مما تتكون الخريطة الفلكية
تعريف الخريطة الفلكية
يمكن تعريف الخريطة الفلكية بأنها عبارة عن تمثيل بصري لسماء الليل يساعد علماء الفلك ومحبي تتبع النجوم على معرفة وتحديد الأجرام السماوية المختلفة، مثل النجوم والكوكبات والكواكب، بالإضافة إلى ملاحظة الظواهر السماوية المختلفة الأخرى
مكونات الخريطة الفلكية
تختلف مكونات الخريطة الفلكية اعتمادًا على الغرض منها، ولكن هناك بعض العناصر الشائعة التي يمكن أن توجَد في معظم الخرائط الفلكية عادةً، وهي كالآتي:
1 – النجوم : من المكونات الرئيسية التي توجَد عادةً في الخريطة الفلكية؛ النجوم، حيث يتم عادةً تمثيل مواقع النجوم المختلفة وسطوعها على الخريطة، ويتم تمييز النجوم الأكثر سطوعًا باستخدام رموز أكبر من حيث الحجم أو باستخدام ألوان مختلفة للتعبير عنها.
2- الكواكب : من المكونات التي قد توجَد أيضًا في الخريطة الفلكية؛ الكواكب، حيث يتم وضع علامات على الخريطة تعبر عن مواقع الكواكب التي يمكن رؤيتها من الأرض، جنبًا إلى جنب مع أسمائها ورموزها.
3- الكوكبات : من المكونات التي توجَد أيضًا في الخريطة الفلكية؛ الكوكبات، حيث يتم تمثيلها من خلال وضع خطوط تربط بين النجوم لتشكيل أنماط محددة تمثل الكوكبات، حيث تساعد هذه الأنماط المشاهدين على معرفة وتحديد مواقع الكوكبات بالتحديد في السماء.
4- الإحداثيات السماوية: غالبًا ما تحتوي الخرائط الفلكية أيضًا على خطوط من الإحداثيات السماوية مثل المطلع المستقيم أو الصعود المستقيم (RA) والانحراف (Dec)، والتي تكون شبيهةً بخطوط الطول ودوائر العرض على سطح الأرض، حيث تساعد هذه الخطوط علماء الفلك في تحديد مواقع الأجرام السماوية المختلفة في السماء بشكل أكثر دقة.
5- الأجرام الفضائية العميقة : تشمل هذه الفئة كلًا من السدم والمجرات وتجمعات النجوم ومجموعة من الأجرام الأخرى في السماء، والتي قد تكون مثيرة للاهتمام علماء الفلك، حيث يتم غالبًا تضمين مواقع بعض هذه الأجرام الفضائية العميقة على الخرائط الأكثر تفصيلًا.
6- دائرة الكسوف دائرة الكسوف أو الدائرة الكسوفية، والتي كانت تسمى في عصر الحضارة الإسلامية باسم دائرة البروج أو منطقة البروج، وهي عبارة عن المسار الذي تتحرك فيه الشمس عبر السماء، حيث تبدو الشمس وكأنها تدور في سماء الأرض، على الرغم من أن الأرض هي التي تدور حول الشمس، حيث تعد دائرة الكسوف خطًا مرجعيًا مهمًا للغاية لتحديد مواقع الكواكب والكائنات السماوية الأخرى على طول مستوى النظام الشمسي.
7- مكونات أخرى للخريطة الفلكية
– أطوار القمر: قد تحتوي بعض الخرائط الفلكية أيضًا على طور القمر الذي يمر فيه في الوقت الحالي، وعلى موقعه بالنسبة للنجوم.
– معلومات الوقت والتاريخ: قد تحتوي بعض الخرائط الفلكية على معلومات عن التاريخ والوقت الذي تمثله الخريطة، حيث تتغير أوضاع الأجرام السماوية مع مرور الوقت بسبب دوران الأرض.
– مفتاح الخريطة والتسميات: يُوفِّر مفتاح الخريطة شرحًا توضيحيًا للرموز والألوان والعناصر الأخرى المستخدمة على الخريطة.