10 طرق لمساعدة طفلك في التغلب على الخجل
طفلك لا يسكت في المنزل ويشتعل نشاطاً وحيوية ذهاباً وإياباً، لكنه بمجرد التواجد عند الآخرين يلتزم الصمت ويتحول لإنسان مختلف كلياً خجول وهادئ وهذه الحالة هي حالة الخجل، وهذه المشكلة قد تقف عائقاً أمام تكوين العديد من الصداقات والذكريات الجميلة فكيف نعالك هذه المشكلة
وهناك عشر طرق لمساعدة الطفل للخروج من قوقعة الخجل
1- لا تتدخل
إذا شاهدت ابنك يكافح من أجل تكوين صداقات في الملعب، من المغري بالتأكيد أن تتدخل وتدفعه باتجاه المجموعة التي تلعب الأرجوحة. لكن كاردوتشي يحذر من أن التدخل يحرم الطفل من فرصة التعلم من “تحمل الإحباط” (أي كيفية التعامل مع الموقف) وهي مهارة مهمة سيحتاج إليها لاحقاً في الحياة.
2- ابق في مكان قريب (لفترة قصيرة)
لنفترض أنك اصطحبت طفلك إلى حفلة عيد ميلاد: “تأكد من ألا تترك المكان حتى يشعر بالراحة في الموقف” امكث قريباً حتى يشعر بالراحة مع المجموعة ثم غادر، وبالتأكيد ستعود لاصطحابه وأنه سوف يستمتع بوقته بالتأكيد.
تكمن الفكرة في منحه الفرصة للاندماج في الضوضاء والبيئة الجديدة.
3- لا تفرط في التهدئة
لا تفرط في تهدئة الطفل، فهذا الانتباه الزائد يوحد بأن الموقف فعلاً مخيف، فيشجع الطفل على الانكماش.
4- كن قدوة يحتذى بها طفلك
فلا تطلب من طفلك أبداً أن يفعل شيئاً لا ترغب أنت في فعله، وتعامل بود ولطف مع الأشخاص الذين تقابلهم (يتعلم الأطفال بتقليد السلوك)، لكن إذا كنت لا تشعر بالراحة عند التعامل مع مجموعة من الغرباء، توقع أن يظهر الطفل العلامات نفسها.
5- أعدّ طفلك لمواجهة مواقف جديدة
زيارة منزل صديق لأول مرة قد يكون مرهقاً لأعصاب الطفل الخجول، لذا رتب مع طفلك عن طريق التحدث معه عن السيناريو الذي سيحدث قبلها.
تقول له مثلاً: “سنذهب إلى حفل عيد ميلاد صديقك الأسبوع القادم. تذكر أنك ذهبت إلى حفلات عيد ميلاد من قبل. وفي حفلات عيد الميلاد نلعب ونتناول الكعك. وسنفعل الشيء نفسه لكن في منزل صديقك”.
6- لا تعجل الأمور
عرّف طفلك على الأشياء الجديدة باتباع “نهج العوامل”، وهو أسلوب يمكنك من خلاله تغيير شيء واحد أو شيئين في كل مرة.
على سبيل المثال، ابدأ بدعوة الصديق الجديد (مع أهله) إلى منزلك من أجل اللعب. وبمجرد أن يلعبا معاً وتسود أجواء الراحة والسعادة، غيّر البيئة بنقل الطفلين إلى الحديقة.
وعندما يصبح هذا الموقف مريحاً أكثر، بإمكانك دعوة صديق آخر للانضمام إليهما. تمهل لمنح طفلك الوقت للتكيف مع كل خطوة والاندماج فيها.
7- تحدث عن وقت شعرت فيه بالقلق
طمئن طفلك بأن الشعور بالتوتر من وقت لآخر أمر طبيعي. وبشكل أكثر تحديداً، تحدث عن الوقت الذي شعرت فيه بالقلق الاجتماعي (مثل التحدث أمام العامة) وكيف تعاملت مع الموقف (واضرب مثلاً تقول إنه سبق لك أن قدمت عرضاً في العمل وشعرت بعدها بشعور جيد).
8- أعد صياغة التعابير
إذا وصف آخرون طفلك بأنه “خجول” على سمعه، فصححهم برفق. على سبيل المثال، يمكن القول: “يستغرق الأمر بعض الوقت للإحماء. بمجرد أن يشعر بالراحة سيكون سعيداً باللعب”. هذا التصريح يؤكد للطفل أنك تتفهم شعوره، وأنه سيتعامل مع الموقف عندما يكون مستعداً.
9- لا تضغط عليه
قد لا يكون طفلك ذي شخصية انفتاحية، وهذا شيء عادي، سواء كانوا منفتح أو خجول، يجب أن تسمح لطفلك بأن يتصرف بما يتوافق مع طبيعة شخصيته.
10- لا تقارن
الحذر ثم الحذر من أن تقارن المقارنات السلبية مع الأشقاء أو الأصدقاء الأكثر ثقة.
منقول/ عربي بوست