أغرب الحوادث حول العالم
قضية اختطاف ديبي كوبر
من أغرب قضايا الاختطاف في التاريخ 24 من كانون الأول عام 1971 بينما كانت أمريكا تحتفل بعيد الشكر، ظهر رجل في مطار بورتلاند الدولي، يرتدى بدلة غامقة ونظارة سوداء ويمسك شنطة صغيرة في يده، يقوم بحجز تذكرة طيران إلى سياتل على الرحلة رقم 305 تم تسجيله “دان كوبر” بعد دقائق ركب الطائرة مع 36 راكب آخر كانوا على متن الطائرة ثم بدأت الطائرة في الإقلاع.
إلى الآن يبدو كل شيء يسير بصورة طبيعية حتى نادى كوبر على المضيفة و أخبرها أنه يحمل في الحقيبة قنبلة و سوف يقوم بتفجير الطائرة في حالة عدم تنفيذ مطالبه، هرعت المضيفة إلى قائد الطائرة الذي أسرع بإبلاغ الشرطة الفيدرالية، كانت مطالب كوبر هي 200,000 دولار و أربع مظلات
أبلغت الشرطة ربان الطائرة بأن عليه مواصلة سير الرحلة دون تحذير الركاب مع عدم الهبوط بالطائرة، و التحليق في الجو حتى يتسنى لهم تحضير المبلغ. قامت الشرطة بتوثيق النقود و تصويرها فوتوغرافيًا، ثم أعطت الإذن بالهبوط للطائرة و هنا حصل كوبر على مطلبه الذي أرسله رجال الشرطة إلى الطائرة
بعد ذلك أمر كوبر الركاب بالنزول عن الطائرة دون الطاقم الذي ظل معه على متن الطائرة ثم أمرهم بالتحليق مرة أخرى في اتجاه الجنوب، بعد دقائق اختفى كوبر من الطائرة فاعتقد الجميع بأنه قفز من الطائرة لكن لم يشاهده أحد يقوم بذلك.
مشطت الشرطة المنطقة التي كانت تحلق فوقها الطائرة و التي من المؤكد أن كوبر بها، لكنها لم تعثر له على أي وجود، تم التحقق من هوية الرجل و التي تبين أنه منتحل شخصية رجل آخر
بعد ثمانية أعوام تم عثر صبي على مبلغ 5000 دولار و مع مطابقتها بالصور تبين أنها إحدى الأموال التي كان يحملها كوبر، و بعد تفتيش و تمشيط المنطقة لم يتم العثور على أي دليل آخر، ويظل خاطف الطائرة لغزًا محيرًا لا يعلم أين اختفى و إذا كان قد مات أين جثته؟ و لماذا لم يعثر عليها رجال الشرطة، هل تبخر في الهواء.
انتحار جماعي للطيور
في شهر يناير من عام 2011 سقطت أسراب من الطيور السوداء الميتة في ولاية أركنساس و بعد أيام من تلك الحادثة سقطت أسراب أخرى ميتة من نفس الطيور و طيور الزرزور في ولاية لويزيانا
و قد أفاد علماء البيئة أنه ربما يكون هناك مرض نادر أصاب الطيور أدى إلى و فاتها، بينما أكد البعض انه انتحار جماعي للطيور نتيجة للتلوث البيئي، لكن الأكيد أن موت هذه الطيور بهذه الطريقة هو لغز محير يحتاج دراسة الأمر بشكل أكثر دقة.
أمطار هلامية
في شهر أغسطس من عام 1994 بالتحديد في مزرعة أوكفيل OAKVILLE بواشنطن حدثت إحدى الظواهر الغريبة فقد تساقطت من السماء كميات هائلة من مادة شفافة هلامية، و لم يستطع أحد تفسير ذلك و ما هي طبيعة تلك المادة الغريبة؟، إلا أنه بعد فترة قصيرة نقلت سوني باركليفت صاحبة المزرعة إلى المستشفى في حالة مزرية نتيجة إصابتها بالغثيان و الدوار بشكل متواصل بعد أن أصرت على إجراء فحص على تلك المادة، و ذلك بعد أن توفت قطتها الخاصة بمجرد أن لامست تلك المادة الهلامية.
و بعد إجراء الفحوصات عليها داخل المعامل الطبية ظهرت مفاجأة غريبة، حيث أظهرت الفحوصات على احتواء تلك المادة على مجموعة من كرات الدم البيضاء البشرية و لكن بدون نواة داخلية و هو ما حير العلماء لكنه ظل مبهمًا و غير معروف، و ما زال هذا المطر لغزًا حتى الآن.
الحذاء الرياضي
في عام 2007، كانت فتاة تتجول على شاطئ في كولومبيا البريطانية عندما عثرت على حذاء رياضي. أصيبت بالهلع، عندما فتحت الجورب، وجدت أن قدمًا بشرية في الداخل. منذ ذلك الحين، انجرف عدد من الأقدام المقطوعة إلى الشاطئ.الاقدام كانت لخمسة رجال، وواحد لامرأة، وثلاثة لم يتمكن المتحررين من تحديد هويتها.
على مر السنين كان يتم القاء اقدام دمى هنا وهناك على الشاطئ من اجل تمويه الشرطة، لم يتم إغلاق القضية تمامًا، مع العديد من النظريات التي تدور حول من تنتمي القدمين.
استطاعت شرطة فانكوفر من التعرف على أحد الاقدام في عام 2008، ومطابقة الحمض النووي لرجل وصف بأنه انتحاري. واستطاعوا لاحقًا من مطابقة زوج من الاقدام مع امرأة يُعتقد أيضًا أنها انتحرت. بسبب هذه النتائج، يتكهن الكثيرون بأن القدمين تنتمي إلى أولئك الذين قفزوا من فوق الجسر وتوفوا. ومع ذلك، نظرًا لندرة الأقدام وعدم ظهور أجزاء أخرى من الجسم، يعتقد البعض أن القدمين كانتا متصلين بحادث تحطم طائرة من جزيرة قريبة. ويشير آخرون إلى أنهم ضحايا كارثة تسونامي الآسيوية في عام 2004، حيث تم تصنيع جميع الأحذية قبل عام 2004. ومهما كانت المصادر التي تأتي منها هذه الأقدام، فقد تركت العالم في حيرة من أمره لسنوات وتم اعتبارها من اغرب الحوادث واكثرها غموضا.