بحث حول مراحل نمو النبات
أجمع العلماء على أن النبات على عدة مراحل وهي: الإنبات والحداثة والبلوغ والإزدهار والإثمار، والمسئول الرئيسي عن نمو النبات هو عملية البناء الضوئي، التي تقوم بالمساعدة في تكوين الأغذية التي يحتاجها النبات، كما أنها المسئولة عن نضج الثمار وظهور الأوراق
وبسبب أهمية البناء الضوئي تأتي أهمية الضوء للنبات، وفي هذا المقال في موقع موسوعة سنتناول مراحل نمو النباتات، كما سنعرض أثر الضوء على النبات في مراحله الأولى والمتوسطة والمتقدمة.
مراحل نمو النبات
تمر النباتات بمراحل متعددة أثناء النمو، وقسم العلماء هذه المراحل عدة تقسيمات، ومن أشهر التقسيمات:
- مرحلة تكوين الجنين
يبدأ تكون النبتة عن طريق وجود خلية جنسية ذكرية متحدة مع خلية جنسية أنثوية، عندها تبدأ عكملية التكوين وينتج أمشاج نباتية وهي عباة عن خلايا صغيرة جدًا وتُسمى الأبواغ، وتحمل هذه الأبواغ كروموسومات ذكرية وأنثوية معًا، ثم يحدث التلقيح، وبعدها يبدأ الجنين في التكون والظهور على شكل فلقات وجذور.
- سكون الجنين
بعد تكون الجنين في مراحله الأولى، يتوقف في هذه المرحلة عن الإنقسام الذاتي، ويبدأ في خلق دفاعات لنفسه لتحميه من التلف ومن العوامل الخارجية، فيتكون غلاف للبذرة، ويحدث جالة من السكون في النمو، وذلك إذا كانت الظروف المحيطة بالبذرة ظروف غير صالحة للنمو، ومدة وطبيعة هذه الفترة تتوقف حسب نوع النبات.
- الإنبات
عندما تكون الظروف الجوية ملائمة، وعندما يتوفر الغذاء للبذرة مرة أخرى يعود للإنبات، وذلك عن طريق التمثيل الضوئي والتعرض لأشعة الشمس التي تُسرع من عملية النمو.
- انتهاء فترة السكون
تتخلص البذرة/الجنين من كل ما يحيط بها من أغلفة أو أي شيء، وذلك لكي تتعرض للمياه التي تعتبر عامل أساسي مع البناء الضوئي لنموها، وتدخل المياة إلى داخل البذرة لتغذيتها وترطيبها، وتكون نتيجة الماء كبيرة جدًا، فتبدأ حينها الخلايا في النمو، كما تتطور الأعضاء الجينية وتنمو بسرعة كبيرة، ويبدأ النبات في التنفس والتمدد.
- تكوين الباردة
في هذه المرحلة من مراحل نمو النبات يُزيل النبات الغلاف الذي يكون حول البذرة، وذلك لكي يثبت في التربة أكثر وأكثر، وذلك عن طريق نمو جذور للنبات تُسمى جذور سويقية جنينية سفلى، ومن ناحية أخرى يكون رأس البذرة جاهز لإخراج البراعم الصغيرة، كما يُخرج أيضًا سويقية جنينية عليا، وتبدأ النبتة في الخروج من التربة إلى السطح والظهور، وحينها تبدأ أوراق النباتات في الظهور.
أثر الضوء على النباتات
الضوء هو أساس عملية البناء الضوئي التي يقوم بها النبات.
هو المسئول الأول لتكون الكلورفيل، وهو الصبغة المسئولة عن تلون الأوراق، فالأوراق التي لا تتعرض إلى إضاءة مباشرة نجدها صفراء باهتة تفتقد الحياة، وتكون أوراقها ضعيفة مقارنة بالأوراق التي تتعرض للإضاءة بشكل مستمر.
هو المسؤول عن صيغة الفيتوكروم.
في المراحل الأولى كلما زادت الإضاءة زادت سرعة الإنبات، وكلما قلت الإضاءة قل سرعة الإنبات.
في المراحل المتوسطة للنمو يكون هناك الحاجة إلى إضاءة متوسطة.
عند نمو الأوراق والثمار في مراحل النمو المتقدمة نحتاج إلى إضاءة عالية.
نباتات الظل إذا تعرضت للإضاءة تكون على عكس باقي النباتات، فنباتات الظل كلما زاد تعرضها للإضاءة قل سرعة نموها.
إذا كانت الإضاءة منخفضة والتعرض للضوء قليل يتأخر نضج النباتات.