أعراض مرض الهستيريا واسبابه وعلاجه

ما هي الهستيريا

كلمة الهستيريا أو العصاب الهستيري هي عبارة عن حالة مرضية تكون السبب في المبالغة في التعبير عن المشاعر مثل مشاعر الخوف الشديد أو المشاعر الفياضة وقد يكون من الصعب على صاحبها التعامل بشكل متوازن

الجدير بالذكر أن الهستيريا من الأساليب العقلية التي يستخدمها العقل البشري لعلاج أو مواجهة المواقف الصعبة المفاجئة.

أشكال مرض الهستيريا

1- الهستيريا الحشوية:

ويقصد به شعور المريض ببعض الأغراض الجسدية، مثل شعور الألآم بالمعدة، القيء، صعوبة التنفس، زيادة سرعة دقات القلب وعدم انتظامه، الشعور بآلام بالرأس، الشعور بالخنق، عد الشعور بالجوع، والابتعاد عن تناول الطعام فترة.

2- اضطرابات تبدد الشخصية:

تعد اضطرابات تبدد الشخصية النوع الثاني من أشكال مرض الهستيريا، ويقصد به أن يكون للمريض أكثر من شخصية يعيش بها، دون أن يشعر بذلك، فلا يدرك ما يقوم به من تصرفات، والهدف من أنه يتحول من شخصية لأخرى، أن يشبع ما أمانيه التي أصابها الإحباط.

3 – الهستيريا الجماعية:

وتعد الشكل الثالث لمرض الهستيريا، ويقصد به أن يتعرض الإنسان السليم إلى أعراض تشابه أعراض الهستيريا، وذلك بسبب التعامل مع الشخص المريض الهستيري.

4 – العته الهستيري:

يتمثل العته الهستيري الشكل الرابع من أشكال المرض ، والذي يصيب الإنسان نتيجة جو بيئي معين عاش به، مثل تعرضه للدخول إلى السجن، عاش به أيام قاسية، تسببت في إصابة الشخص بالعته الهستيري، أو نتيجة مروره بتجربة في حياته قاسية ومؤلمة.

 أسباب مرض الهستيريا

تتعدد الأسباب المؤدية إلى الإصابة للمرض ، ونذكر اهم تلك الأسباب فيما يلي:

1- العامل الوراثي:  يعد العامل الوراثي أحد الأسباب الهامة التي تؤدي إلى الإصابة به ، فيولد الطفل طبيعي، ولكن مع الظروف البيئية التي يعرض إليها، إلى جانب الاستعداد الوراثي، تجعله مريض هستيري.

2- أسباب شخصية: يصاب الشخص به بسبب عدم النضوج الكامل للشخصية، وعدم اكتمال نضوج العقل، وعدم استطاعته أن يشق طريق الحياة بشكل صحيح وسليم.

3- الصدمات:  قد يتعرض الإنسان إلى صدمات عنيفة، ومشاكل كبيرة، أو تعرضه لحادث مؤلم مخيف، …. إلخ، كل هذه الأمور تجعله يصاب ببعض الإضرابات النفسية والعصبية، والتي تتسبب في الإصابة بالمرض .

4- النشأة الاجتماعية:  قد يصاب الشخص السليم بالمرض، وذلك بسبب نشأته في ظروف معينة تجعله يصاب به، مثل العيش بجو أسري مفكك، به مشاكل وصراعات وعنف، أو قد يكون الأب أو الأم مصاب بالمرض الهستيري، ويتسبب ذلك في إصابته بنفس المشاكل والاضطرابات النفسية، نتيجة النشأة التي نشأ عليها.

علاج مرض الهستيريا

تختلف طرق وأساليب العلاج والوقاية من المرض ، لهذا نذكر اهم تلك الوسائل العلاجية، نذكر اهمها فيما يلي:

العلاج النفسي

لا يجب إهمال المريض، بل يجب التحدث إليه، والاقتراب منه، وأن يقترب من الله عز وجل، حتى يتمكن من تخطي هذه المرحلة بسرعة

 وفي حالة عدم الاستجابة، و تدهورت الحالة، يجب الذهاب فوراً إلى الطبيب النفسي، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاجه، قبل تدهور الحالة ووصولها إلى الهستيريا.

العلاج الاجتماعي:

محاولة عزل المريض الهستيري عن أي ظروف اجتماعية تقلقه، أو تسبب له خوف، او قلق، ومحاولة توفير له حياة اجتماعية هادئة ومستقرة.

العلاج الطبي:

قد يلجأ بعد الأطباء لوسائل طبية معية، مثل الصدمات الكهربائي، أو تناول أدوية معينة.

الإرشاد النفسي للأب والأم أو الزوج أو الزوجة:

بمعنى محاولة أن يقترب كل ما هو قريب من المريض منه، سواء كان أب، أو أم، أو أخوة، أو زوج، أو زوجة، وذلك من خلال الاهتمام بالمريض، والتحدث معه، ومحاولة إسعاده، والعناية به بشكل جيد.

تشخيص الهستيريا

يمكن للأطباء التعرف على مرض الهستيريا من خلال ملاحظة مبالغة المريض في بعض العواطف او طلب الاهتمام، وهذا ما يتطلب التركيز وملاحظات ما يلي على المريض:

الإحساس بالانزعاج بسبب أنه لا يعتبر مصدر اهتمام للجميع.

يمكنهم أن يتفاعلون مع الآخرين بطرق استفزازية أو بطرق غير جذابة.

الانفعال بشكل سريع و التعبير عن انفعالتهم بشكل درامي أو مسرحي بطريقة مبالغ بها

الاهتمام بالمظهر الخارجي للفت الانتباه

التأثر بالظروف المحيطة بشكل سريع

أعراض مرض الهستيريا واسبابه وعلاجه
  • views
  • تم النشر في:

    وقاية و علاج

  • آخر تعديل:
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://gnram.com/?p=11096

اقرأ في الموقع