تجد في هذه المقالة:
لماذا سميت الغازات النبيلة بهذا الاسم
ما هي الغازات النبيلة
إنَّ الغازات النبيلة بالتعريف هي مجموعة من العناصر الكيميائية تتصف بالعديد من الخصائص والمميزات المتشابهة، وتكون هذه الغازات عادةً عديمة اللون وعديمة الرائحة، كما أنَّها جميعها لها ذرات وحيدة، وتتصف أيضًا بأنَّ فعاليتها الكيميائية منخفضة كثيرًا، وتضمُّ ستة غازات فقط وهي:
النيون
الهليوم
الكريبتون
الأرغون
الرادون المشع
الزينون
ويتوقع بعض العلماء أن تتم إضافة الأوغانيسون إلى الغازات النبيلة ولكن لم يتم فهم طبيعته الكيميائية بشكل جيد حتى الآن
وتشكل الغازات النبيلة ما يقارب 1.29 % من كتلة الغلاف الجوي على كوكب الأرض، وتشكل أيضًا ما يقارب 1 % من الغازات المكونة للغلاف الجوي
ويأتي الأرغون في مقدمة الغازات ويشغل النسبة الأكبر، إذ يشكل تقريبًا 0.93 % من كتلة الهواء الجوي.
رموز الغازات النبيلة
غاز النيون Ne.
غاز الهيليوم He.
غاز الأرغون Ar.
غاز الكريبتون Kr.
غاز الزينون Xe.
غاز الرادون Rn.
لماذا سميت الغازات النبيلة بهذا الاسم
يرجع سبب تسمية الغازات النبيلة بهذا الاسم إلى كونها خاملة كيميائيًا، ولا تتفاعل مع العناصر الأخرى مثل بقية الغازات والعناصر
حيث أنَّ هذه الغازات تكتفي بالإلكترونات الموجودة في مستويات الطاقة التي تخصها، ولا بدَّ من القول إنها تقع في أقصى الجهة اليمنى من الجدول الدوري، وتشكل المجموعة رقم 18 من الجدول الدوي.
خصائص الغازات النبيلة
رغم التشابه في العديد من الخصائص والمواصفات إلا أنَّ كل غاز من الغازات النبيلة يمتلك العديد من الخصائص التي تميزه، وفيما يأتي سيتم إدراج خصائص كل غاز من الغازات النبيلة:
غاز النيون:
يعدًّ غاز النيون من أهم الغازات النبيلة وله الكثير من الاستخدامات، يوجد في الجو كغاز أحادي الذرة، وليس له رائحة ولا طعم، وهو من الغازت التي تكون أخف من الهواء.
غاز الهليوم:
يعدُّ أول عنصر في المجموعة رقم 18 في الجدول الدوري للعناصر، والعدد الذري له 2، وهو أخف غاز من بين الغازات النبيلة، ويمتلك أقل نقطة غليان أيضًا، وهو أيضًا عديم اللون والرائحة، ويتم تصنيعه عبر تفاعل نووي من الهيدروجين.
غاز الزينون:
يمتلك العدد الذري رقم 54، وهو أول غاز نبيل تم اكتشافه من أجل تكوين المركبات الكيميائية الحقيقية، وهو أثقل من الهواء بنحو 4.5 مرة، وهو من الغازات نادرة الوجود في الكون ونسبته منخفضة جدًّا فيه.
غاز الرادون:
العدد الذري له 86، وهو غاز مشع وخطير جدًّا، ويسبب سرطانات الرئة، ويوجد أيضًا بشكل طبيعي في الغلاف الجوي ولكن بكميات قليلة جدًّا، وغالبًا ما يتشتت بسرعة في الهواء، وهو أيضًا عديم اللون والرائحة.
غاز الكريبتون:
العدد الذري له 36، وهو أيضًا عديم الطعم والرائحة واللون، ويوجد بكميات قليلة جدًّا في الغلاف الجوي للأرض.
غاز الأرجون:
العدد الذري له 18، وهو أيضًا عديم الطعم والرائحة واللون، ويوجد بشكل وفير في الغلاف الجوي، ويشكل تقريبًا نسبة 0.93 % منه.
استخدامات الغازات النبيلة
– يستخدم غاز الهيليوم في أسطوانات الأوكسجين الخاصة بالغواصين، حيث يتم تعبئة هذه الأسطوانات بغاز الأوكسجين مع غاز الهليوم لتكون أخف ويسهل حملها على الغواص وحتى يستطيع التنفس بسهولة تحت الماء.
– يستخدم غاز الهيليوم في نفخ البالونات والتي تطير في السماء في الاحتفالات والمناسبات.
– يعدُّ غاز النيون من أشهر الغازات لأنه يستخدم في الإضاءة، ويستخدم في المصابيح التي يطلق عليها أحيانًا نفس اسم الغاز، إذ تتم تعبئة أنابيب تلك المصابيح بغاز النيون لتكون إضاءتها أقوى وأكثر سطوعًا.
– يستخدم غاز الزينون في الصور التي تعرض على المسارح حتى تظهر الصور بشكل أفضل، إذ يتم ملء المصابيح المستعملة في عرض الأفلام على الشاشات بغاز الزينون، كما تفعل شركة آي ماكس خلال عروضها.
– يستخدم غاز الزينون أيضًا مذيبًا للمواد الدهنية، إذ يعمل على إذابة طبقات الدهون التي توجد على أغشية الخلايا في الجسم، ولذلك يستخدم كمخدر آمن وسريع جدًا.
– يستخدم غاز الزينون والأرغون والكريبتون ضمن المصابيح التي يستعملها الأطباء في عمليات أشعة الليزر، وذلك في عمليات إزالة الكوليسترول الذي يسد الشرايين، أو من أجل معالجة بعض مشاكل العين وغير ذلك.
نقلاً عن تصفح
