فوائد طبقة الاوزن في غلافنا الجوي
ما هي طبقة الأوزون
فيما تُعرّف طبقة الأوزون بأنها جزء يوجد في الغلاف الجوي، يتكون من ثلاثة ذرات من الأكسجين ليُشكل بذلك غاز الأوزون المعروف علميًا باسم (O3)، حيث اكتشفه العالمين هنري بويسون وشارل فابري في عام 1913 م.
الجدير بالذكر أن طبقة الأوزون توجد بشكل مُكثف في طبقة الغلاف الجوي المعروفة باسم ” ستراتوسفير”؛ وتحديدًا فيما بين ارتفاع 10 إلى 18 كم، وتبعد عن ارتفاع سطح الأرض بما يُقدر بـ50 كم فوق سطح الأرض، إذ عمل العالم غوردون دوبسون على إيجاد طريقة لقياس طبقة الأوزون من خلال اختراعه جهاز يقيس وجودها في طبقة الاستراتوسفير من سطح الأرض.
إذ يتكون الأوزون من ثلاث عناصر ينتمون كلهم إلى غاز الأكسجين، الذي يعمل على حماية الأرض من إشاعة الشمس الضارة، فقد كشف العلماء والأطباء مؤخرًا عن تداعيات وصول الأشعة الفوق بنفسجية إلى الأرض وتعرُّض الإنسان لها؛ إذ تُصيبه بالسرطان الجلدي.
فوائد وجود طبقة الاوزون في غلافنا الجوي
– طبقة الآوزون، إذ أنها عبارة عن تحويل الأوكسجين في الغلاف الجوي المُحيط للأرض إلى غاز الأوزون بعامل مؤثر من الشمس يُطلق عليه الأشعة فوق البنفسجية؛ التي تحمينا من وصول الموجات الفوق بنفسجية.
– تدخل طبقة الأوزون في علاج العديد من الأمراض أو الوقاية منها؛ كالتهابات المفاصل والروماتزم، إذ أن التعرّض للشمس يحمي العظام من الإصابة بالأمراض، وذلك في الفترة من الساعة الثامنة صباحًا وحتى العاشرة.
– تُعالج طبقة الإشاعة النافعة التي تصدر عن طبقة الأوزون وتصل إلى الأرض من التهاب الكبد، بالإضافة إلى دورها في الحد من آلام الظهر والرقبة.
– تعمل الإشاعة النافعة التي تصدر عن طبقة الأوزون على الحد من التوتر العصبي وتهدئة الأعصاب.
– تدخل الإشاعة النافعة التي تصل إلى الأرض من طبقة الأوزون في تقوية الجهاز المناعي، وتنشيط الدورة الدموية، مما يحد من الإصابة بالشيخوخة ، وكذلك في علاج تسوس الأسنان، وذلك عن طريق قتل البكتريا في الجسم، وتخليصه من السموم.
– تدخل الإشاعة النافعة التي تصل إلى الأرض من طبقة الأوزون في التفاعلات الكيميائية كأحد أهم العوامل المؤكسدة، بالإضافة إلى دورها في قتل البكتريا الضارة ، وكذلك تحد الإشاعة النافعة التي تصل إلى الأرض من طبقة الأوزون من ظهور علامات الشيخوخة على الجلد.
أهمية طبقة الأوزون في الغلاف الجوي
– تبرز أهمية طبقة الأوزون في منع وصول الإشعاع والإشاعة الشمسية الضارة إلى كوكب الأرض، بالإضافة إلى منعه الإشعاع الضار الذي يُهلك الزرع والحرث، فيما تتمتع تلك الإشاعات الضارة بخصية الأطوال الموجية التي تبلغ طولها 290 نانوميتر فيما أقل.
– تحمي الأرض من الإشاعة الفوق بنفسجية Ultraviolet، إذ يُعتبر من العوامل الهامة التي تحد من التأثيرات السلبية لإشاعة الشمس وأضرارها، إذ تحمل الشمس الإشاعة البنفسجية الضارة التي ما أن يتعرض لها الإنسان أُصيب بالأمراض.
– تعمل طبقة الأوزون على حماية كوكب الأرض من الإشاعة فوق البنفسجية التي تؤثر الحياة البرية بإصابة الحيوانات المُعرّضة للشمس بشكل كثيف، إذ تُصيبهم بأمراض الجلد.
– وجود طبقة الاوزون في الغلاف الجوي حماية الإنسان من الأمراض الناجمة عن الإشعة البنفسجية التي من بينها؛ الإصابة بسرطان الجلد، وإعتام عدسة العين.
– تمتص طبقة الاوزون الإشاعة الفوق بنفسجية الضارة قبل أن تصل إلى الأرض فهي تحمي الأرض، لذا علينا ألا نُعرضها للتآكُل ، إذ تحمي طبقة الأوزون نفسها بنفسها من خلال عناصر ذرتها الحرة التي تنجُم عن امتصاص الإشاعة الفوق بنفسجية لتُشكل عنصر أكسجين O، وبالتالي تتحد العناصر الحرة من الأكسجين في طبقة الأوزون لتكوّن طبقة جديدة أخرى.
أضرار طبقة الأوزون
تبرز العديد من السلبيات لطبقة الأوزون على الكائنات الحية ككل:
– فيما ينتج عن طبقة الأوزون وتعرضها للمخاطر ارتفاع في درجة الحرارة، مما يؤدي إلى الحرائق في الغابات، ومن أبرز الأمثلة على تلك الحرائق هي حرائق غابات ولاية كالفورنيا.
– قد ينتج عن الضرر في طبقة الأوزون تصحر لبعض الأراضي، وهذا ما يحدث في القارة الإفريقية.
– تسهم طبقة الأوزون في إصابة الكائنات الحية على الأرض بعدد من الأمراض نتيجة للتعرُّض المستمر للإشاعة، ومن بين تلك الأمراض ما يلي؛ سرطان الجلد.
– يؤدي الثقب الناتج عن إهمال الإنسان لحماية طبقة الأوزون إلى حدوث تغيرات مناخية تؤدي إلى غرق سكان الأرض، نتيجة للاحتباس الحراري.
– يُصيب استنشاق غاز الأوزون الرئتين بالأمراض، بالإضافة إلى إصابة الإنسان بأمراض تنفسية تظهر على هيئة الإصابة بالسعال، الاحتقان، الربو وانتفاخات في الرئة.