روائع حكم إيليا أبو ماضي

حكم إيليا أبو ماضي الشعرية  ( بيت واحد )

–  إني بلوت الغانيات فلم أجد * * * * *  فيهن قط مليحة لا تكذب.

–  ما كنت من يهوى السكوت و إنّما  * * * * * عقلت لساني رهبة الأدهار.

–  ليست حياتك غير ما صوّرتها  * * * * * أنت الحياة بصمتها ومقالها.

–  إن النفوس تغرها آمالها ، وتظل عاكفة على آمالها.

–  إذا كان حسن الوجه يدعى فضيلة  * * * * * فإنّ جمال النفس أسمى وأفضل.

–  أسمى الكلام الشعر إلاّ أنّه * * * * *  أسماه ما أعيا الفتى تصويره.

–  والذي نفسه بغير جمال  * * * * * لا يرى في الوجود شيئاً جميلاً.

–  أحبب فيغدو الكوخ كونا نيرا  * * * * * وابغض فيمسي الكون سجناً مظلماً.

–  قال : الصِبا ولّى ! فقلت له : إبتسم  * * * * * لن يُرجع الأسفُ الصبا المتصرما.

–  ما أتينا إلى الحياة لنشقى  * * * * * فأريحوا أهل العقول العقولاً.

–  هشت لك الدنيا فمالك واجم  * * * * * وتبسمت فعلام لا تتبسم.

–  انظر فما زالت تطل من الثرى  * * * * * صور تكاد لحسنها تتكلم.

–  كن بلسماً إن صار دهرك أرقما  * * * * * وحلاوة إن صار غيرك علقماً.

–  كم تشتكي وتقول أنك معدم  * * * * * والأرض ملكك والسما والأنجم.

–  أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا * * * * * لولا الشعور الناس كانوا كالدمى.

–  لا تطلبنّ محبةً من جاهلٍ  * * * * * المرءُ ليس يُحَبُّ حتى يُفهما.

–  التي كانت سمائي في الهوى  * * * * * صارت لنفسي في الغرام جهنماً.

حكم إيليا أبو ماضي الشعرية  ( بيتين )

–  أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا * * * * *  لولا الشعور الناس كانوا كالدُّمى

   أحبب فيغدو الكوخ قصراً نيراً * * * * * وإبغض فيمسي الكون سجناً مظلماً.

–  خذ ما استطعت من الدنيا و أهليها  * * * * * لكن تعلم قليلاً كيف تعطيها

   إن كانت النفس لا تبدو محاسنها  * * * * * في اليسر صار غناها من مخازيها.

–  أجديد أم قديم أنا في هذا الوجود  * * * * * هل أنا حرّ طليق أم أسير في قيود

   هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود * * * * *  أتمنّى أنّني أدري ولكن…لست أدري!

–  فلست الثياب التي ترتدي  * * * * * ولست الأسامي التي تحمل

   ولست البلاد التي أنبتتك * * * * *  ولكنّما أنت ما تفعل.

–  إن كنت مكتئبا لعزّ قد مضى  * * * * * هيهات يرجعه إليك تندّم

   أو كنت تشفق من حلول مصيبة  * * * * * هيهات يمنع أن تحلّ تجهّم.

–  تكلّفني في الحبّ ما لا أطيقه  * * * * * وتضحك إما جئتها أتعتّب

   أفاتنتي حسب المتّيم ما به  * * * * * وحسبك أني دون ذنب أعذّب.

–  إن كنت قد أخطاك سربال الغنى  * * * * * عاش ابن مريم ليس يملك درهما . .

    وأحب حتى من أحب هلاكه  * * * * * وأعان حتى من أساء وأجرما.

–  نسيانك الجاني المسيء فضيلة  * * * * * وخمود نار جدّ في إشعالها

فاربأ بنفسك والحياة قصيرة  * * * * * أن تجعل الأضغان من أحمالها.

–  قل للحمائم في ضفاف الوادي * * * * *  يا ليتكن على شغاف فؤادي

   لترين كيف تبعثرت أحلامه  * * * * * وجرت به الآلام خيل طراد.

حكم إيليا أبو ماضي الشعرية  

–  أبصرتها ، و الشمس عند شروقها  * * * * * فرأيتها مغمورة بالنار

  ورأيتها عند الغروب غريقه * * * * *  في لجّة من سندس و نضار

  ورأيتها تحت الدجى ، فرأيتها * * * * *  في بردتين سكينة ووقار

   فتنبّهت في النفس أحلام الصبى  * * * * * و غرقت في بحر من التّذكار.

–  لمّا سألت عن الحقيقة قيل لي  * * * * * الحقّ ما إتّفق السواد عليه

   فعجبت كيف ذبحت ثوري في الضّحى  * * * * * والهند ساجدة هناك لديه

   نرضى بحكم الأكثريّة مثلما  * * * * * يرضى الوليد الظّلم من أبويه

   إمّا لغنم يرتجيه منهما  * * * * * أو خيفة من أن يساء إليه.

–  يا كتاب الدّهر قل لي  * * * * * أله قبل وبعد

   أنا كالزّورق فيه  * * * * * وهو بحر لا يجدّ

  ليس لي قصد فهلل للدهر في سيري قصد

  حبّذا العلم، ولكن  * * * * * كيف أدري؟ لست أدري!

–  كم تشتكي وتقول أنك معدم . . * * * * *  والأرض ملككَ والسماء والأنجم

   ولك الحقول وزهرها و أريجها  * * * * * و نسيمها و البلبل المترنّم

   والماء حولك فضّة رقراقة  * * * * * و الشمس فوقك عسجد يتضرّم.

حكم إيليا أبو ماضي النثرية  

–  تعس امريء لا يستفيد من الرجال و لا يفيد و أرى عديم النفع ان وجوده ضرر الوجود.

 إنّ الذين يسيرون على طريق الحقّ والخير والجمال هم السعداء الذين تباركهم الحياة.

–  كل ذي رغبة دنت أم تسامت سميضي يوماً بلا رغباته.

–  المرء قد ينسى المسيء المفترى ، و المحسنا ، و الخمر ، و الحسناء ، و الوتر المرنّح ، و الغنا و مرارة الفقر المذلّ بل ، و لذّات الغنى لكنّه مهما سلا هيهات يسلو الموطناً.

–  أيها العابس لن تعطي على التقطيب أجرة لا تكن مراً وتجعل حياة الغير مرة ** فتهلل وترنم فالفتى العابس صخرة.

–  مقلة الشّرق ! كم عزيز علينا أن تكوني ربيّة الأقذاء

 شرّدت أهلك النّوائب في الأرض وكانوا كأنجم الجوزاء

 وإذا المرء ضاق بالعيش ذرعا ركب الموت في سبيل البقاء

 لا يبالي مغرب في ذوبة أن يراه ذووه في الغرباء.

–  لوعة في الضلوع مثل جهنّم تركت هذه الضلوع رماداً . . بتّ مرمى للدهر بي يتعلّم.

 روائع حكم إيليا أبو ماضي
  • views
  • تم النشر في:

    حكم وأقوال

  • آخر تعديل:
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://gnram.com/?p=5716

اقرأ في الموقع