وهو التشبيه الذي لا يصرّح فيه بأركان التشبيه، بل يفهم من سياق الكلام ، نحو:
من يهن يسهل الهوان عليه * * * * * * ما لجرح بميّت إيلام
- التشبيه المقلوب: هو جعل المشبّه مشبّها به وبالعكس، نحو: “كأنّ الورد خدّه”
أغراض التشبيه
للتشبيه أغراض متعدّدة ، منها:
- بيان حاله، وذلك عندما يكون المشبّة مجهول الصفة قبل التشبيه، فيفيده التشبيه الوصف، نحو: “الحسد كالنار تأكل غيرها”
- تزيين المشبه، نحو: “القمر سراج من فضّة معلق في السماء”
- تحقير المشبّه، نحو: “إنّه قبيح ، يضحك ضحكة قرد نجس”
- بيان امكان المشبّه، وذلك حين يسند إلى المشبّه أمر غريب لا تزول غرابته إلاّ بذكر شبيه له ، نحو : “كم من رجل أضاء الكون كما يضيء السراج الكوخ”
- تقرير حالة في ذهن السامع، وذلك عندما يسند إلى المشبه ما يحتاج إليه من
- التثبيت والإيضاح ، نحو: “الهوان على الجبان كالجرح في الميت”
- بيان مقدار حاله، وذلك إذا كان المشبّه معروف الصفة قبل التشبيه معرفة اجمالية، وكان التشبيه يبين مقدار هذه الصفة، نحو: “لم أر مثل جمال حبيبتي إلاّ البدر المنير”.