تجد في هذه المقالة:
كيف يحدث الشخير وطرق علاجه
هو أحد الأصوات المزعجة التي تصدر عن النائم ، ويكون سببه الرئيسي ضيق في الممرات الخاصّة للجهاز التنفسي ، وتختلف شدته من شخصٍ لآخر ، وفي حال لم يتمّ علاج أسبابه بالشكل الصحيح فإنه يُمكن أن يؤدي إلى انقطاع التنفس أثناء النوم ، وبالتالي يسبّب الوفاة ، وفي هذا المقال سنذكر أسبابه ، وأعراضه ، وطرق علاجه.
كيف يحدث الشخير؟
يمر الهواء أثناء التنفس بمجرى ضيق ، ممّا يسبّب حدوث اهتزاز في الجهاز التنفسي ، وأثناء حركة التذبذبات السريعة في القصبة الهوائية ، وتكون العملية ما بين الفم والأنف ، وبالتالي فإنّ الفم يظل مفتوحاً حتى يستطيع الهواء الخروج والدخول إلى الجسم.
أسباب حدوث الشخير
- اللحمية الزائدة : تعتبر اللحمية مسببة للشخير ، حيث تضيّق المجاري التنفسية.
- الإصابة بتضخّم وانتفاخ في اللوزتين ، يؤدّي انتفاخ اللوزتين في إغلاق المجاري التنفسية ، وبالتالي يؤدّي إلى الشخير.
- التهاب الجيوب الأنفية : تعرف الجيوب الأنفية بأنها الغدد الموجودة عند نقطة اتصال العينين بالأنف ، وعندما تصاب بالالتهاب فإنّها تؤدي إلى الشخير.
- انحراف في الأنف ، حيث يمنع دخول الهواء إلى الأنف ، وبالتالي يؤدّي إلى الشخير.
- التنفس من خلال الأنف ، وتحدث هذه العادة عند المُصابين بالوزن الزائد ، نظراً لوجود لهاة حلق متضخّمة في أسفل الحلق.
- انحراف الفك ، والذي يكون ناتجاً عن تعب العضلات.
- تراكم الدهون في الحلق.
- صعوبة التنفّس أثناء النوم.
- ملامسة أنسجة الممرات الهوائيّة لبعضها.
- تناول الأدوية التي ترخي الحلق.
- وضعية النوم الخاطئة ، والتي تسبّب في رجوع اللسان إلى الحلق.
مضاعفات الشخير
- احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بالنوبات القلبية ، حيث أكّدت الدراسات الحديثة أن احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية قد تزداد باحتمالية 34%.
- التعب والإرهاق بسبب قلة النوم.
- عدم التركيز.
أبرز حلول مشكلة الشخير
1– تغيير وضعية النوم : فالنوم على الظهر من الوضعيات التي تزيد من مشكلة الشخير حيثُ يُسبّب انطواء للسان وسقف الفم إلى الجدار الخلفيّ من الحلق ، أمّا النوم على أحد الجانبين فإنّه يمنع حدوث ذلك ، ويمكن استعمال وسادة لدعم الظهر فهي تُساعد على النوم على الجانب ، أو من خلال ثني السرير مع رفع الرأس إلى أعلى ، فهذا يساعد على فتح الممرات الهوائيّة للأنف والتخفيف من الشخير.
2 – أخذ قسط كافٍ من الراحة وممارسة العادات الصحية للنوم : فالنوم بطريقة خاطئة يُقلّل من استرخاء العضلات المتواجدة في مؤخّرة الحلق ، وكذلك العمل لساعاتٍ طويلة من غير راحة يُسبّب النوم العميق وبالتالي يزيد من مرونة العضلات ، والذي بدوره يُسبّب الشخير.
3– التخلّص من انسداد الممرات التنفسية في الأنف : فالكثير من الأشخاص يتعرّضون لنزلات برد أو لسببٍ آخر ، ممّا يتسبّب في ضيق الممرات التنفسيّة ، ودخول الهوادء بكميات قليلة ممّا يتسبّب في الشخير ، فأخذ حمام دافئ قبل النوم يُساعد في فتح انسداد الأنف ويجب أن يكون الماء دافئاً وليس ساخناً ، كما يُفضل أخذ زجاجة بداخلها مياه مالحة ، وغسل الأنف بها أثناء الاستحمام للمساعدة في ذلك ، أو من خلال وضع قطرات منها في الأنف.
4– تغيير الوسائد والأغطية وتنظيفها باستمرار : فالإصابة بالحساسية بسبب الغبار والأتربة العالقة على الأغطية والوسائد من شأنها أن تؤدي إلى الشخير ؛ لذا لا بدّ من وضع الوسائد لمدّة ساعتين على الأقلّ تحت أشعة الشمس بشكلٍ أسبوعيّ، واستبدالهم كلّ ستة أشهر لتقليل من مسببات الحساسية.
5 – الإكثار من شرب الماء : فعدم شرب الماء باستمرار يجعل الإفرازات الموجودة في سقف الأنف والحلق أكثر لزوجة ، وهذا بدوره يُسبّب الشخير ، فالرجل يحتاج إلى ما يُقارب ستة عشر كوباً ، والمرأة بحاجة إلى أحد عشر كوباً.
6- التخلّص من الوزن الزائد : فتراكم الدهون حول منطقة الرقبة يضغط على الحلق من الداخل ممّا يُعرّضه للانضغاط أثناء النوم وبالتالي يتسبّب بالشخير ، ولكن هذه الحالة ليست عند الجميع.
وصفات طبيعيّة للتخلّص من الشخير
- زيت النعناع : وهو وسيلة جيدة في ذلك ويستخدم من خلال وضع بعض من قطراته إلى كوبٍ من الماء والغرغرة به قبل النوم.
- زيت الزيتون : من خلال إضافة قطرات منه إلى ملعقة من العسل وتناولها قبل النوم ، أو بشرب ملعقة منه.
- الحبهان أو الهيل : وذلك بوضع نصف ملعقة من مطحون إلى كوب من الماء ، وشربه قبل النوم.