من أين يستخرج الزعفران
نبات الزعفران
يعتبر الزعفران من النباتات العطرية الزكية حيث أنه يكون على شكل صبغة صفراء اللون يوضع على الاكل ليعطيه نكهه طيبة ، يتم إنتاج الزعفران عن طريق تجفيف مياسم زهور الزعفران وجزء من السيقان في الظل ثم توضع على شبك رفيع على نار هادئة ثم تحفظ في أواني محكمة الاغلاق لكي لا يفقد قيمته ، حيث أنّه حوالي 4000 زهرة يمكنها إنتاج 30 غرام من الزعفران ولذلك هو باهض الثمن ، الزعفران ذو رائحة زكية ونفاثة ولكن طعمه مر ، حيث يستخد كمنكه للطعام أو في تلوين الحلويات ، ويستخدم أيضاً كمادة منكهة في القهوة العربية ،
وينمو نبات الزعفران في أجزاء من قارة أوروبا وفي دول الشرق الأوسط، وتنتشر بكثرة في كل من اليونان وإيران والهند، ، ولإنتاج 450 غراماً من الزعفران يلزم استهلاك ما يقارب 75 الف زهرة
استخدامات وفوائد الزعفران
- يستخدم الزعفران في علاج العديد من الأمراض وهي: مرض الربو والزهايمر والحرقة وجفاف الجلد والسعال الديكي
- يعمل كمقشع للبلغم، ويعالج السعال الدموي، ويسكن الألم، ويعالج انتفاخ البطن الناتج عن تجمع الغازات في الأمعاء،
- يعالج العديد من الأمراض النفسية مثل الخوف والصدمة، وتستخدمه النساء لعلاج متلازمة ما قبل الحيض، ويستخدمه الرجال لعلاج القذف المبكر والعقم،
- يعمل كمنشط جنسي ولزيادة التعرق، ويُستخدم لعلاج الثعلبة بتطبيقه على فروة الرأس، ويدخل في تصنيع الأغذية باعتباره من أنواع التوابل،
- يستخدم في تلوين الأطعمة باللون الأصفر، ويستخدم كصبغة للأقمشة، كما يُستخدم مستخلص الزعفران كرائحة تُضاف إلى العطور.
- ويعتبر الزعفران مضاداً للاكتئاب، ومفيد لصحة القلب، ويعزز الذاكرة لاحتوائه على كل من (crocin و crocetin )، وهما مادتان كيميائيتان يظن الباحثون أنهما تساعدان في تعزيز وظائف الذاكرة والتعلم،.
- وقد استخدم الزعفران في الطب منذ آلاف السنين إذ أن له آثار مضادة للسرطان وآثار مضادة للاكتئاب كما أسلفنا سابقاً.
- الزعفران مفيد في تخفيف ألم الدورة الشهرية لدى النساء بالاضافة الى أنه يفيد في إنزال دم الطمث ، ويفيد في علاج النزيف الرحمي
- يخفف الزعفران من المغص المعوي وعسر الهظم ، وألم البطن والضيق بالصدر ، وعند أخذ المسحوق منه ينشط الدورة الدموية ، ويخفض من ضغط الدم ومفيد للطحال والقلب والكبد
- اضافة الى أنه يدخل السرور الى القلب ومضاد للتشنجات في الامعاء والاعصاب ، ويستخدم أيضاً في الكحل للعين التي بها غشاوة
- يدخل الزعفران في صناعة بعض الادوية التي تستخدم في طرد الديدان في الامعاء والادوية النفسية والمهدئة للاعصاب
الآثار الجانبية للزعفران
- يُعدّ الزعفران من المواد الغذائية الأمنة بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يتناولونه عن طريق الفم لمدة شهر ونصف، لكن يمكن أن يصابوا ببعض الآثار الجانبية المحتملة وهي:
- الشعور بالنعاس والغثيان والصداع وتغيرات في الشهية والقلق وجفاف الفم والدوخة،
- يمكن أن يصاب بعض الأشخاص بالتحسس،
- أن تناول جرعات كبيرة عن طريق الفم يمكن أن يكون غير آمن وقد يسبب التسمم وقد يظهر كلٌ من الأغشية المخاطية والعينين والبشرة باللون الأصفر،
- قد يحدث قيء ونزيف من الجفون والأنف والشفتين بالإضافة إلى الإسهال الدموي والدوخة وغير ذلك من آثار خطيرة
- إذ أن الجرعة التي تتراوح من 12 إلى 30 غراماً قد تسبب الموت.
الفئات التي تُحذر من تناول الزعفران
- الحوامل والمرضعات: تناول الزعفران عن طريق الفم يكون عادة بكميات أكبر من تناوله مضافاً للطعام، وهو غير آمن إذ قد يسبب الإجهاض، كما لا تُعرف سلامة تناوله أثناء الرضاعة الطبيعية.
- المصابون بالحساسية: بعض الأشخاص لديهم تحسس من بعض النباتات مثل نباتات سالسولا، وهؤلاء قد يكون لديهم أيضاً حساسية من الزعفران.
- المصابون بأمراض القلب: يؤثر على سرعة نبضات القلب وقد يؤدي لزيادة حدة أمراض القلب.
- المصابون بانخفاض ضغط الدم: قد يسبب انخفاض ضغط الدم بشكل كبير.
- المصابون بمرض ثنائي القطب: قد يسبب الزعفران استثارة وزيادة في السلوك المتهور لدى الأشخاص المصابين باضطراب ثنائي القطب.