حكم إبراهيم الفقي
– نرى مالا نريد ونريد مالا نرى فنفقد قيمة ما نرى ونضيع في سراب ما لا نرى كن حريصا ألا تفقد قيمة ما ترى.
– لولا وجود عكس المعنى لما كان للمعنى معنى.
– هناك أشياء وأشخاص وحتى أجزاء تسير معنا في رحلة حياتنا لغرض محدد ولفترة محددة وليس لمصاحبتنا طوال الرحلة، ذلك حان الوقت أن تدعهم وشأنهم.
– هناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية، ثم نكتشف أنها البداية، وهناك أبوابا نشعر أنها مغلقة ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي.
– عندما لا تعرف ماذا تفعل يبدأ عملك الحقيقي، وعندما لا تعرف أي طريق تسلك تبدأ رحلتك الحقيقية.
– لولا تحدياتي لما تعلمت، ولولا تعاستي لما سعدت، ولولا آلامي لما ارتحت، لولا مرضي لما شفيت، لولا ضياعي لما وجدت، لولا فشلي لما نجحت، ولولا إدراكي لما أصبحت.
– ما تراه في حياتك الآن ليس إلا انعكاسا لما فعلته في الماضي، وما ستفعله في المستقبل ليس إلا انعكاسا لما تفعله الآن.
– حياتنا مشغولة بخلافات غير ضرورية، لأن عقولنا مملوءة بأفكار غير ضرورية، لذلك نعيش حياة يلا معنى، وفي الحقيقة.. غير ضرورية.
– من الممكن أن نفقد ما نخاف أن نفقده.
– عندما نلوم الآخرين نصبح ضحاياهم، ونبرر تصرفاتنا اتجاههم، ونعطيهم جزء من لحظات حياتنا التي من الممكن أن تكون الأخيرة.
– ما كان يبدو مؤلما وجدته مريحا، ما كان يبدو محزنا وجدته مفرحا، ما كان يبدو صعبا وجدته سهلا، وما كان يبدو فشلا وجدته نجاحا، وما كان يبدو مظلما وجدته مشرقا وتعلمت ألا أنظر إلى الأمور من ظواهرها.
– عندما تفقد الأمل تفقد الرغبة، وعندما تفقد الرغبة تفقد الرؤية، وعندما تفقد الرؤية تفقد الحياة، ونعيش تائهين في سراب الأمل.
– عمل بدون أمل يؤدي إلى ضياع العمل، وأمل بدون عمل يؤدي إلى خيبة الأمل، فسعادة العمل تجدها مع الأمل، وروعة الأمل تجدها في العمل.
– يمكنك أن تتحكم في ذاتك عن طريق التحكم في أفكارك.. فعندما تنخفض قوة الأفكار تنخفض بناءً على ذلك قوة الأحاسيس الناتجة عنها ويمكنك أن تفعل ذلك بأن تضع التحديات في مكانها الطبيعي
– لا تعطي الأمور أكبر من حجمها لأن العقل يتعامل مع ما تحدده من أفكار، وبالتالي تنبعث الأحاسيس تبعا لما حددته من أفكار، وما دامت الأحاسيس متزنة لأنها نابعة من أفكار غير المبالغ فيها فإنك سوف تتعامل معها بصورة أسرع وأيسر.. وإن بالغت في الأفكار فسينتج عن ذلك أحاسيس بالغة الشدة من الصعب التحكم فيها وفي سلوكك الناتج عنها.
– كن البادئ بالتحية والسلام، هناك حديث شريف يقول “وخيرهما الذي يبدأ بالسلام”… فلا تنتظر الغير وابدأ أنت.
– لا يقلل من صلابه الرخام كونه لامعا ومصقولا.
– اسرع طريقه ليكون لك أعداء، هو ألا تكف عن الشكوي لأصدقائك.
– سامح أعداءك.. ولكن إياك أن تنسي أسماءهم.
– لا تشعل نارا تعجز عن اطفائها.
أقوال الدكتور إبراهيم الفقي
– لا تحزن علي ما في الحياه فما خلقنا فيها إلا لنمتحن ونبتلي حتى يرانا الله هل نصبر ؟ لذلك هون عليك ولا تتكدر وتأكد بأن الفرج قريب فإذا اشتد سواد السحب.. فعما قليل ستمطر.
– إذا هاجمك الناس وأنت علي حق.. أو قذفوك بالنقد.. فأفرح إنهم يقولون لك أنت ناجح ومؤثر فالكلب الميت لا يركل ولا يرمي إلا الشجر المثمر.
– إن الشخص الأكثر مرونة يستطيع التحكم في أحاسيسه، ويحقق أهدافه أكثر من الشخص الذي ليس لديه مرونة.. وذلك لأن الشخص المرن إذا فكر بطريقة لا توصله إلى الطريق الذي يريده فإنه يفكر بطريقة مختلفة حتى يصل إلى النتائج المطلوبة ويحقق أهدافه.
– الآلية لكي تعيش حياة أفضل هي الاتزان، والانضباط، والإصرار على تحقيق الأهداف، والوصول إلى الرؤية والمرونة في الأسلوب ثم الصبر والتوكل على الله سبحانه وتعالى.
إن الأفكار لها قوة أكبر مما تتخيل فهي إما تأخذك إلى السعادة أو إلى التعاسة، وفي كلتا الحالتين فأنت صانع هذه الأفكار، ولذا لاحظ جيدا فيما تفكر لأن أفكارك ستحدد واقع حياتك الآن ومستقبلك غدا
– كلما كانت أفكارك إيجابية وبناءه كلما عشت حياة ناجحة وسعيدة وكلما كانت أفكارك سلبية فأنت أبعد ما تكون عن تحقيق أي شيء إيجابي في حياتك.
– احذر من الأفكار السلبية التي يمكن أن تخطر على بالك صباحا حيث إنها من الممكن أن تبرمج يومك كله بالأحاسيس السلبية، وركز انتباهك على الأشياء الإيجابية، وابدأ يومك بنظرة سليمة تجاه الأشياء..
– احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك…حتى إذا لم تكن تشعر أنك تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسامة حيث إن العقل الباطن لا يستطيع أن يفرق بين الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم باستمرار.
– كن منصتا جيدا…اعلم أن هذا ليس بالأمر السهل دائما، وربما يحتاج لبعض الوقت حتى تتعود على ذلك، فابدأ من الآن… لا تقاطع أحدا أثناء حديثه… وعليك بإظهار الاهتمام…. وكن منصتا جيدا…
– من اليوم
من اليوم قم بمعاملة الآخرين بالطريقة التي تحب أن يعاملوك بها.
من اليوم ابتسم للآخرين كما تحب أن يبتسموا لك.
من اليوم امدح الآخرين كما تحب أن يقوموا هم بمدحك.
من اليوم أنصت للأخرين كما تحب أن ينصتوا إليك.
من اليوم ساعد الآخرين كما تحب أن يساعدوك.
بهذه الطريقة ستصل لأعلى مستوى من النجاح، وستكون في طريقك للسعادة بلا حدود.
– كن أنت
كن أنت إيجابيا تفكر فيما تريد لا فيما لا تريد
كن أنت مبادرا تفكر فيما رسمته وخططت من أجله
كن أنت فاهما للحياة تفكر في العبور إلى المستقبل بأمان
كن أنت مطمئنا بالحصول على دليل يؤكد نجاح مستقبلك
– لا تكن غيرك
فغيرك لن يفكر لك فيما تريده، ولو فكر لك سيفكر فيما هو يريده
فغيرك لن يكون أكثر منك مبادرة وتلبية وسرعة منك الآن
فغيرك لن يرسم لك مستقبلا ولن يخطط لك أهدافك
فغيرك لن يفهم حياتك كما تفهمها أنت لنفسك
فغيرك لا يهمه الحصول على أي دليل فالاطمئنان لقلبك وليس لقلبه